أنقرة (زمان التركية) –  علق عمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، على بيان حزب العمال الكردستاني بشأن تفكيك تنظيماته وإلقاء السلاح، والذي تضمن انتقادات لاتفاقية لوزان.

وأوضح يافاش أن هدف تركيا بدون إرهاب هو هدف جميع الأتراك غير أنه لا يمكن السماح بأي تنازل من شأنه إزعاج المواطنين الأتراك وإحزانهم، حتى لو كانت مبادرة تجعل الجمهورية التركية للتفاوض مع أعضاء تنظيم إرهابي.

وأكد يافاش أنه لا يمكن معارضة الوضع الحالي الذي هو نتيجة لسياسات تركيا التي لم تتهاون مع الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، كما لا يمكن إغفال أن تركيا بلغت هذه المرحلة بدماء آلاف الشهداء وأنه لا يمكن أبدا إحزان أرواحهم وعائلاتهم التي تركوها أمانة في عنق الدولة.

وشدد يافاش على ضرورة إدارة الدولة للمرحلة بشفافية بالاتلزام بالقانون والنظام الدستوري، قائلا: “البرلمان التركي هو العنوان الوحيد لهذه المرحلة ولابد من تشكُّل الصلاحية والرقابة والإرادة تحت هذه المظلة التي تمثل الشعب. وإن كانت التعديلات التي ستتم ضرورية، فيجب اللجوء إلى الاستفتاء وضمان تقرير الشعب لها”. في إشارة إلى أي قرارات تخص قادة تنظيم العمال الكردستاني.

وقال برلماني سابق عن حزب العدالة والتنمية، إنه سيصدر قرار بمغادرة قادة حزب العمال الكردستاني إلى دولة ثالثة.

وأكد يافاش أن اتفاقية لوزان هى سند الوطن وضمان التعايش على هذه الأرض الذي تم اكتسابها في ظل قيادة مصطفى كمال أتاتورك، مفيدا أن هذه الحقيقة لا يمكن أن تصبح محط نقاش تحت أي ظرف وفي أي وضع.

جدير بالذكر أن بيان العمال الكردستاني بالأمس أثار جدلاً آخر بسبب انتقاده لاتفاقية لوزان والدستور التركي لعام 1924، حيث زعم أن الأكراد كانوا مستهدفين بموجبه، وأن “العمال الكردستاني” تشكل في فترة سيطرت فيها سياسات “الإبادة والاستيعاب القسري”.

 

Tags: اتفاقية لوزانالبرلمان التركيالعمال الكردستانيمنصور يافاش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اتفاقية لوزان البرلمان التركي العمال الكردستاني منصور يافاش العمال الکردستانی لا یمکن

إقرأ أيضاً:

الوزير البكري يزور المصلين في المسجد الذي تعرض لاقتحام عناصر الإنتقالي وسط سخط شعبي واسع من الحادثة

أثار اقتحام قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارت، مسجدا بالعاصمة عدن واختطاف الإمام، سخطا شعبيا واسعا.

وأقدمت عناصر ملثمة تتبع قوات الإنتقالي، فجر اليوم على اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في حي ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، وإطلاق النار أثناء وجود المصلين، قبل أن تقوم تلك العناصر على اختطاف إمام وخطيب المسجد، الشيخ محمد الكازمي.

واقتاد المسلحون الشيخ الكازمي إلى جهة مجهولة، دون معرفة الدوافع والأسباب.

في سياق متصل بالحادثة، عبر وزير الشباب والرياضة نايف البكري عن استنكاره الشديد لهذه الحادثة المؤسفة، ورفضه التام لهذه التصرفات غير المسؤولة التي تُعدّ انتهاكاً لحرمة بيوت الله، وترويعاً للمواطنين والمصلين الآمنين.

وقال البكري في منشور اطلع عليه محرر مأرب برس:''صليتُ ظهر اليوم في مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة، والذي شهد حادثة مؤسفة تمثّلت في اقتحام مسلّح وإطلاق نار داخل المسجد، واعتقال إمام المسجد الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، دون أي مبرر قانوني أو سلوك مسؤول''.

واضاف: ''خلال تواجدي، التقيت بعدد من المصلين والمواطنين، الذين عبّروا عن صدمتهم ورفضهم الشديد لما جرى، وأكّدوا لي أن الشيخ الكازمي يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة، ويُعرف باعتداله ووسطيته ونشاطه الدعوي المعتدل، ويُشهد له بذلك من كافة أبناء الحي''.

واكد الوزير البكري إن تطبيق القانون له أدواته وإجراءاته المعروفة، والتي يجب أن تُمارس عبر القنوات القانونية والرسمية، وليس عبر اقتحام المساجد واستخدام القوة غير المبررة.

مقالات مشابهة

  • محركات الأزمة الليبية اليونانية ومآلاتها
  • أحمد كريمة يوضح حكم استفتاء شات جي بي تي في الأمور الشرعية
  • تركيا ستستضيف قمة الناتو لعام 2026
  • العلمي يدعو إلى استحضار حجم التحديات التي تواجهها المنطقة الأورومتوسطية جراء الأوضاع المقلقة
  • توتر شعبي وتصاعد الغضب في توغو بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية
  • القبض على مطرب شعبي بتهمة التعدي على طليقته
  • الوزير البكري يزور المصلين في المسجد الذي تعرض لاقتحام عناصر الإنتقالي وسط سخط شعبي واسع من الحادثة
  • هل تنجح أنقرة في تحصيل مطالبها مقابل التزاماتها في الناتو؟
  • استقبال شعبي حافل للبابا تواضروس في زيارته لكنيسة القديسين بالعصافرة
  • تركيا تعزز حضورها في أفريقيا عبر الاقتصاد الأزرق باتفاق جديد مع الصومال