أورانو الفرنسية تقاضي النيجر بعد مصادرة ممتلكاتها واعتقال موظفيها
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلنت شركة "أورانو" الفرنسية لتعدين اليورانيوم، اليوم الثلاثاء، أنها رفعت دعوى قضائية أمام المحاكم في النيجر بشأن ما وصفته بـ"الاعتقال التعسفي، والاحتجاز غير القانوني، والمصادرة غير العادلة للممتلكات" التي طالت موظفيها وأصولها في البلاد.
وقالت الشركة إنها لم تستطع التواصل مع مدير عمليات التعدين في النيجر إبراهيم كورمو الذي اعتقلته السلطات في الأسبوع الماضي، ونقلته إلى جهاز المخابرات الخارجية في العاصمة نيامي.
وذكرت أورانو الفرنسية أن قوّات الأمن النيجرية دهمت الأسبوع الماضي مكاتب فروع الشركات التابعة لها في العاصمة نيامي، مثل: "سومير"، و"كوميناك"، و"إيمورارين إس إيه"، و"أورانو ماينينغ"، وقامت بمصادرة هواتف محمولة وأجهزة إلكترونية تابعة للموظفين.
وقالت الشركة إن المديرين العامّين للشركات الفرعية تم احتجازهم، واستجوابهم، داخل مكاتبهم الرئيسية في العاصمة، وما زالت تمنع الموظفين الآخرين من الوصول إلى أماكن عملهم.
توتّر وتحكيم دوليومنذ أن تولّى المجلس العسكري مقاليد السلطة بعد انقلاب يوليو/تموز 2023 توتّرت العلاقات بين النيجر وشركة "أورانو" الفرنسية، حيث يعتبرها القادة الجدد من أدوات باريس التي تستحوذ بها على ثروات البلاد.
ويرفع المجلس العسكري الحاكم شعارات: تحرير الاقتصاد، والسيادة على الثروات، ودعم المحتوى المحلّي عبر البحث عن شركات ومستثمرين جدد.
إعلانوفي يونيو/حزيران 2024، قامت حكومة النيجر بسحب رخصة تشغيل منجم إيمورارين -الذي تقدّر احتياطاته بـ200 مليون طن من اليورانيوم- من شركة أورانو.
وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أعلنت "أورانو" الفرنسية أنها بدأت في إجراءات التحكيم الدولي مع حكومة النيجر، احتجاجا على سحب رخصة منجم إيمورارين، مشيرة إلى أنها لجأت إلى ذلك الخيار بعد أن استنفدت جميع الجهود الحسنة التي من شأنها أن تؤدي إلى حلول وتفاهمات حول إمكانية العودة إلى الحوار.
أزمة مع حكومات الساحلوتواجه شركات التعدين الأجنبية ضغوطا متزايدة في كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، حيث صعّدت الدول الثلاث الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي خلال العام الماضي إجراءاتها ضد تلك الشركات، عبر مصادرة الأصول وسحب التراخيص، في محاولة لتعزيز سيادتها على مواردها الطبيعية.
وفي مالي، اعتقلت السلطات عددا من المسؤولين الأجانب، وصادرت كميات من الذهب في خضمّ مفاوضاتها الجارية مع شركات التعدين، وخاصة مع مجموعة "باريك غولد" الكندية التي أعلنت هي الأخرى أنها لجأت إلى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار في واشنطن.
أما المجلس العسكري في بوركينا فاسو، فقد تعهّد الشهر الماضي بالسيطرة على مزيد من المناجم الصناعية المملوكة للأجانب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دينا فؤاد تتألق في شوارع كان الفرنسية.. صور
خطف ظهور الفنانة دينا فؤاد الأضواء خلال تواجدها في مدينة كان الفرنسية، بعدما أطلت بإطلالة صيفية أنيقة ارتدت خلالها “هوت شورت” لافت، أثناء تجوالها بين الشوارع الساحلية الشهيرة، لتتصدر بذلك مؤشرات البحث على “جوجل” خلال الساعات الأخيرة.
ونشرت دينا عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل صوراً من رحلتها، عكست أجواء مفعمة بالحيوية والمرح، وسط تفاعل واسع من متابعيها.
وتأتي زيارتها إلى فرنسا ضمن إجازة صيفية تقضيها بعد فترة انشغال بمشروعاتها الفنية الأخيرة.
وكانت دينا فؤاد قد شاركت في موسم دراما رمضان 2025 من خلال مسلسل “حكيم باشا” الذي دارت أحداثه في أجواء صعيدية، حيث تجسد شخصية “غزل” زوجة حكيم (مصطفى شعبان) وأم ابنه، قبل أن تنكشف أسرارها ومخططها ضده.
العمل شارك في بطولته سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، وعدد كبير من النجوم، وهو من تأليف محمد الشواف، إخراج أحمد خالد أمين، وإنتاج شركة سينرجي.
وتحدثت دينا عن تجربتها بالمسلسل، معبرة عن فخرها بالمشاركة فيه، وكشفت أن مشهد وفاة ابنها وابن مصطفى شعبان كان من أصعب اللحظات التي عاشتها أمام الكاميرا، مشيدة بأداء شعبان في هذا المشهد الذي وصفته بأنه من أروع مشاهد دراما رمضان.
كما أشارت إلى صعوبة مشهد السرقة، مؤكدة أنها حرصت على الظهور بصدق أمام الجمهور، وظهرت في 12 حلقة بدون مكياج، وفق اتفاق مسبق مع المخرج وفريق العمل لتقديم الشخصية بأكبر قدر من الواقعية.