"بحترم المرأة لأنها أمي وبنتي وأستاذتي"... فتحي عبد الوهاب يشعل السوشيال ميديا ويكشف أسرارًا عن حياته لأول مرة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
خطف الفنان فتحي عبد الوهاب الأضواء وتصدر تريند محرك البحث "جوجل"، بعد ظهوره اللافت في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، حيث كشف خلال اللقاء عن ملامح إنسانيته العميقة ومواقفه التي نادرًا ما يتحدث عنها.
وأكد عبد الوهاب أن شخصيته الحقيقية بعيدة تمامًا عن الغضب أو الصوت العالي داخل المنزل، مشددًا على احترامه الشديد للمرأة في كل صورها.
الحديث عن احترامه للمرأة لم يكن التصريح الوحيد الذي لفت الأنظار، بل تجاوز ذلك إلى رؤيته التربوية الخاصة مع ابنه، حيث أوضح:"في الأمور المرتبطة بالخبرة، مش ديمقراطي مع ابني، بكون واضح وبقوله: الطريق ده هيوصلك لكذا... خُد بالك. لأن ده نابع من تجربة مش تنظير."
وفي ردّه على سؤال الحديدي حول سبب تحفظه إعلاميًا، وهل يتعمد الغموض، قال الفنان الكبير:"لا، مش قاصد أكون صندوق مغلق، لكن ببساطة شايف إن الحياة الخاصة مش للعرض العام... اللي يخص الناس هو اللي في النور، إنما الباقي ملكي."
وخلال اللقاء، تناول عبد الوهاب منشورًا طريفًا جمعه بابنه عمر، حيث نشر صورة وهو يرتدي "الكوتشي" وملابس ابنه خلال إحدى فعاليات تكريمه، وقال مازحًا:"ده كان يوم تكريمي في جامعة، وكنت متوتر وسعيد إن ابني شايفني في لحظة تقدير... حبيت أحتفل بالموقف على طريقتنا."
وعن رأيه في فكرة "التكريم المتأخر"، أجاب:"لا، مش بحس كده خالص، كل حاجة بتيجي في ميعادها. لو كان دور (طارق كساب) في القاهرة كابول جهلي من عشر سنين، مكنتش هعرف أعمله زي ما عملته. كل سنة بتعدي بتزودنا بخبرة إنسانية مش بس فنية."
تصريحات فتحي عبد الوهاب لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجمهور بعفويته، وعمق رؤيته، واحترامه للمرأة والأسرة، في وقت أصبح فيه التصنع طاغيًا على المشهد الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
مستقبل التسويق في العالم العربي.. خدمات السوشيال ميديا للموزعين وأصحاب المشاريع
في وقتٍ صار فيه التفاعل على السوشيال ميديا جزءًا لا يتجزأ من يوميات الناس، أصبح من المستحيل تجاهل تأثير هذه المنصات على الأعمال. سواء كنت صاحب مشروع صغير في عمّان، أو تدير متجرًا إلكترونيًا من جدة، أو موزّع خدمات في القاهرة، فإن خدمات السوشيال ميديا أصبحت واحدة من أهم الأدوات التي تساعد على النمو، الوصول للعملاء، وزيادة الأرباح.
لكن لحظة.. ما المقصود بـتزويد خدمات السوشيال ميديا؟ ولماذا تهمّك كموزّع أو مسوّق رقمي؟ خلينا نفهم الصورة بشكل أوسع.
ما هي تزويد خدمات السوشيال ميديا؟ببساطة، تزويد خدمات السوشيال ميديا يعني تقديم خدمات مثل زيادة المتابعين، الإعجابات، المشاهدات، التفاعل، وحتى إدارة الحملات الترويجية، وكل ما له علاقة بحضور الحسابات على منصات مثل إنستغرام، تيك توك، فيسبوك، سناب شات، ويوتيوب.
لكن هناك فرق بين استخدام هذه الخدمات بشكل عشوائي، وبين اختيار أفضل خدمات السوشيال ميديا التي تواكب احتياجات السوق العربي وتدعم أصحاب المشاريع والموزعين بمرونة ومصداقية.
لماذا يزداد الطلب على جميع خدمات السوشيال ميديا في الدول العربية؟لنكن واقعيين.. معظم المشاريع الناشئة وأصحاب الأعمال الصغيرة ما عندهم وقت أو موارد لتوظيف فريق تسويق متكامل. بدلًا من ذلك، يعتمدون على مواقع خدمات السوشيال ميديا التي تتيح لهم الوصول إلى جمهورهم المستهدف بسرعة، مثلًا:
- مطعم جديد في طنجة يريد زيادة عدد متابعيه على إنستغرام لعرض صوره اليومية.
- مصممة جرافيك مستقلة في بيروت تحتاج إلى تعزيز ظهور أعمالها على بيهانس أو تويتر.
- موزّع سوشيال ميديا في دبي يبحث عن مورد موثوق يقدم له خدمات بالجملة ليعيد بيعها لعملائه.
