صراحة نيوز ـ داود شاهين
بداية أكتب مقالي هذا الى الفئة الضالة … الباحثين عن الفرقة والخراب … المتسلقين محبي المراكز و السلطة … الراقصين على أوجاع الوطن … المغردين خارج السرب … ولأن مسمى ” مرياع ” هو مصطلح زراعي بإمكاني أن أدعوهم ب ” زارعي الفتنة ” … الخارجين على القانون.
وقبل الشروع بكتابة المقال لا بد من شرح وافي لمسمى ” المرياع ” :
المرياع هو : هو كبش من الغنم، يعزل عن أمّه يوم ولادته ويُسقى حليبها دون أن يراها، ويوضع مع أنثى حمار ليرضع منها من رضّاعة صناعيّة تُوضع في خرجها حتّى يَعتقد أنّها أُمّه.
بعد أن يكبر” المرياع ” دون أن يُجزّ صوفه (للهيبة) وتنمو قرونه فيبدو ضخماً ذا هيبة؛ وتُعلّق حول عنقه الأجراس الطنّانة والرنّانة . فإذا سار ” المرياع ” سارخلفه القطيع معتقداً أنّه يسير خلف زعيمه البطل، لكن ” المرياع ” ذو الهيبة المغشوشة لا يسير إلاّ إذا سار الحمار ولا يتجاوزه أبداً.
في المحصلة يصبح ” المرياع ” قائد قطيع الغنم الذي يعتمد عليه الراعي في توجيه غنمه كونه يصبح محبوب من كافة أفراد القطيع ودائما ما يسيرون خلفه.
ورغم قدم قصة ” المرياع ” إلا أننا لا زلنا نرى أن هناك ” مرياع ” لا زال يعتقد أن أنثى الحمار هي أمه وينصاع لأمرها ويسير خلفها. ورغم التقدم العلمي والفكري والإنتشار الكبير لوسائل الإعلام. إلا انه لا زال هناك قطيع كبير يتبع هذا ” المرياع ” ويسير على خطاه ويدافع عن أفكاره ومعتقداته. ناسياً و متناسياُ القطيع أنه سيكون كبش فداء لأول وليمة للراعي. الذي درّب ” المرياع ” وأعدّه. وأن ” المرياع ” لن يكون في يوم من الأيام أضحية للراعي.
قطيع الأغنام .. السائرون خلف ” مرياعهم ” هم عبارة عن أتباع مساكين. مورست عليهم أساليب التضليل الفكري. التي مورست على ” المرياع ” الذي تم الدخول الى أعماق عقله. والتي غيرت فسيولجية تفكيره ليحيا ويموت وهو معتقدً أن أنثى الحمار هي أمه. ليسير خلفها و على خٌطاها. ومؤمناً أنه قائد كبير ذو هيبة ووقار. وخصوصاً أن علاقة حميمة تنشأ بين ” المرياع ” والكلب الذي يحرس القطيع. ليعتقد ” المرياع ” أن الخوف الذي يخافه أفراد القطيع من الكلب جعلهم يسيرون خلف ” المرياع ” أينما ذهب.
المحصلة وفي نهاية المطاف يكون ” المرياع ” والقطيع أتباع للكلب والحمار.
والي على راسوا بطحة يحسس عليها
حمى الله الأردن والأردنيين
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن عربي ودولي ثقافة وفنون اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
نقيب فلاحي مصر يحذر من تسرب لحوم الحمير للأسواق بسبب الصين
حذر نقيب عام الفلاحين في مصر، حسين أبو صدام، من تسرب لحوم الحمير، إلى الأسواق، بسبب عمليات الذبح لتصدير جلودها إلى الصين بشكل كبير.
وانتقد نقيب الفلاحين، ما وصفه بتهافت بعض ضعاف النفوس، على ذبح الحمير، من أجل تصدير الجلود، وقال: "الصين بدأت تتهافت على جلود الحمير، يأخذون منها مواد يصنعون منها عقاقير غالية الثمن، ولكن العالم كله الآن ينادي بالاهتمام بالحمار، وهناك مزارع في أوربا للحمير يأخذون منها اللبن والجبن بأسعار مرتفعة والصابون".
وأضاف: "الحمار بعد الحصول على الجلد المفترض يدفن دفنا صحيا أو يباع لحدائق الحيوان؛ لكن إحنا مش هندفن رؤوسنا في الرمال، ممكن اللحوم دي تتسرب إلى المطاعم، ومسكنا أكثر من قضية الأيام الماضية من مباحث التموين؛ لذلك لازم يكون فيه رقابة على ذبح الحمار، بحيث لا يتسرب لحمه إلى الأكل" لأن أكله عندنا حتى حرام".
واقترح تصدير الحمير حي بدلا من تصدير جلودها، قائلا: "أنا أنادي بالتوقف عن تصدير الجلود، ونصدر الحمار حي، ونربي مواشي" لأن عندنا عجز اليوم في اللحوم الحمراء"، لافتا إلى أن التصدير بات أكثر ربحا، لأن سعر الجلد بين 15 إلى 20 ألف جنيه، ويصل إلى 300 دولار في بعض الأحيان.
ولفت أبو صدام، إلى أن أعداد الحمير في مصر تراجعت من ثلاثة ملايين في فترة التسعينيات إلى أقل من مليون في الوقت الحالي، لأسباب عدة، أبرزها ارتفاع تكلفة تربية الحمار.
وقال في مقابلة تلفزيونية، "الفلاح اليوم لا يريد تربية الحمار، لأنه يأكل في اليوم بحوالي 100 جنيه، وفي الشهر بـ3 آلاف جنيه، في حين أن سعره كله لا يتخطى 5 آلاف جنيه".
وأوضح أن الفلاح بات يفضل تربية المواشي والأبقار، لافتا أن تطوير الطرق وتوافر وسائل النقل كالسيارات والتوكتوك والجرارات الزراعية، أدت إلى تضاءل الحاجة إلى الحمار كوسيلة نقل حتى في المناطق الريفية.