ارتفاع أسعار “وايتات المياه” في تعز بسبب انهيار العملة وارتفاع الوقود
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مناطق الاحتلال في تعز ارتفاعًا كبيرًا في أسعار “وايتات المياه” نتيجة التدهور الكبير للعملة المحلية، حيث تراوحت أسعار صهاريج المياه (6000 لتر) بين 60 و80 ألف ريال يمني.
ويعود هذا الارتفاع إلى الانهيار المستمر في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، في ظل الفساد المستشري ونهب الثروات من قبل الاحتلال والمليشيات التابعة له، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.
كما ساهم ارتفاع أسعار الوقود، وبالأخص مادة الديزل التي تشكل أساس تشغيل شاحنات نقل المياه، في زيادة التكلفة على السكان الذين يعتمدون على هذه الصهاريج لتلبية احتياجاتهم اليومية.
ويعاني الكثير من سكان تعز من غياب شبه تام لشبكة المياه الحكومية التي توقفت عن العمل بشكل منتظم منذ سنوات، مما جعلهم مضطرين للاعتماد على هذه الشاحنات رغم تكاليفها الباهظة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طفل يصارع للبقاء بسبب هجوم دبابير “شرسة”
يصارع بيكهام، الطفل البالغ من العمر عامين، للبقاء على قيد الحياة بعد أن تعرض لـ150 لسعة من دبابير “يلو جاكيت” الشرسة.
وذكرت صحيفة “ديلي إكسبريس”، أن بيكهام، كان يلهو في حديقة المنزل رفقة أقرانه، وفجأة اصطدم بعش لدبابير “يلو جاكيت”، فانهالت عليه باللسع من رأسه حتى أخمص قدميه.
وفور وقوع الحادث، هرع الأب بطفله إلى المستشفى مدينة سافانا في ولاية جورجيا.
وتحسنت حالته في البداية، إلا أن بشرته بدأت لاحقا في الاصفرار، وكشفت الفحوصات الطبية إصابته بفشل متعدد في الأعضاء الحيوية.
وضع بيكهام في العناية المركزة، مربوطا بجهازي غسيل كلى وتنفس اصطناعي، وحقنه الأطباء بأدوية ومضادات حيوية لمساعدة جسده على التخلص من السموم.
وذكرت تيفاني هيوات، مسؤولة حملة لجمع التبرعات لصالح بيكهام، أن صغر سنه، وحجمه، والعدد الكبير من اللسعات التي تعرض لها، جعل جسده عاجزا عن التعامل مع كمية السموم.
وبعد تدخلات طبية مكثفة، تحسنت حالته تدريجيا، وبدأت أعضاؤه الحيوية تستعيد وظائفها شيئا فشيئا.
وأوضحت مسؤولة في الحملة، أنه لا يوجد ترياق فعّال ضد لسعات دبابير “يلو جاكيت”، ما زاد من معاناة الطفل الصغير.
وتعد دبابير “يلو جاكيت”، من أشرس أنواع الدبابير، وهي منتشرة في أمريكا وأوروبا، وتتميز بقدرتها على اللسع المتكرر دون أن تموت.
ويمكن أن تتسبب لسعاتها في ألم شديد، وحساسية خطيرة، قد تهدد الحياة.