كل هؤلاء يعتمدون على مزودي خدمات يقدمون حلولًا سريعة، بأسعار مناسبة، وبنتائج واضحة.
دور الموزعين في السوق.. من وسيط إلى مستشاراليوم، الموزّعين ما عادوا فقط وسطاء بين مقدمي الخدمة والعملاء. كثير منهم صاروا خبراء رقميين يقدمون جميع خدمات السوشيال ميديا ضمن باقات متنوعة، ويعتمد عليهم العملاء لبناء استراتيجيات مستدامة، وليس فقط أرقام لحظية.
في الواقع، الموزّعين الجيدين هم من يفهمون الفروقات بين منصة وأخرى، يعرفون أي خدمة تناسب نشاط العميل، ويقدمون محتوى توعويًا بالإضافة للخدمة التقنية.
نصائح لاختيار أفضل خدمات السوشيال ميديامش كل خدمة تُعرض عليك تستحق الاستثمار فيها. إذا كنت موزعًا أو صاحب مشروع، ركّز على النقاط التالية:
- الجودة قبل الكمية: الخدمات التي توفر أرقامًا حقيقية وتفاعلًا فعليًا أفضل من مجرد أرقام فارغة.
- الدعم الفني: وجود فريق دعم يرد بسرعة مهم، خاصة لو عندك عملاء ينتظرون نتائج سريعة.
- تنوع المنصات: تأكد أن المزود يقدم خدمات لإنستغرام، فيسبوك، تيك توك، يوتيوب وغيرها.
- واجهة استخدام بسيطة: لو بتستخدم لوحة تحكم، لازم تكون واضحة وسهلة خاصة إذا كنت تنوي إعادة البيع.
تجربتي الشخصية مع خدمات السوشيال ميديا كموزّعخليني أشاركك بشيء واقعي.. بدأت قبل سنتين بتقديم خدمات بسيطة لثلاثة عملاء. كلهم كانوا يطلبون زيادة متابعين لحساباتهم على إنستغرام. كنت أبحث يوميًا عن مواقع خدمات السوشيال ميديا توفر جودة وسرعة وسعرًا جيدًا. وبعد شوية تجارب (وبعض الأخطاء)، قدرت أبني شبكة موثوقة من المزودين.
اليوم، عندي أكثر من 40 عميلًا ثابتًا، أقدم لهم خدمات تتنوع بين مشاهدات يوتيوب، متابعين تيك توك، لايكات فيسبوك، وحتى تعليقات مخصصة. كل هذا وأنا أستخدم لوحة واحدة فيها جميع خدمات السوشيال ميديا.
الجميل أن العملاء صاروا يرجعون مش بس عشان الأرقام، بل لأنهم يثقون أننا نعرف شو نعمل.
مستقبل تزويد خدمات السوشيال ميديا في الوطن العربيالسوق العربي في نمو مستمر، خصوصًا في مجالات التجارة الإلكترونية، المحتوى الرقمي، والخدمات المصغّرة. وكل هذه المجالات تحتاج لحضور رقمي قوي. لذلك، الطلب على تزويد خدمات السوشيال ميديا سيستمر في الارتفاع.
المشاريع الصغيرة، مثل متجر لبيع الملابس في الرياض أو صالون تجميل في الدار البيضاء، صاروا يعرفون أهمية الظهور القوي على الإنترنت. وهذا خلق فرصًا كبيرة للموزعين والمزودين الذين يعرفون كيف يقدمون قيمة حقيقية.
كيف تبدأ في هذا المجال كموزّع؟لو عندك خبرة بسيطة بالتسويق الرقمي، ممكن تبدأ كموزع بدون رأس مال كبير، كل اللي تحتاجه هو:
- تسجيل حساب في موقع يقدم أفضل خدمات السوشيال ميديا.
- التعرّف على نوعية الخدمات المطلوبة في بلدك أو جمهورك المستهدف.
- بناء هوية بسيطة (موقع أو صفحة إنستغرام / فيسبوك).
- تقديم الخدمة مع لمسة إنسانية، مو بس كرقم يتم تسليمه.
والأهم.. كن صادقًا في الوعد الذي تقدمه. لا تبيع أرقامًا غير واقعية أو خدمات بدون نتائج.
خلاصةخدمات السوشيال ميديا اليوم أصبحت ضرورة، وليست ترفًا. من الشركات الكبرى إلى المشاريع الفردية، الكل يبحث عن حضور رقمي أقوى. ولأن السوق العربي متنوع ومتسارع، فإن فرصة تزويد خدمات السوشيال ميديا للموزعين هي فرصة حقيقية لأي شخص عنده شغف بالتسويق ويفهم متطلبات السوق.
سواء كنت تبدأ اليوم، أو تبحث عن تطوير مشروعك الحالي، تذكّر أن اختيار أفضل خدمات السوشيال ميديا هو بداية النجاح، وليس نهايته.
ابدأ صح، وفكّر دائمًا في القيمة التي تقدمها لعملائك. لأن التفاعل الحقيقي لا يأتي فقط من الأرقام.. بل من الثقة.