إسرائيل: قصفنا مركز قيادة لحماس داخل مستشفى في غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الجيش الإسرائيلي يقصف "مركز قيادة" لحماس داخل مستشفى في غزة عقب إفراج عن رهينة أميركي-إسرائيلي
اقرأ ايضاًأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تنفيذ غارة جوية استهدفت ما وصفه بـ"مركز قيادة وسيطرة" تابع لحركة حماس داخل مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة، متهماً الحركة باستخدام المرفق لأغراض "إرهابية" واستغلال المدنيين.
إنتهاء الهدنة بعد إطلاق سراح رهينة
جاءت الضربة بعد هدنة قصيرة أعقبت إفراج حماس عن الجندي الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر (21 عاماً)، المحتجز في غزة منذ أكتوبر 2023، وذلك قبيل جولة خليجية مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
الوضع الإنساني والرهائن
اذ بحسب الجيش الإسرائيلي، لا يزال 57 من أصل 251 رهينة محتجزين في غزة، بينهم 34 تأكد مقتلهم.
كما لا تزال حماس تحتفظ برفات جندي منذ عام 2014.
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن حصيلة القتلى منذ بدء الحرب تجاوزت 52,800، معظمهم من المدنيين، من بينهم 2,749 شخصاً قُتلوا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية في 18 مارس الماضي.
تم إغتيال الصحفي الشهيد حسين صليح أثناء تلقيه العلاج كلمات دالة:غزةالجيش الإسرائيليعيدان ألكسندردونالد ترامبحماساغتيالصحافةشهداءصحفيين© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي عيدان ألكسندر دونالد ترامب حماس اغتيال صحافة شهداء صحفيين الجیش الإسرائیلی داخل مستشفى مرکز قیادة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: اشتباكات عنيفة بين ميليشيا أبو شباب ومقاتلي حماس في خان يونس
ذكرت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم أن مدينة خان يونس في قطاع غزة، شهدت خلال الساعات الأخيرة، موجة عنف غير مسبوقة بين حركة "حماس" ومسلحين من عائلة بارزة مدعومة من ميليشيا "أبو شباب".
وأوضح موقع "مكان" أن "موجة العنف بين حركة حماس ومسلحين من عائلة بارزة مدعومة من ميليشيا أبو شباب، جاءت عقب إطلاق النار على أحد قادة الاحتجاجات ضد الحركة".
وأشار إلى أن "محمد بربخ، أحد منظمي التظاهرات ضد حركة حماس، قد أصيب بجروح بالغة بعدما أطلق عليه عناصر من الحركة 12 رصاصة استهدفت ساقيه، وكان بربخ يعمل كحارس أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، ويعرف بموقفه المعارض لحماس".
وأثارت الحادثة غضب عائلته، التي "تعتبر من أبرز العائلات المحسوبة على حركة فتح، فتجمهر العشرات من أفرادها أمام منزله، ما أدى إلى تصعيد خطير. وخلال التجمهر، أطلق قنّاص من حماس النار من فوق مبنى مستشفى ناصر، ما أسفر عن إصابة فتى يبلغ من العمر 16 عاما بجروح خطيرة في الرأس، ويخضع حاليا للعلاج في قسم العناية المكثفة".
وذكر الموقع أن "التوتر تحول إلى اشتباكات مسلحة بين عائلة بربخ وعناصر من حماس، وسط اتهامات باستخدام مباني مستشفى ناصر كمواقع عسكرية، فيما شهدت المنطقة تبادلا لإطلاق النار واندلاع حريق عند مدخل المستشفى".
واتهمت ميليشيا "أبو شباب" "حركة حماس بتحويل المستشفيات، وعلى رأسها مستشفى "ناصر"، إلى مواقع عسكرية ومخازن للسلاح، وكذلك باستخدام سيارات الإسعاف لأغراض قتالية".
وأضافت أن "مستشفيات أخرى، مثل شهداء الأقصى والمستشفى الأوروبي، أصبحت أيضا جزءا من البنية التحتية العسكرية التابعة لحماس.
وفي بيان موجه إلى سكان القطاع، قالت "أبو شباب": "المستشفيات ليست أماكن محصنة عندما تستخدم كمنصات لقتل الناس. والأطباء الذين يرفضون تقديم العلاج يتحملون مسؤولية أخلاقية ويشاركون في انتهاك حقوق الإنسان".
وكانت "المقاومة الفلسطينية توعدت الميليشا واتهمتها بالتعاون مع جيش الاحتلال، ومع ذلك، لا يثق سكان غزة بجماعة أبو شباب، ولا يبدون استعدادًا للانضمام إلى صفوفها".