صراحة نيوز:
2025-12-13@05:15:36 GMT

” مرياع ” الالفية الثالثة

تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT

” مرياع ” الالفية الثالثة

صراحة نيوز ـ داود شاهين

بداية أكتب مقالي هذا الى الفئة الضالة … الباحثين عن الفرقة والخراب … المتسلقين محبي المراكز و السلطة … الراقصين على أوجاع الوطن … المغردين خارج السرب … ولأن مسمى ” مرياع ” هو مصطلح زراعي بإمكاني أن أدعوهم ب ” زارعي الفتنة ” … الخارجين على القانون.

وقبل الشروع بكتابة المقال لا بد من شرح وافي لمسمى ” المرياع ” :

المرياع هو : هو كبش من الغنم، يعزل عن أمّه يوم ولادته ويُسقى حليبها دون أن يراها، ويوضع مع أنثى حمار ليرضع منها من رضّاعة صناعيّة تُوضع في خرجها حتّى يَعتقد أنّها أُمّه.

بعد أن يكبر” المرياع ” دون أن يُجزّ صوفه (للهيبة) وتنمو قرونه فيبدو ضخماً ذا هيبة؛ وتُعلّق حول عنقه الأجراس الطنّانة والرنّانة . فإذا سار ” المرياع ” سارخلفه القطيع معتقداً أنّه يسير خلف زعيمه البطل، لكن ” المرياع ” ذو الهيبة المغشوشة لا يسير إلاّ إذا سار الحمار ولا يتجاوزه أبداً.

في المحصلة يصبح ” المرياع ” قائد قطيع الغنم الذي يعتمد عليه الراعي في توجيه غنمه كونه يصبح محبوب من كافة أفراد القطيع ودائما ما يسيرون خلفه.

ورغم قدم قصة ” المرياع ” إلا أننا لا زلنا نرى أن هناك ” مرياع ” لا زال يعتقد أن أنثى الحمار هي أمه وينصاع لأمرها ويسير خلفها. ورغم التقدم العلمي والفكري والإنتشار الكبير لوسائل الإعلام. إلا انه لا زال هناك قطيع كبير يتبع هذا ” المرياع ” ويسير على خطاه ويدافع عن أفكاره ومعتقداته. ناسياً و متناسياُ القطيع أنه سيكون كبش فداء لأول وليمة للراعي. الذي درّب ” المرياع ” وأعدّه. وأن ” المرياع ” لن يكون في يوم من الأيام أضحية للراعي.

قطيع الأغنام .. السائرون خلف ” مرياعهم ” هم عبارة عن أتباع مساكين. مورست عليهم أساليب التضليل الفكري. التي مورست على ” المرياع ” الذي تم الدخول الى أعماق عقله. والتي غيرت فسيولجية تفكيره ليحيا ويموت وهو معتقدً أن أنثى الحمار هي أمه. ليسير خلفها و على خٌطاها. ومؤمناً أنه قائد كبير ذو هيبة ووقار. وخصوصاً أن علاقة حميمة تنشأ بين ” المرياع ” والكلب الذي يحرس القطيع. ليعتقد ” المرياع ” أن الخوف الذي يخافه أفراد القطيع من الكلب جعلهم يسيرون خلف ” المرياع ” أينما ذهب.

المحصلة وفي نهاية المطاف يكون ” المرياع ” والقطيع أتباع للكلب والحمار.

والي على راسوا بطحة يحسس عليها

حمى الله الأردن والأردنيين

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن عربي ودولي ثقافة وفنون اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء

في لحظة فارقة من تاريخ اليمن، وبينما كان العدوان الغاشم يضغط بكل ثقله لإسقاط الجبهة الداخلية، جاءت فتنة ’’عفاش’’ في الثاني من ديسمبر كخيانة صريحة تستهدف الوطن من الداخل بعد فشله في اختراقه بكل أدوات العدوان العسكرية في المواجهة المباشرة، لكن القبائل اليمنية بخبرتها المتجذرة ووعيها العميق والتفافها حول دعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، للثبات أمام المؤامرات،  قرأت تلك الدعوة منذ اللحظة الأولى باعتبارها امتداداً مخططاً لمشروع تفكيك الصف الوطني وإسقاط الانتصارات التي صُنعت بدماء أبنائها.

يمانيون / تقرير / طارق الحمامي

 

ومع إدراكها لطبيعة المخطط، تحركت القبائل بسرعة وحسم، فأغلقت منافذ الفتنة، وحاصرت تحركات عفاش قبل أن تتوسع، وثبّتت الجبهات عبر إبقاء مقاتليها في مواقعهم لإفشال رهانه على انهيار الداخل، وبوعيها الاستراتيجي، وموقفها التاريخي المتماسك، تمكنت القبائل من إسقاط الخيانة خلال ساعات، مثبتة أنها الحصن الأول للوطن، وأن التضحيات التي قدمتها ليست مجالاً للمقامرة السياسية ولا ورقة في يد أي طرف يساوم على أمن اليمن وسيادته.

هذه الوقفة القبلية الصلبة، التي التقت مع رؤية السيد القائد في مواجهة العدوان وإسقاط المؤامرات، لم تنقذ صنعاء فحسب، بل حفظت وحدة البلاد، وأكدت أن اليمن محصّن برجاله ودمائهم، وأن الخيانات تُدفن حيث تولد، وأن الوطن فوق كل الأشخاص وكل الانقلابات وكل التحالفات العابرة.

