أكسيوس: حماس أنشأت قناة اتصال سرية مع ترامب عبر رجل أعمال.. من هو؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
كشفت موقع "أكسيوس"، اليوم الثلاثاء، أن حركة حماس أجرت محادثات سرية مع رجل الأعمال بشارة بحبح، الزعيم السابق لمنظمة "العرب الأميركيين من أجل ترامب"، في مسار دبلوماسي غير رسمي ساهم في إطلاق سراح الجندي الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
ووفق الموقع الأميركي، فإن القصة بدأت أواخر شهر أبريل عندما تواصل مسؤول في حماس من خارج غزة مع بحبح، ساعيًا ل فتح قناة حوار مع مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف.
خلال أسبوعين، تبادل الطرفان حوالي عشرين رسالة عبر المكالمات والنصوص، ووصلت المحادثات إلى خليل الحية، كبير مفاوضي حماس.
وبحسب ما أكد مسؤولان إسرائيليان لأكسيوس فإن المثير أن إسرائيل لم تكن على علم بهذه الاتصالات عبر البيت الأبيض، بل اكتشفتها عن طريق أجهزتها الاستخباراتية.
رغم علم الجانب الإسرائيلي، أوضح ويتكوف للمسؤول الإسرائيلي رون ديرمر أن هذه المحادثات تجري دون الحاجة لأي تنازلات إسرائيلية مقابل إطلاق ألكسندر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: نتنياهو يضلل شعبه وعودة "ألكسندر" ليس نتيجة الضغط العسكري المجلس الوطني الفلسطيني يعقب على استشهاد الصحفي حسن اصليح هيئة الأسرى تُحذّر من وضع صحي صعب يعانيه أسير فلسطيني الأكثر قراءة الصين تعارض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة قطر: جهود الوساطة بشأن غزة مستمرة رغم صعوبة الموقف صورة: الجيش الإسرائيلي يطلق أمر إخلاء لمطار صنعاء إيرلندا: نشعر بفزع واشمئزاز من مواصلة إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف عن انهيار صفقة سرية لإنهاء محاكمة نتنياهو
كشفت مصادر إسرائيلية عن فشل محاولة وساطة سرية في يناير/كانون الثاني الماضي لإنهاء محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضايا فساد، بعد رفضه التخليَ عن منصبه مقابل صفقة إقرار بالذنب.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، إن الوساطة قادها رئيس المحكمة العليا الأسبق أهارون باراك، وشارك فيها أميت حداد محامي نتنياهو، إضافة إلى أكاديميين ومحامين آخرين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إسرائيلية: تاريخ ترامب الطويل في تسريب المعلومات السريةlist 2 of 2هآرتس: ترامب ونتنياهو في علاقة مضطربة بين التوبيخ والمديح الخانقend of listوكان المقترح، أن يعترف نتنياهو بتهم بسيطة في "القضية 1000" دون أن تُوصَف أفعاله بـ "الانحراف الأخلاقي"، وهو الوصف الذي يمنعه من تولي مناصب عامة مدة سبع سنوات.
إلا أن باراك اشترط تنحي نتنياهو عن رئاسة الحكومة كجزء أساسي من أي اتفاق، وهو ما رفضه نتنياهو ومحاميه، ما أدى إلى انهيار المبادرة بالكامل، دون أي مؤشرات على استئنافها لاحقا.
وعلقت الصحيفة بأن التسريب المفاجئ لهذه المحادثات يأتي بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا لإلغاء محاكمة نتنياهو، واصفا إياها بـ "مطاردة ساحرات".
ويُرجَّح أن توقيت الكشف عن الاجتماع يهدف إلى "إضفاء شرعية" على فكرة إنهاء المحاكمة، من خلال ربطها بشخصية قضائية بارزة مثل أهارون باراك.
وصرح باراك لصحيفة "مكور ريشون" بأنه لا يزال يدعم إما إصدار عفو أو التوصل إلى صفقة إقرار، معتبرا أن الأهم هو "استعادة الهدوء السياسي".
انتقاد تصريحات ترامبلكن، في الوقت ذاته، وجّه باراك انتقادا واضحا لتصريحات ترامب، واصفا تدخله بأنه "مقلق جدا" وغير مسبوق في الحياة القضائية الإسرائيلية.
وفي المقابل، حذّر رئيس نقابة المحامين الإسرائيليين أميت بيخر من أن تنسيق مثل هذه التصريحات بين نتنياهو وترامب، إن ثبت، قد يشكل جريمة جنائية، باعتباره تدخلا سافرا في مسار محاكمة جارية ومحاولة غير مشروعة للتأثير على القضاء.
إعلانيُذكر أن محاكمة نتنياهو، التي بدأت عام 2020، يُتوقع أن تمتد حتى عام 2027 على الأقل، وتشمل تهما بالاحتيال وخيانة الأمانة والرشوة، وسط تصاعد الضغوط السياسية والقانونية لإنهائها خارج قاعات المحكمة.