حلم مونيوز ناشئ ريال مدريد يتحول إلى كابوس بعد الكلاسيكو
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
اضطر فيكتور مونيوز اللاعب الشاب في ريال مدريد لتعطيل التعليقات عبر حساباته الرسمية بسبب الانتقادات التي تعرّض لها بعد كلاسيكو الليغا ضد برشلونة.
وشارك مونيوز -أمس الأحد- ضد برشلونة في أول مباراة رسمية له بقميص ريال مدريد، ودخل في الدقيقة الـ88 بديلا للبرازيلي فينيسيوس جونيور الذي ترك الملعب لشعوره بآلام في قدمه.
وعند دخول مونيوز كانت النتيجة تشير إلى تقدّم برشلونة 4-3 وسنحت له فرصة ثمينة لتعديل النتيجة (4-4) لكنه أهدرها بغرابة شديدة.
@JokerLaporta pic.twitter.com/IIYdDUS8Hb
— @JokerLaporta (@JokerRFEFCTA) May 11, 2025
وتلقى مونيوز تمريرة أرضية سهلة من كيليان مبابي وانطلق بها ليجد نفسه وجها لوجه مع البولندي فوتشيك تشيزني حارس برشلونة، قبل أن يسدّد الكرة بعيدا جدا عن إطار المرمى بطريقة صادمة، مما عرّضه لانتقادات قاسية من جماهير النادي الملكي في جميع أنحاء العالم وفق ما ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية.
وأكدت الصحيفة أن اللاعب الشاب انهار باكيا بعد المباراة فيما حاول زملاؤه مواساته، وبعدها أغلق التعليقات على حساباته بسبب "رسائل الكراهية" التي انهالت على منشوراته الأخيرة.
???? El madridismo llora con Víctor Muñoz: el canterano salió hundido de Montjuic
???? https://t.co/vrMMr9WCZZ pic.twitter.com/a3RMQ8BDcu
— okdiario.com (@okdiario) May 11, 2025
إعلانومن بين التعليقات التي انتشرت عبر حسابات مونيوز "اعتزل"، و"لقد حكمت على نفسك بالفشل"، و"أنت أفضل لاعب في برشلونة"، وهي تعليقات وصفتها الصحيفة بأنها "جارحة ومُهينة".
ووُلد مونيوز يوم 13 يوليو/تموز 2003 في مدينة برشلونة، بدأ مسيرته الكروية في نادي سان غابرييل وهو بعمر التاسعة، ثم انضم إلى فرق الفئات العمرية في برشلونة وبقي هناك حتى عام 2017.
Víctor Muñoz, el jugador del Real Madrid que falló el 4-4, jugó en la Masia con Balde, Xavi Simons, Fermín. pic.twitter.com/ldtqybh54k
— Som I Serem FCB (@Somhiseremfcb) May 11, 2025
وفي عام 2021 انتقل إلى فريق الشباب التابع لريال مدريد، وأصبح من العناصر الأساسية تحت قيادة راؤول غونزاليس في موسم 2023-2024 وفيه لعب 31 مباراة بإجمالي 2526 دقيقة، سجّل خلالها 10 أهداف وقدّم 7 تمريرات حاسمة.
ويلعب فيكتور مونيوز في مركز الجناح الأيسر لكنه يجيد اللعب أيضا على كلا الجانبين وفق ما أكدت صحيفة "آس".
ولطالما كان مونيوز يحلم باللعب مع الفريق الأول لريال مدريد، لتسنح له الفرصة في الكلاسيكو الذي يتابعه مئات الملايين حول العالم، لكن ذلك الحلم تحول إلى كابوس في لحظة بسبب إهدار فرصة كان يمكن أن يصبح فيها نجما لو أحسن التسديد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
رغم خسارة «الكلاسيكو».. مبابي يكتب التاريخ في ريال مدريد
معتز الشامي (أبوظبي)
سجل كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد 3 أهداف «هاتريك» في مرمى برشلونة في الدوري الإسباني في المباراة التي حسمها «البارسا» بنتيجة 4-3، ليواصل صدارة «الليجا» بـ82 نقطة.
ليرفع مبابي رصيده هذا الموسم إلى 39 هدفاً، ويعد هو ثالث لاعب يسجل «هاتريك» في «كلاسيكو» الدوري الإسباني بالقرن الـ21 بعد، ليونيل ميسي (مرتين) لويس سواريز (مرة)، وأول من يحقق ذلك مع ريال مدريد منذ يناير 1995 (آخرهم إيفان زامورانو)، وكان مبابي حطم بالفعل رقماً قياسياً للنادي بهدفيه الأولين قبل أن يكمل ثلاثيته، ورفعت أهدافه رصيده إلى 39 هدفاً في 52 مباراة خاضها في كل المسابقات منذ انضمامه قادما من باريس سان جيرمان الصيف الماضي.
وهذا هو الرقم الأكبر على الإطلاق للاعب في موسمه الأول مع ريال مدريد، محطماً رقم إيفان زامورانو في موسم 1992-1993، سجل زامورانو 37 هدفاً في 45 مباراة منذ انضمامه من إشبيلية قبل أكثر من 3 عقود، وحطم مبابي أيضاً الرقم الذي حققه كريستيانو رونالدو في عامه الأول في إسبانيا، حيث سجل البرتغالي 33 هدفاً منذ انتقاله من مانشستر يونايتد في عام 2009، ولكن لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه ليتفوق على أفضل مواسم رونالدو في مدريد، والذي سجل فيه 61 هدفا خلال موسم 2014-2015.
ويملك مبابي فرصا لتعزيز رقمه القياسي قبل نهاية الموسم، حيث يتبقى لريال مدريد 3 مباريات في الدوري الإسباني بعد مباراة الكلاسيكو الأخيرة للموسم، وفي الوقت نفسه، سيشارك في كأس العالم للأندية الموسعة المقررة هذا الصيف في الولايات المتحدة، ورغم ثلاثية النجم الفرنسي، انتهى به الأمر في الجانب الخاسر، حيث هزم ريال مدريد 4-3 في نتيجة تقرب برشلونة بقوة من الفوز بلقب الدوري الإسباني.
وافتتح مبابي التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة قبل أن يضاعف غلته بعد 9 دقائق فقط، لكن برشلونة رد بقوة بتسجيله 4 أهداف قبل نهاية الشوط الأول ليقلب المباراة رأسا على عقب، ونجح مبابي في تقليص الفارق بعد الاستراحة، مسجلا ثالث «هاتريك» له مع ريال مدريد، لكن برشلونة نجح في الحفاظ على الفوز.
ويتقدم برشلونة بسبع نقاط على ريال مدريد، صاحب المركز الثاني، ويحتاج إلى فوز واحد فقط من مبارياته الثلاث المتبقية في الدوري ليحسم اللقب، ويتصدر مبابي قائمة هدافي الدوري الإسباني بعد أهدافه الثلاثة في مرمى برشلونة، وبفضل أهدافه، ارتفع رصيده إلى 26 هدفاً في الدوري، متجاوزاً روبرت ليفاندوفسكي في السباق على الحذاء الذهبي، وإذا تمكن مبابي من البقاء في صدارة الترتيب بنهاية الموسم، يكون أول لاعب في ريال مدريد يحقق ذلك منذ 3 سنوات.