«الوطني» يشارك في مؤتمر البرلمانيات المسلمات بإندونيسيا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شاركت سمية السويدي، ومنى طحنون، عضوتا مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أمس الثلاثاء، في أعمال المؤتمر الثاني عشر للبرلمانيات المسلمات، ضمن أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الاتحاد المنعقد في مقر مجلس النواب بجمهورية إندونيسيا في العاصمة جاكرتا.
وتناول الاجتماع «قدرات النساء في حل المشكلات والنزاعات المحلية والإقليمية» و«حماية المرأة المسلمة والطفل في مناطق الاحتلال والنزاعات وبخاصة في فلسطين والبلدان الأخرى التي تعاني النزاعات».
وأكدت سمية السويدي، أن لمشاركة النساء في صنع السلام دوراً محورياً في تعزيز فرص نجاح الاتفاقيات الدولية واستدامتها على المدى الطويل وأظهرت دراسة عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 المعني بالمرأة والسلام والأمن، أن وجود النساء ضمن أطراف التفاوض في اتفاقات السلام يزيد احتمالية استمرار الاتفاقية لمدة عامين بنسبة 20% ولمدة 15 عاماً بنسبة 35%، مقارنة باتفاقيات لم تُشارك فيها النساء.
وقالت منى طحنون، في مداخلة الشعبة عن «حماية المرأة المسلمة»: إن المرأة المسلمة والطفل يواجهان في مناطق النزاع والاحتلال انتهاكات جسيمة تهدد حياتهما وكرامتهما ومستقبلهما وما يحدث في فلسطين مثال مؤلم لحجم المعاناة الإنسانية التي تستوجب منا وقفة تضامن حقيقية، حيث تشير الإحصاءات والتقارير الدولية أنه ومنذ أكتوبر 2023، قُتل في قطاع غزة أكثر من 13 ألف طفل، وتشير التقديرات إلى أن النساء والأطفال يُشكلون ما يقارب 70% من إجمالي الضحايا المدنيين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
كاثرين هيبورن في ذكرى ميلادها.. سيدة الأوسكار الحديدية التي كسرت قواعد هوليوود (تقرير)
يوافق اليوم، 12 مايو، ذكرى ميلاد واحدة من أعظم نجمات السينما في التاريخ، النجمة الأمريكية كاثرين هيبورن، التي صنعت مجدها الفني بأدائها الاستثنائي وشخصيتها الفريدة، حتى أصبحت رمزًا للتفرد والتمرد على القوالب التقليدية في هوليوود.
على مدار أكثر من 60 عامًا من العمل المتواصل، تمكنت هيبورن من ترسيخ اسمها في سجل الأساطير الفنية، حيث قدمت 43 فيلمًا سينمائيًا إلى جانب عدد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي صنعت من خلالها مسيرة استثنائية، جعلتها تتفوّق حتى على رموز التمثيل الكلاسيكي مثل كاري غرانت، سبنسر تريسي، جيمي ستيوارت وهمفري بوجارت.
رقم قياسي لم يُكسر
هيبورن لم تكن مجرد ممثلة موهوبة، بل كانت صاحبة إنجاز فني فريد، إذ فازت بجائزة الأوسكار 4 مرات لأفضل ممثلة، وهو رقم لم تحققه أي ممثلة أخرى حتى الآن، كما تم ترشيحها للجائزة 12 مرة، ما يعكس استمراريتها وتأثيرها في صناعة السينما على مدار ستة عقود.
امرأة بشخصية رجل
بعيدًا عن الكاميرا، عُرفت كاثرين هيبورن بشخصيتها الحادة والقوية، لم تكن ممن يسعين وراء الأضواء أو يستخدمن الضحك والتسلية لكسب الإعلام، بل فضّلت دائمًا الخصوصية، وكانت تتحدث بنبرة رزينة راقية تميزها عن غيرها من نجمات عصرها. حتى أسلوبها في الملابس كان مختلفًا، حيث كانت من أوائل النساء في هوليوود اللاتي كسرن التقاليد بارتداء السراويل الرجالية في العلن، ما ساهم لاحقًا في تقبل هذا النمط في الأزياء السينمائية والاجتماعية.
إرث لا ينسى
كاثرين هيبورن لم تكن فقط نجمة أفلام، بل كانت أيقونة للتمرد والتميز والاستقلالية في وقت كانت فيه السينما محكومة بمعايير صارمة للأنوثة والمظهر، إرثها لا يُقاس بعدد الجوائز فحسب، بل بالتحول الثقافي والفني الذي ساهمت فيه، فبفضلها أصبح الطريق مفتوحًا أمام النساء ليُعبّرن عن أنفسهن بحرية على الشاشة وخارجها.
في ذكرى ميلادها، لا تزال كاثرين هيبورن مصدر إلهام للعديد من الفنانين والفنانات حول العالم، ونموذجًا للفن القائم على القوة والمبدأ.