 

القبيلة اليمنية .. ذاكرة دم لا تقبل العبث

على امتداد سنوات العدوان، كانت القبائل اليمنية، خصوصاً قبائل الطوق،  تمثل الركن الأساس في حماية العاصمة والجبهات. وقدّمت خيرة أبنائها وأثمن الرجال دفاعاً عن دين الله وعن الأرض والكرامة، لذلك لم تتردد لحظة في اعتبار خطاب عفاش خطوة تستهدف تلك التضحيات مباشرة، بل وتحوّلها إلى ورقة لتمرير تحالفاته المشبوهة مع دول العدوان.

ومع الساعات الأولى للأحداث، كان الوعي القبلي أعلى من أن يُستدرج إلى صراع داخلي، وقد ظهرت ملامح ذلك في أحاديث الشيوخ ومجالس القبائل التي رأت في خطاب عفاش تكراراً لأسلوبه القائم على المقامرة السياسية حتى لو كان الثمن سقوط الوطن.

 

التفاف القبائل حول دعوة السيد القائد .. نقطة التحول الحاسمة

قبل اندلاع فتنة ديسمبر، كانت القبائل قد استجابت بقوة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي للثبات أمام العدوان وكشف المؤامرات التي تستهدف الداخل، وقد لعب هذا الالتفاف دوراً مركزياً في بناء جبهة صلبة موحّدة جعلت القبائل أكثر قدرة على كشف أي محاولة للاختراق الداخلي.

لقد استوعبت القبائل، عبر هذه الدعوة، أن المعركة ليست فقط في الحدود ولا في الجبهات، بل في وحدة الداخل التي كان العدو يسعى لإسقاطها بالمال والإعلام والتحريض السياسي.
ومن هذا الإدراك، تشكلت لدى القبائل قناعة أن أي دعوة تهدف لشق الصف أو خلق صراع داخلي ليست سوى جزء من استراتيجية العدوان، مهما حاولت أن تظهر بوجه وطني.

ولذلك، عندما خرج عفاش بخطابه، كانت القبائل قد بنَت لنفسها حصانة فكرية وسياسية تجاه المؤامرات، وأصبحت أكثر استعداداً لرفض أي تحرك يستهدف الثبات الداخلي الذي دعت إليه القيادة.

لقد كانت دعوة السيد القائد أحد أهم الأسس التي جعلت القبائل تتعامل مع خطاب صالح باعتباره امتداداً واضحاً لمخطط خارجي لا يمكن السماح له بالعبور.

 

قراءة القبائل للفتنة .. الخيانة بلا تورية 

لم يمض وقت طويل بعد خطاب عفاش حتى اتضحت لدى القبائل العلاقة بين دعوته وتحركات إعلامية متزامنة صادرة عن قنوات دول العدوان كانت تنتظر لحظة انفجار القتال الداخلي.
وفي تلك اللحظة، باتت الصورة واضحة، أن ما يحدث ليس خلافاً سياسياً، بل خيانة صريحة تحاول فتح ثغرة للعدو.

وقد عبّر مشائخ القبائل عن ذلك بوضوح في اجتماعاتهم التي سارعوا إليها، مؤكدين أن خيانة الداخل أخطر من قذائف العدوان الخارجي، وأن أي قبول لمغامرة عفاش وخيانته يعني السماح للعدو بتحقيق ما لم يستطع تحقيقه في سنوات القصف.

 

موقف القبائل على الأرض .. سرعة في الحسم ودقة في التقدير

تحركت القبائل لإغلاق الطرق المؤدية إلى مواقع حساسة، ومنعت تحركات مجاميع عفاش التي حاولت استغلال الفتنة.
وفي الوقت نفسه، حافظت على تماسك الجبهات بإصدار أوامر واضحة لمقاتليها بالثبات، فأسقطت بالضربة الأولى أهم رهانات عفاش الذي اعتمد على انهيار الجبهة لتمكين مشروعه.

ومع تماسك الجبهات، وانتشار القبائل في محيط صنعاء، باتت الفتنة محاصرة من كل الجهات، وأصبح واضحاً أن مشروع الخيانة فقد كل أسباب نجاحه، وكانت النتيجة أن الخيانة تسقط والوطن يثبت .

 

خاتمة

في الثاني من ديسمبر، كشفت القبائل اليمنية أنها الحصن الذي لا يُكسر، وأنها تملك البصيرة التي تميز بين الخلاف السياسي والخيانة، وبالتفافها حول دعوة القيادة للثبات، وبموقفها الحاسم من دعوة عفاش، أكدت القبيلة اليمنية أن الوطن فوق الأشخاص، وأن تضحياتها ليست جسراً يمر عليه أحد لتحقيق طموحات شخصية.

لقد سقطت خيانة ديسمبر لأن قبائل اليمن قررت أن وحدة الصف هي خط الدفاع الأول، وأن المؤامرات تُدفن قبل أن تولد، وأن الوطن لا يُباع ولا يُسلَّم للعدو تحت أي ظرف.

مقالات مشابهة

  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • حسين فخري باشا.. القائد الذي دمج التعليم والبنية تحتية بروح مصرية
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله
  • ما الذي يحسم مصير خطة نزع سلاح العمال الكردستاني؟
  • الفرق بين الورم والسرطان.. ما الذي يجب معرفته؟
  • من الذي فتح باب حمام الطائرة الرئاسية رغمًا عن ترامب «فيديو»
  • العثور على جثمان الطفل الذي جرفته السيول في كلار
  • يونيسيف تحذر من سوء التغذية الذي تعاني منه الحوامل والمرضعات في غزة