بسمة وهبة: المهربون يبيعون الموت للشباب.. لا تجعل حلمك ينتهي في البحر
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال الإعلامية بسمة وهبة، إنّ تحقيق الطموحات لا يأتي بالانتظار، بل بالاجتهاد والسعي المستمر، مؤكدة أن أي إنسان في العالم لا يصل إلى هدفه إلا بالعزيمة والعمل، مضيفة: "من ينتظر الوظيفة خلف المكتب لن يحقق شيئًا.. ابدأ وانزل إلى الميدان وابحث عن حلمك بنفسك."
. إحباط محاولة هجرة غير شرعية لـ29 شخصا بميناء شرق بورسعيد
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، أنّ الهجرة غير الشرعية لم تعد خيارًا بل خطرًا حقيقيًا، يستغله المهربون لجني الأموال على حساب أرواح الشباب، حيث يدفع الشاب المال ليموت في البحر، بينما تبكي أسرته بحرقة، ويُحرم من العودة إلى وطنه، لأنه يخشى التوقيف في المطارات أو الترحيل.
وأشادت وهبة بجهود الدولة المصرية في مواجهة هذه الظاهرة، موضحة أن الدولة أطلقت عددًا من المبادرات مثل «مراكب النجاة»، والتي وفرت فرص عمل قانونية للشباب داخل وخارج مصر، خاصة في قطاع الصيد والمهن الحرفية، لافتة إلى أن المبادرة تهدف إلى إنقاذ الشباب من الموت في البحر، وتوجيههم نحو فرص آمنة تحفظ كرامتهم ومستقبلهم.
ودعت الإعلامية الشباب إلى البحث عن برامج التدريب والعمل والدراسة المتاحة من خلال التعاون الثنائي بين مصر والدول الأخرى، مثل اليونان، مشيرة إلى أن هذه الفرص متاحة على مواقع الوزارات الرسمية، ومنها وزارة العمل، مؤكدة أن من يعمل بطريقة شرعية سيحصل على تأمين، وأجر، واحترام في الخارج.
وأكدت وهبة أن المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة في السنوات الأخيرة ساهمت في توفير ملايين فرص العمل في مختلف المحافظات، مما أدى إلى خفض معدلات البطالة بشكل فعلي، مشددة على أن الشباب أصبح قادرًا اليوم على أن يعيش بكرامة داخل بلده، دون أن يلجأ للمخاطرة بحياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة بسمة وهبة الهجرة غير الشرعية بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
حزب مصر المستقبل: الهجرة غير الشرعية تهديد مزدوج يطال الأمن القومي والاقتصاد
قال رضا عكاشة، مساعد أمين العاملين بالخارج بحزب "مصر المستقبل"، إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تُمثل تهديدًا مزدوجًا يطال الأمن القومي والاجتماعي والاقتصادي المصري، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود الوطنية والمجتمعية لمواجهة تداعياتها الخطيرة.
وأضاف "عكاشة"، في بيان، أن المهاجرون غير الشرعيين يواجهون أخطارًا جسيمة على حياتهم خلال رحلات التهريب، حيث يتعرضون للغرق في البحار، وسوء المعاملة، والاستغلال من قبل عصابات التهريب والإتجار بالبشر، موضحًا أن هذه الرحلات تُعد بمثابة مغامرة غير محسوبة قد تنتهي بكوارث إنسانية تقع مسؤوليتها على كاهل الأسر والمجتمع.
وأوضح أن الهجرة غير الشرعية تساهم في تشويه صورة مصر في الخارج، حيث تُستغل مآسي المهاجرين في تقارير إعلامية دولية قد تضر بسمعة الدولة وجهودها في توفير حياة كريمة لمواطنيها، ويزداد الضغط على البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية للتعامل مع أوضاع هؤلاء المهاجرين، مما يستنزف الموارد والجهود التي يجب أن تُوجه لخدمة المصريين المقيمين بشكل قانوني.
ولفت إلى أن الهجرة غير الشرعية تؤدي إلى نزيف في الكفاءات والطاقات الشابة التي تُهاجر بطرق غير آمنة، بينما هي أحوج ما تكون لخدمة الوطن في الداخل، موضحًا أن استغلال المهاجرين في الخارج بأجور زهيدة أو ظروف عمل غير إنسانية ينعكس سلبًا على حجم وقيمة التحويلات المالية التي يمكن أن يستفيد منها الاقتصاد الوطني.
وأكد على أن الدولة المصرية تعمل بكل جهد لتوفير فرص العمل والعيش الكريم، داعيًا الشباب إلى تبني مسارات الهجرة الآمنة والشرعية والقانونية فقط، حفاظًا على أرواحهم وكرامتهم ومكانة وطنهم."