أزمة رودريغو تتفاقم في ريال مدريد: اللاعب يرفض اللعب تحت الشروط الحالية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن تصاعد التوتر بين النجم البرازيلي رودريغو وإدارة نادي ريال مدريد، وسط أنباء تفيد بأن اللاعب أبلغ المقربين منه بعدم رغبته في اللعب مجددًا تحت الظروف الحالية في النادي.
اقرأ ايضاًالمصادر أكدت أن الأمور لم تعد مجرد شائعات حول مستقبله، بل تحوّلت إلى أزمة حقيقية تُهدد علاقة اللاعب بالنادي.
يعاني رودريغو، البالغ من العمر 24 عامًا، من شعور متزايد بالتهميش، خاصة بعد بروز نجم الإنجليزي جود بيلينغهام، وانضمام الفرنسي كيليان مبابي هذا الصيف، ما أعاد رسم خريطة الهجوم في ريال مدريد.
وبعد أن كان جزءًا من ثنائي هجومي برازيلي قوي مع فينيسيوس جونيور، بات رودريغو يشعر بأنه أصبح على الهامش فنيًا وإعلاميًا، وهو ما زاد من توتره داخل الفريق.
علاقات متوترة داخل غرفة الملابسالتقارير تشير إلى أن رودريغو بات يميل إلى الانعزال والابتعاد عن الأضواء، وسط ملاحظات من داخل النادي بوجود احتكاك متزايد بينه وبين الإدارة، وأيضًا مع زملائه في غرفة الملابس.
العلاقة مع فينيسيوس جونيور، التي كانت توصف بالقوية، يُقال إنها شهدت فتورًا واضحًا، ما ساهم في تعزيز شعور العزلة لدى اللاعب.
مستقبل غامض مع قدوم تشابي ألونسومع اقتراب تشابي ألونسو من تولي قيادة الفريق الفنية، تبدو فرص رودريغو في الحصول على دور أساسي محدودة. فالتقارير تتحدث عن تفضيل المدرب القادم لثلاثي هجومي يتكون من فينيسيوس، بيلينغهام، ومبابي، وهو ما قد يدفع رودريغو لمقعد البدلاء.
هذا التغير في التوجه الفني مثّل خيبة أمل للاعب الذي كان يطمح إلى ترسيخ مكانته كنجم رئيسي في تشكيلة الفريق الملكي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
باكستان تحذر من حرب مع الهند بسبب أزمة المياه
أعلنت السلطات الباكستانية اليوم الثلاثاء عن حصيلة جديدة لضحايا الاشتباكات العسكرية الأخيرة مع الهند، محذرة من أن الفشل في تسوية أزمة المياه بين البلدين قد يقود إلى تداعيات خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي.
وذكر بيان صادر عن الجيش الباكستاني أن القصف الهندي أسفر عن مقتل 51 شخصاً، من بينهم 11 جندياً، إضافة إلى إصابة 199 آخرين، بينهم 78 من عناصر الجيش. كما أوضح البيان أن من بين القتلى المدنيين سبع نساء و15 طفلاً، في حين أعلنت الهند بدورها عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين في الضربات المتبادلة عبر الحدود.
الاشتباكات، التي توصف بأنها الأعنف منذ أكثر من ثلاثة عقود، اندلعت عقب هجوم وقع قبل ثلاثة أسابيع في منطقة بهلغام الخاضعة لسيطرة الهند في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً. وتتهم نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما تنفيه باكستان بشدة.
وبدأت المواجهات المسلحة فجر الأربعاء الماضي، حيث استخدم الطرفان المدفعية الثقيلة، الصواريخ، والطائرات المسيّرة، واستمرت حتى إعلان وقف إطلاق النار يوم السبت الماضي، الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكدت كل من الهند وباكستان التزامهما بالهدنة، رغم تبادل الاتهامات بخرقها في الساعات التالية لسريانها. غير أن الهدوء عاد ليسود المناطق الحدودية منذ يوم الاثنين.
في سياق متصل، حذّر وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار من أن الفشل في حل ملف المياه قد يُعتبر بمثابة "عمل من أعمال الحرب". وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قال دار إن اتفاق وقف إطلاق النار قد لا يصمد ما لم تُحل أزمة تقاسم المياه، مشيراً إلى أن بلاده تعتبر هذه القضية "وجودية".
ويأتي هذا التصعيد بعد أن أعلنت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، والتي تنظم تقاسم مياه ستة أنهار مشتركة. وبموجب المعاهدة، تُخصص الأنهار الشرقية (سوتليج، وبياس، ورافي) للهند، بينما تُخصص الأنهار الغربية (السند، وجيلام، وتشيناب) لباكستان، وتشكل نحو 80% من التدفقات المائية في الحوض.
وفي تصريحاته، أكد دار أن باكستان لا علاقة لها بالهجوم الأخير في كشمير، وشدد على أن بلاده ترفض الإرهاب بجميع أشكاله. كما أشار إلى أن الخيار النووي لم يكن مطروحاً على الطاولة، مؤكداً رغبة بلاده في تحقيق سلام دائم في المنطقة، لكنه أضاف أن الضربات الباكستانية جاءت "دفاعاً عن النفس" في أعقاب الهجمات الهندية.
وكان الجيش الباكستاني قد أطلق على عملياته العسكرية اسم "البنيان المرصوص"، وأكد استهدافه مواقع عسكرية هندية في رد مباشر على التصعيد الحدودي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن