الجزيرة:
2025-05-13@17:00:47 GMT

أطفالي يتضوّرون جوعا.. شهادة مؤلمة لأمّ في غزة

تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT

أطفالي يتضوّرون جوعا.. شهادة مؤلمة لأمّ في غزة

في قلب مخيّمات النزوح وسط قطاع غزة، حيث تمتد الخيام المهترئة على مدّ البصر، تتجلى ملامح المعاناة في كل زاوية، وتفوح رائحة البؤس من تفاصيل الحياة اليومية التي باتت أشبه بالصراع من أجل البقاء.

منذ أكثر من عام ونصف، تئن غزة تحت وطأة الحصار، ويموت سكانها ببطء جوعًا، وقهرًا، ونسيانًا.

داخل خيمة مهترئة نُصبت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تستلقي السيدة فادية أبو مويس (33 عامًا) بعد ولادة قيصرية أجرتها قبل شهر واحد فقط.

لا مستشفى يؤويها، ولا غرفة نقاهة تحتضن آلامها، بل أرض ترابية وجدران من قماش مهترئ تسكنها الرياح والغبار. حولها يجلس خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين العامين والثمانية، ينتظرون وجبة طعام لم تصل منذ يومين، فيما يبكي رضيعها الجديد من شدة الجوع، دون حليب أو دواء.

تقول فادية وهي تحاول تهدئة طفلها الذي لم يتوقف عن البكاء، "خرجت من غرفة العمليات إلى خيمة بلا كهرباء، بلا ماء، بلا طعام، ولا حتى فوط صحية أو مسكنات لجرحي. لا أستطيع الحركة بشكل جيد، وأطفالي يتضوّرون جوعًا. لا شيء متوفر في غزة سوى الألم".

وتضيف: "قبل عام كنا نعيش في بيت بسيط، لكنه على الأقل كان سقفًا يحمينا. اليوم نعيش على فتات التكيّات. إن جاءت تكية طعام أطعمت أولادي، وإن لم تأتِ، نمضي اليوم كله على الماء إن توفر".

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

روسيا.. ابتكار طريقة غير مؤلمة لعلاج السرطان بالتبريد

روسيا – بدأ أطباء جامعة سيتشينوف الطبية باستخدام تكنولوجيا محسنة لمكافحة أورام الكلى باستخدام درجات حرارة تحت الصفر.

يستخدم الأطباء في الطريقة المحسنة التصوير المقطعيّ المحوسب لإدخال إبر التبريد بدقة أكبر إلى المنطقة المصابة من العضو، ثم تخفض درجة الحرارة تدريجيا باستخدام الكهرباء. وقد سمحت التقنية المقترحة بتقليل الصدمة وإجراء العملية تحت التخدير الموضعي، مما يجعل هذا النوع من العلاج مناسبا للمرضى الذين لا تتوفر لهم خيارات علاجية أخرى.

وبعد العلاج بالتبريد، يمكن للمريض العودة إلى منزله بعد بضع ساعات فقط، على عكس ما كان عليه الحال سابقا، حيث كانت هذه العملية تتطلب فترة طويلة من المكوث في المستشفى.

يقول ستانيسلاف علي، الأستاذ المشارك في معهد جراحة المسالك البولية والصحة الإنجابية البشرية بالجامعة:
“كنا نعتمد سابقا على الموجات فوق الصوتية للتوجيه، أما الآن فقد انتقلنا إلى استخدام التصوير المقطعي المحوسب لهذا الغرض، مما زاد من دقة الإجراء بشكل ملحوظ. فباستخدام التصوير المقطعي المحوسب، يمكننا إدخال إبر خاصة مبردة إلى الورم بدقة عالية، كما يتيح لنا رؤية حدود الورم بوضوح ومتابعة تكون كرة ثلجية حوله بمجرد بدء تبريد الإبرة. وعندما تُظهر الصور المقطعية أن الكرة الثلجية قد غطت الورم بالكامل، فهذا مؤشر على أننا التزمنا بجميع المعايير المطلوبة لاستئصال الورم أثناء الجراحة.”

وأكدت التجارب أن الخلايا المصابة تتعرض أثناء عملية التجميد لدرجات حرارة منخفضة جدا، حيث تموت أنسجة الورم عند الوصول إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر. وقد أُجريت بنجاح مؤخرا عملية تجميد جديدة لمريض يبلغ من العمر 69 عاما كان يعاني من أمراض مصاحبة خطيرة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • أطفال غزة بلا طعام أو دواء.. والأمهات يّسكتن الجوع بأوراق الأشجار
  • غزة تتضور جوعا.. قلة الطعام تجعل أطفالها أقزاما نتيجة ضعف النمو
  • “أطفالي يتضوّرون جوعا”.. شهادة مؤلمة لأمّ في غزة
  • استهدفت خيمة نزوحهم الأخيرة .. إسرائيل تمسح عائلة كاملة من من سجل الحياة
  • روسيا.. ابتكار طريقة غير مؤلمة لعلاج السرطان بالتبريد
  • علماء روس يبتكرون طريقة "غير مؤلمة" لعلاج السرطان
  • منظمات أممية: الموت جوعا يترصد 2.1 مليون مواطن في قطاع غزة
  • منظمات أممية: الموت جوعا يترصد 2.1 مليون غزي
  • عاجل | مراسل الجزيرة: شهيدان ومصابون بنيران مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة نازحين غربي مدينة خان يونس