في كردفان ثم في دارفور سينتصر عقل الكلية الحربية على عقلية قطاع الطرق
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
معارك كسر العظم قد بدأت في كردفان. المليشيا هاجمت مدينة الخوي وأنباء عن انسحاب الجيش من المدينة.
على أي حال، ربما يدل الهجوم المضاد والجريئ من المليشيا على أن الانسحاب وإعادة التموضع لم يعد خيارا بالنسبة لهم؛ لأن كردفان ليست الجزيرة ولا الخرطوم، وليس لدى المليشيا خيارات كثيرة إن انسحبت من كردفان؛ لأنها ستذهب إلى دارفور وسيلاحقها الجيش.
بالنسبة للجيش هذه فرصة لضرب المليشيا وتدميرها. إذا هم اعتبروها معركة كسر عظم فالجيش أصلا حرك قواته إلى كردفان من أجل هذا الهدف.
الجيش والقوات المساندة يتحركون في كردفان عبر عدد من المحاور وتقدم فيها كلها، اليوم فقط حقق تقدما في اتجاه الدلنج في أكثر من منطقة.
حاليا كردفان كلها بالنسبة للجيش تعتبر ساحة معركة متصلة مثلما كانت سنار والجزيرة والخياري والمناقل إلى الخرطوم إلى الجيلي كلها رقعة واحدة. ونتذكر قبيل تحرير مدني كيف استعاد الجيش محلية أم القرى ثم عادت المليشيا وسيطرت عليها بعد ذلك بفترة قصيدة جدا. ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟ تحررت شرق مدني ومدني ثم تقدم الجيش حتى وصل جبل أولياء وتحررت الجيلي وبحري وشرق النيل.
لا أعرف خطة الجيش في كردفان، ولكن على درجة من اليقين من أنه يتعامل بخطة مشابهة لخطة تحرير ولايات سنار والجزيرة والخرطوم ولم تستطع المليشيا التغلب على هذه الخطة ولم تصمد أمامها.
في كردفان ثم في دارفور سينتصر عقل الكلية الحربية على عقلية قطاع الطرق مهما استعانوا بمرتزقة أو دعمتهم دول، لا شك في ذلك. المختلف هذه المرة هو سيكون عدم وجود مكان تنسحب إليه المليشيا، ولذلك قد تقاتل في معركة تعتبرها معركة كسر عظم ولكن عظامها هي التي ستتكسر.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی کردفان
إقرأ أيضاً:
استخراج 58 حصوة من الكلية اليسرى لمريض في عملية دقيقة بمستشفى المعبر الجامعي
أعلن الدكتور حجاجي منصور، المدير التنفيذي لمستشفيات قنا الجامعية، نجاح فريق طبي بمستشفى المعبر الجامعي في إجراء عملية دقيقة لاستخراج 58 حصوة من الكلية اليسرى لمريض يبلغ من العمر أربعين عامًا، باستخدام أحدث تقنيات مناظير الكلى المتقدمة، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا، والدكتور علي عبد الرحمن غويل عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية
وأوضح الدكتور مصطفى عبد الرازق، رئيس قسم المسالك البولية، أن المريض وصل إلى المستشفى يعاني من آلام شديدة وارتفاع في نسبة الأملاح، وبعد الفحوصات تبين وجود عدد كبير من الحصوات المتجمعة في حوض الكلية اليسرى، الأمر الذي استدعى تدخلاً جراحيًا عاجلًا للحفاظ على وظائف الكلى.
وقد أُجريت العملية بتقنية منظار الكلى عن طريق الجلد، التي تعتمد على فتحة جراحية صغيرة لا تتجاوز سنتيمترًا واحدًا، مع استخدام تقنيات التفتيت الهوائي والليزر لإزالة الحصوات كاملة دون اللجوء إلى جراحة مفتوحة.
واستغرقت العملية نحو ساعتين نجح خلالها الفريق الطبي في تنظيف حوض الكلية بالكامل ووضع أنبوب تصريف مؤقت لضمان التعافي الآمن. وخرج المريض من غرفة العمليات بحالة مستقرة مع تحسن واضح في العلامات الحيوية ووظائف الكلى.
وشارك في تنفيذ العملية كل من: الدكتور مصطفى عبد الرازق، والدكتورة نهال صلاح، والدكتور مصطفى عبيد، والدكتور محمد رجب، والدكتورة صباح فؤاد، إلى جانب فريق التخدير والعناية المركزة برئاسة الدكتورة حسناء عبد الماجد والدكتورة هبة تياه، في إطار منظومة متكاملة للعمل داخل المستشفى.
وفي ختام التصريح، أكد الدكتور محمد زين العابدين أبو الحسن مدير مستشفى المعبر الجامعي، أن هذا الإنجاز يعكس التطور المتسارع لإمكانات المستشفى وقدرتها على إجراء تدخلات معقدة في مختلف التخصصات، بما يدعم تقديم خدمة طبية متميزة لأهالي الصعيد.