القومي للمرأة يطلق معسكر التنشئة المتوازنة بأسوان
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
نظم فرع المجلس القومي للمرأة معسكرًا للإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة بقرية الكوبانية بمركز أسوان، وذلك داخل مركز شباب الطويل.
وصرحت الدكتورة هدى مصطفى، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسوان، أن هذا المعسكر يأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد المحافظ بمواصلة الجهود المكثفة لإنجاح أنشطة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم ركائز التمكين الاجتماعي والاقتصادي والثقافي داخل القرى والنجوع المدرجة ضمن مبادرة "حياة كريمة".
وقد استمر المعسكر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة 15 أسرة من أهالي الكوبانية، وبالتعاون مع علماء الأزهر الشريف، حيث هدف المعسكر إلى تعزيز التماسك الأسري، وترسيخ القيم الإيجابية، وتنمية مهارات الأفراد لبناء علاقات أسرية متوازنة وصحية. كما أتاح المعسكر للأهالي فرصة التعبير عن التحديات التي تواجههم ومشاركة تجاربهم، مما ساهم في خلق بيئة تفاعلية داعمة ومثمرة.
وشملت فعاليات المعسكر عددًا من ورش العمل والجلسات التوعوية والحلقات النقاشية التي تناولت موضوعات مهمة للأسرة مثل: فهم الذات والاحتياجات، توزيع الأدوار والمسؤوليات، التواصل الفعال، التعبير عن المشاعر، الاحترام المتبادل، والقدوة الحسنة، بالإضافة إلى أهمية طلب المساعدة وكسر حاجز الصمت.
كما تم تنظيم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والفنية للأطفال، مثل الرسم والتلوين، وقراءة القصص التربوية التي تعزز من قيم التعاون، والصدق، والأمانة، والعدل، والمسؤولية، إلى جانب أنشطة يدوية مثل تصميم الأشكال الكرتونية، تركيب البازل، وأنشطة رياضية وثقافية متنوعة موجهة لكافة أفراد الأسرة.
ويأتي هذا المعسكر ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة التي ينفذها المجلس القومي للمرأة بأسوان بالتعاون مع الشركاء، دعمًا لبناء مجتمع متماسك ومستدام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان القومى للمرأة اخبار أسوان القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
بيان عاصف من القومي لحقوق الإنسان بشأن حادث الطريق الإقليمي
أعرب المجلس القومي لحقوق الإنسان عن بالغ أسفه وحزنه إزاء الحادث الأليم الذي وقع على الطريق الدائري الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن وفاة 19 فتاة وإصابة عدد من الفتيات العاملات من سكان قرية السنابسة مركز منوف بمحافظة المنوفية، وذلك أثناء توجههن إلى عملهن في ظروف تفتقر لأبسط مقومات الأمان والكرامة.
وقال المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن هذا الحادث المأساوي لا يُعد فقط نتيجة للإهمال في توفير وسائل نقل آمنة للعاملات، بل هو أيضًا انعكاس لغياب السياسات التي تضمن الحق في العمل اللائق، وبيئة العمل الآمنة، خاصة للفتيات والنساء في المناطق الريفية والمهمشة.
حادث الطريق الإقليميوأكد المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا الحادث يجب أن يكون جرس إنذار لكافة الجهات، ولأصحاب الأعمال، والمجتمع المدني، من أجل التكاتف للعمل على:
توفير بيئة عمل آمنة ولائقة تحترم كرامة الإنسان، وتكفل الأمان النفسي والجسدي للعاملات.ضمان وسائل نقل آمنة ومناسبة للعمال، خصوصًا الفتيات اللواتي يتحملن مخاطر يومية في سبيل الحصول على مصدر رزق.تفعيل آليات الرقابة على المؤسسات والشركات التي تستغل حاجة النساء للعمل دون توفير الحد الأدنى من معايير السلامة والكرامة.الحق في توافر بيئة معززة للتعليم بديلا عن الوضع الحالي الذي يجبر الفتيات على الخروج للعمل من أجل توفير النفقات الدراسية.توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي لجميع العاملات، بغض النظر عن طبيعة أو مكان عملهن.إعلاء الحق في الحياة والكرامة الإنسانية فوق اعتبارات الربح أو التهاون في الحقوق الأساسية.وأضاف المجلس أنه إذ يطالب بتحقيق عاجل وشفاف في ملابسات الحادث، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال، وتعويض أسر الضحايا، ووضع خطة وطنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، ولضمان الحق في العمل اللائق والحياة الآمنة لكل شخص وفتاة وامرأة يعملوا من أجل إعالة أسرهم بكرامة، حيث أن العمل ليس مبرراً لإنتهاك حق الحياة.