إنفلونزا المعدة: الأعراض، طرق العلاج
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
إنفلونزا المعدة أو ما يسمى برد المعدة هو أحد الأمراض الفيروسيّة شديدة العدوى، تتمثل في التهاب في الجهاز الهضمي، وتسبب أعراض كثيرة مثل القيء، والإسهال، والتشنجات المعوية، وآلام في البطن، وينتقل إنفلونزا المعدة من خلال الاتصال المباشر مع الشخص المصاب، أو من خلال تناول أحد الأطعمة أو المشروبات الملوثة.
أعراض إنفلونزا المعدة المعاناة من ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.الإصابة بالتقيؤ، والغثيان. الشعور بألم في البطن.تشنّجات في المعدة. الشعور بألم في العضلات، أو المعاناة من الصداع، في بعض الحالات. المعاناة من الإسهال ذات الطابع المائيّ، وعدم مصحابته لخروج الدم.
يجب على الشخص المصاب بإنفلونزا المعدة أو برد المعدة إراحة المعدة والتوقف بشكل نهائي عن تناول الأطعمة الصلبة لعدّة ساعات من أجل إراحة المعدة، والبدء بتناول الأطعمة الليّنة والتي تكون سهلة الهضم تدريجياً عند عودة تناول الطعام بعد فترة الراحة، والتوقف عن الأكل في حال عودة الشعور بالغثيان مرة أخرى.
يجب على المريض الإكثار من شرب السوائل أثناء الإصابة بإنفلونزا المعدة لمنع حدوث الجفاف، مثل الشوربة والماء، بالإضافة إلى محاولة الحصول على عدّة رشفات متتالية من السوائل.
وضع ضمادة دافئة أو استخدام قربة ساخنة أو جهاز التدفئة الكهربائيّ حول منطقة البطن على التخفيف من أعراض تشنّجات المعدة، ولكن ضرورة عدم وضع جهاز التدفئة بشكلٍ مباشر على البطن، إذ يجب تغليفه بقطعة قماش، وعدم وضعه بشكلٍ مستمر لمدّة تفوق 15 دقيقة على البطن.
تناول مشروب النعناع والزنجبيل لأنه يساعد على تخفيف أعراض اضطراب المعدة والتقلصات المصاحبة للمرض، بسبب خواصهما المهدّئة والمضادة للغثيان.
تناول زبادي اللبن وخصوصاً المضاف إليه بعض أنواع البكتيريا النافعة من أجل استعادة التوازن الطبيعيّ للبكتيريا داخل الأمعاء بعد الشفاء من المرض.
كم تدوم انفلونزا المعدة؟عادةً تدوم انفلونزا المعدة من ثلاثة إلى ثمانية أيام.
وصفات مجربة ومضمونة مصنوعة من الأعشاب لعلاج التهاب المعدةالنعناعالبابونجالريحان والزنجبيلقشور الرمانشراب العرقسوسطرق الوقاية من إنفلونزا المعدة الابتعاد عن تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة بشكلٍ جيد.الحرص على غسل الفواكه والخضار بشكلٍ جيد قبل الأكل.يجب استشارة الطبيب حول الفترة المناسبة لحصول الطفل الرضيع على اللقاح المضاد للفيروس العجليّ، وهو أحد أنواع الفيروسات المسؤولة عن الإصابة ببرد المعدة الشديد عند الأطفال الرضّع. ويجب اتّخاذ بعض الإجراءات الوقائيّة أثناء السفر، مثل الحرص على شرب الماء من العبوات المغلقة، وتجنّب استخدام مكعبات الثلج غير معروفة المصدر، ومحاولة تجنّب تناول الأطعمة من مصادر غير موثوقة.االنتباه على غسل اليدين بالماء والصابون بشكلٍ جيد، خصوصاً قبل تحضير الطعام، وبعد استخدام الحمام.كل ما تريد معرفته عن مرض الوردية
ما هي الامراض الشائعة التي تصيب المعدة والأمعاء وكيف تعالجها؟
تسارع ضربات القلب: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج!
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إنفلونزا المعدة إنفلونزا المعدة تناول الأطعمة
إقرأ أيضاً:
6 طرق بسيطة للتغلب على حرقة المعدة وارتجاع المريء .. مضع العلكة أغربها
يعاني كثيرون من الشعور المزعج بحرقة المعدة بعد وجبة دسمة أو من الاستيقاظ ليلًا بسبب تسلل حمض المعدة إلى الحلق.
حلول علمية للتخلص من حرقة المعدةولكن خبراء الصحة يؤكدون أن بعض العادات اليومية البسيطة يمكن أن تخفف هذه الأعراض بشكل ملحوظ، وفقًا لتقرير موقع تايمز أوف إنديا.
واعتماد هذه التغييرات اليومية البسيطة قد يخفف كثيرًا من أعراض ارتجاع المريء وحرقة المعدة، ويجنبك الانزعاج المستمر بعد الأكل أو خلال النوم، ومن أبرزها :
ـ مضغ اللبان الخالي من السكر بعد الوجبات:
تجربة سريرية بريطانية عام 2005 أوضحت أن مضغ العلكة الخالية من السكر لمدة 30 دقيقة بعد الأكل يقلل مستويات الحموضة في المريء بنسبة كبيرة، بفضل زيادة إفراز اللعاب الذي يساعد على إعادة الحمض إلى المعدة بسرعة.
ـ رفع الرأس أثناء النوم:
رفع السرير أو استخدام وسادة إسفينية بارتفاع 15–20 سم يقلل من ارتجاع الحمض ليلًا، حيث تمنع الجاذبية تسلل الحمض إلى المريء وتحسّن جودة النوم.
ـ تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا:
تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة يقلل الضغط على العضلة العاصرة للمريء ويحد من نوبات الحموضة، خاصة عند الحفاظ على الجلوس أو الوقوف بعد الأكل.
ـ تجنب الأكل قبل النوم:
ترك ساعتين أو ثلاث ساعات بين آخر وجبة ووقت النوم يمنح المعدة فرصة لهضم الطعام وتقليل ارتجاع الحمض.
ـ الابتعاد عن الأطعمة المحفزة:
مثل القهوة، الشوكولاتة، النعناع، الحمضيات، والمأكولات المقلية، إذ تضعف هذه الأطعمة العضلة العاصرة للمريء أو تزيد إنتاج الحمض.
ـ البقاء في وضع مستقيم بعد الأكل:
الحفاظ على الوقوف أو الجلوس لمدة 20–30 دقيقة بعد الوجبة يساعد الجاذبية على تسهيل الهضم ويقلل بشكل واضح من أعراض الحموضة، وفقًا لدراسة حديثة أظهرت تحسنًا لدى 75% من المشاركين.