حركة الجهاد تدين اغتيال قوات العدو الصهيوني الصحفي حسن أصليح
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الثورة نت/
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات العدو باغتيال الصحفي الفلسطيني حسن أصليح داخل غرفة علاجه في مستشفى ناصر الطبي، بخانيونس صباح اليوم، معتبرة ذلك “تعديًا صارخًا على كل القيم الإنسانية وانتهاك لحرمة المؤسسات الطبية”.
وقالت في بيان نشرته على قناتها في “تليجرام” ، “إن هذا العمل الإجرامي يؤكد أن قوات العدو لم تعد تكتفي بانتهاك القانون الدولي الإنساني عبر استهداف المدنيين والمصابين فحسب، بل تستمر في جرائمها المعادية للإنسانية باستباحة المنشآت الطبية والمس بحصانة المرضى والجرحى تحت غطاء مزعوم من “المطاردة الأمنية”.
وأضافت : إننا نثبت أمام المجتمع الدولي بأن اغتيال الصحفي الأصيل حسن أصليح، الذي كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة نجمت عن قصف غادر في 7 أبريل الماضي، يُعدّ جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وأن دماءه الطاهرة تدق ناقوس الخطر إزاء استمرار عمليات الاغتيال الممنهجة للصحفيين في غزة، التي ارتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من 215 منذ اندلاع العدوان الحالي”.
وحملت “قيادة الاحتلال بكامله المسؤولية الجنائية والأخلاقية عن هذه الجريمة المنكرة”، مدينة “تواصل صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وعدم التحرك لوقف ضد هذه الانتهاكات وفرض عقوبات رادعة تُلزم الكيان المجرم بوقف استهداف الإعلاميين فورًا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
في خطوة وصفها مراقبون تعكسُ تحولًا استراتيجيًّا في تحالفات المنطقة الخفية واستغلال الاحتلال للفرص الناشئة في اليمن،
وقالت الصحيفة البريطانية ان التقارِبُ بين الطرفين يستند إلى ما وصفته بـ”قضية مشتركة” تتمثل في مواجهة قوات صنعاء، التي نفّذت عمليات عسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد كَيان العدو خلال العامين الماضيين.
وترى المصادر أن ما يسمى "المجلس الانتقالي" المدعوم من الاحتلال الاماراتي يلوح بالاعتراف بـ "إسرائيل" فور إعلان “الاستقلال”؛ باعتبَاره ورقة تفاوضية مهمة لضمان الدعم الدولي لمشروعه الانفصالي.