التحول إلى الري الحديث.. ورشة عمل بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل بعنوان: "استراتيجية التحول من الري بالغمر الى الري الحديث في مصر: الآمال والتحديات".
يأتي ذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باستراتيجية التحول من الري بالغمر الى الري الحديث في مصر، وبناءً على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية،
شملت المحاضرة سبعة محاور (1) الميزانية المائية المصرية (2) نظم الري في الأراضي الطينية وكيفية اختيارها ومالها وما عليها (3) نظم الري الحديث وكيفية تطبيقها في الأراضي الثقيلة بين الآمال والتحديات (4) المحاصيل الاستراتيجية واحتياجاتها المائية (5) دور الحكومة في تشجيع المزارعين في الوادي والدلتا الى نظم الري الحديث (6) العائد المائي والاقتصادي والاجتماعي من التحول من الري بالغمر الى الري بالتنقيط.
حيث تم استعراض الميزان المائي لمصر سواء من مياه النيل والامطار والمياه الجوفية العميقة والمياه المعاد استخدامها والماء الجوفية القريبة ومياه الصرف الزراعي ومياه الصرف الصحي المعالج وتحلية مياه البحر، هذا بالإضافة الى احتياجات مصر من المياه سنويا.
كما تم استعراض نظم الري في الدلتا والوادي والدور الذي تلعبه الحكومة متمثلة في وزارتي الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي منذ انشاء أكبر شبكة صرف زراعي مغطى في العالم ثم في تطوير الري، كما تعرض للاحتياجات المائية للمحاصيل الاستراتيجية واحتياجاتها المائية وتوفير المياه عند استخدام نظم الري الحديث. ودور الحكومة في تشجيع المزارعين في الوادي والدلتا الى نظم الري الحديث، وانشاء مزارع ارشادية تروى بالري بالتنقيط والرش في الدلتا والوادي حتى يتعرف المزارعون في الأراضي الطينية على كيفية إدارة استخدام المياه تحت هذه النظم، بالإضافة الى العائد المائي والاقتصادي والاجتماعي من التحول من الري بالغمر الى الري بالتنقيط.
كما تم استعراض اهم تحديات التي تواجه الموارد المائية والتي تمثلت في:
• ندرة المياه، وزيادة الموارد الخارجية، وزيادة الموارد الداخلية المُكلفة.
• التلوث، وجودة المياه، والاستدامة البيئية.
• الصعوبات المالية والإدارية والمؤسسية في تنفيذ الخطط القومية للمياه.
• حوكمة المياه، والإصلاحات المؤسسية، والإطار القانوني المُحدّث.
• تغيير نمط الحياة والسلوك الاجتماعي المُرتبط به للسكان.
• التفتت الحيازي في صورة الحيازات متناهية الصغر.
كما تم التعرض لأهم التحديات التي يتعين معالجتها، وإمكانيات الاستفادة منها عند تقديم الحلول والتي منها: مزيد من التنسيق بين الوزارات، والاستفادة من تجارب تحديث الري المصري والعالمي، وتحسين كفاءة الأسمدة والمدخلات الزراعية من خلال إدارة جيدة للمياه على مستوى المزرعة، وتحسين الجودة الزراعية يعزز أسواق التصدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادة السياسية وزارة الزراعة علاء فاروق وزير الزراعة الأراضي
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل تطلق دليل السلامة المهنية للقطاع الزراعي
صراحة نيوز – أطلقت وزارة العمل، الأحد، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وشركاء محليين ودوليين، الدليل الإرشادي حول السلامة والصحة المهنية في القطاع الزراعي، بهدف حماية العاملين في واحد من أكثر القطاعات الحيوية، والتي تسجل أعلى معدلات الإصابات والحوادث المهنية نتيجة التعرض لمخاطر متعددة تشمل المبيدات والأسمدة، والآلات والمعدات، والعمل في الظروف الجوية القاسية.
وقالت مديرة مديرية السلامة والصحة المهنية بالوكالة إيمان العبدلات، بحضور أمين عام وزارة الزراعة محمد الحياري، ونائب السفير الهولندي، والمنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في الأردن، إن إصدار الدليل يعكس التزام الأردن ببيئة عمل آمنة وصحية، ويعد حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، فضلاً عن كونه عامل رئيس في رفع الإنتاجية وتقليل الخسائر الاقتصادية وضمان استدامة سبل العيش والأمن الغذائي.
وأضافت أن الوزارة طورت خلال العامين الماضيين التشريعات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، مشيرة إلى تكامل هذا الجهد مع نظام عمال الزراعة رقم 19 لسنة 2021 والنظام المعدل لسنة 2025 الذي ينظم حقوق وواجبات العاملين في القطاع الزراعي، بما يشمل ساعات العمل، الإجازات، الحد الأدنى للأجور، توفير السكن، شروط السلامة وحظر تشغيل الأطفال في الأعمال الخطرة.
بدوره، أكد الحياري أن وزارة الزراعة تعمل على تحسين مهارات المزارعين وبيئة عملهم لضمان سلامة العامل الزراعي واستدامة القطاع، مشدداً على أهمية الدليل الذي يعد مرجعاً عملياً لتعزيز الوعي والالتزام بممارسات الصحة والسلامة في مواقع العمل الزراعي.
من جانبها، أكدت المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية أمل موافي، أن الدليل يقدم إرشادات عملية لأصحاب العمل والمفتشين والعمال لتحديد المخاطر والوقاية منها، ودعم إنشاء أماكن عمل كريمة وآمنة ومنتجة في القطاع الزراعي الأردني.