مهرجان عودة المدارس في تعز… متطوعون يعيدون الأمل للمحرومين من التعليم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/العربي الجديد
تزامناً مع العام الدراسي الجديد، أطلق مجموعة من الشباب المتطوعين والتجار في مدينة تعز اليمنية مبادرة “العودة إلى المدرسة”، في محاولة لتخفيف العبء عن الأسر المحتاجة وتشجيع الطلاب على العودة إلى المدارس، وتوفير مستلزمات العودة المدرسية بأسعار مخفضة.
يقول محمد سالم احد القائمين على المبادرة، لـ”العربي الجديد”، إنهم يسعون إلي تعزيز القيم التعليمية والتربوية في المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن المبادرة وفرت المستلزمات الدراسية الأساسية، مثل الحقائب المدرسية والأقلام والدفاتر، بأسعار مخفضة لتمكين الطلاب من الاستمرار في تحصليهم العلمي في ظل التحديات الاقتصادية الصعبة.
وفي ذات السياق، يرى عبدالله فرحان، أحد المشاركين في المبادرة، أن توفير المستلزمات الدراسية الضرورية فرصة حقيقية للأطفال المنقطعين عن الدراسة لمواصلة تعليمهم.
ويلفت إلى أن “هذه الأدوات ليست مجرد أدوات مكتبية بسيطة، بل هي مفتاح لبناء مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وإمكاناتهم الحقيقية”.
ويشير نايف السروري، المشارك كذلك في المبادرة، إلى أن اليمن يشهد تحديات كبيرة في القطاع التعليمي حيث يبلغ عدد الأطفال المنقطعين عن الدارسة نحو مليوني طفل ممن هم في سن التعليم، الأمر الذي يجعل مثل هذه المبادرات الإنسانية تلقى ترحيبًا وتأييدًا كبيرًا في المجتمع المحلي، مشيدا بتعاون الشباب المتطوعون مع التجار المحليين لتوفير المستلزمات الدراسية بأسعار مخفضة.
وتعرب الطالبة نبا هزاع عن سعادتها بما وجدته في المعرض من مستلزمات مدرسية وبأسعار زهيدة، مضيفة: “أشعر بالراحة الآن لأني استطيع تلبية احتياجاتي المدرسية لي ولأخواني”.
ويأمل المشاركون في المبادرة أن تشجع جهودهم على توسيع نطاقها والوصول لمزيد من الأطفال المنقطعين عن الدراسة في تعز ومناطق أخرى من اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التطوع المدارس اليمن
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» تُسعد 10 آلاف طفل
دبي: «الخليج»
وزّعت هيئة تنمية المجتمع في دبي «العيدية» على 10 آلاف طفل من أبناء الأسر المستفيدة من خدمات الهيئة والأيتام، وذلك في إطار مبادرة إنسانية هدفها إدخال السرور على قلوب الأطفال، والمساهمة في تطوير بيئة مجتمعية داعمة ومرتبطة بجذورها الثقافية. تأتي هذه الخطوة في سياق الجهود المبذولة لتعزيز التكافل الاجتماعي واستثمار المناسبات الدينية لغرس القيم المجتمعية الأصيلة، حيث تمت المبادرة بالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر.
وأكدت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام الهيئة، أن هذه المبادرة تجسّد رؤية القيادة الرشيدة التي تؤكد دائماً أن «الإنسان أولاً»، كما تُعد نموذجاً عملياً للتكامل المؤسسي مع شركاء العمل الاجتماعي، مشيدةً بالدور المحوري لمؤسسة الأوقاف في دعم مثل هذه المبادرات التي تعزّز قيم البِر والتكافل المجتمعي، وموضحةً أن العيدية ليست مجرد دعم مادي، بل رسالة إنسانية تهدف إلى إدخال البهجة على قلوب الأطفال في هذه الأيام المباركة، وتعزيز إحساسهم بالاهتمام والاحتواء في أجواء العيد.
وأضافت أن العيدية عادة أصيلة في مورثنا الثقافي والسعادة التي تغمر الأطفال وتواصل هيئة تنمية المجتمع في دبي إطلاق مبادرات اجتماعية نوعية تلبي احتياجات الأسرة، وتسهم في ترسيخ منظومة اجتماعية مستدامة، من خلال شراكات فعّالة، بما يعزز من دورها كمحرك أساسي للتماسك المجتمعي والتنمية الاجتماعية في الإمارة. وأكدت الحرص على استثمار جميع المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية للتأكيد على أهمية كل فرد من أفراد المجتمع.