«جود شير جودلفين» تستهدف سباق «أكورن ستيكس»
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
عادت مهرة جودلفين «جود شير»، الفائزة بسباق كنتاكي أوكس «الفئة الأولى»، إلى التدريب على مضمار تشيرشل داونز، وصرح المدرب براد كوكس بأن سباق أكورن ستيكس (الفئة الأولى)، البالغة جوائزه 500 ألف دولار، والذي يُقام خلال عطلة نهاية أسبوع سباق بلمونت ستيكس «الفئة الأولى» على مضمار ساراتوجا للسباقات، قد يكون هدفها التالي.
وقال كوكس: «أعتقد أنها خرجت من سباق كنتاكي أوكس بأداء رائع إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فسنتطلع إلى سباق أكورن خلال الأسبوعين المقبلين، وسيُقام سباق أكورن، الذي يمتد لمسافة 1800 متر، في 6 يونيو المقبل.
وحسّنت المهرة «جود شير»، ابنة الفحل «ميداليا دورو»، سجلها إلى فوز مثالي بسبعة سباقات من أصل سبع، بفوزها بسباق الأوكس الكلاسيكي للفئة الأولى بفارق طولين وربع الطول.
ومن جهة أخري فاز «سوفرينتي»، لجودلفين المهر الأصيل من سلالة «إنتو ميسشيف»، بالنسخة 151 من سباق كنتاكي ديربي في 3 مايو، محققاً أفضل رقم في مسيرته وهو 103 نقاط من تصنيفات «إيكويبيس سبيد فيجر»، بإشراف المدرب بيل موت، عضو قاعة المشاهير، وعلى صهوته الفارس جونيور ألفارادو.
وبعد فوزه بجائزة كنتاكي ديربي البالغة 5 ملايين دولار، تقدم «سوفرينتي» 18 مركزاً، ليصبح بذلك صاحب أعلى إيرادات في أميركا الشمالية في الترتيب العام، محققاً 3.529.520 دولاراً.
وبفوز «سوفرينتي» بالديربي، أكمل جودلفين ثنائية أوكس وديربي كنتاكي، حيث فازوا بسباق كنتاكي أوكس (ج1) في 2 مايو مع المهرة «جود شير»، وأصبح جودلفين هو خامس مالك في التاريخ يفوز بكل من الأوكس والديربي في نفس العام.
بعد عطلة نهاية أسبوع مربحة، حقق جودلفين 8.425.194 دولاراً في أرباح أميركا الشمالية لعام 2025، وقد فاز فريق جودلفين بجائزة إكليبس لأفضل مالك للسنوات الخمس الماضية على التوالي، أما بالنسبة لـ «جود شير»، ابنة «ميداليا دورو»، التي لم تُهزم، فقد تقدمت 17 مركزاً لتحتل المركز الرابع في قائمة أرباح عام 2025 الإجمالية، حيث بلغت أرباحها 1.275.600 دولار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جودلفين سباقات الخيول أميركا الشمالية سباق کنتاکی
إقرأ أيضاً:
مبابي في سباق مع الزمن للعودة أمام يوفنتوس
دخل ريال مدريد مرحلة الحسم في بطولة كأس العالم للأندية، بعد فوزه المقنع على ريد بول سالزبورغ النمساوي بثلاثية نظيفة، في ختام دور المجموعات، ليحسم بطاقة التأهل إلى دور الـ16 متصدرًا مجموعته، ويضرب موعدًا قويًا مع يوفنتوس الإيطالي، الثلاثاء المقبل الساعة 21:00 بتوقيت مدريد.
وبينما تتجه الأنظار إلى المواجهة الكبرى، يبقى السؤال الأهم داخل معسكر “الميرينغي”: هل سيكون كيليان مبابي جاهزًا للظهور الأول في البطولة؟
مبابي يتعافى بعد أزمة صحية حادةمبابي لم يشارك حتى الآن في أي مباراة ضمن مونديال الأندية، نتيجة إصابته بحمى شديدة مصحوبة بفيروس، أدت إلى نقله للمستشفى الأسبوع الماضي بسبب نوبة حادة من التهاب المعدة والأمعاء، أفقدته خمسة كيلوغرامات من وزنه إلى جانب كتلة عضلية ملحوظة. اللاعب الفرنسي بدأ مؤخرًا العودة إلى التدريبات الجماعية، لكنه لم يدخل قائمة لقاء سالزبورغ.
وعلمت مصادر صحفية أن مبابي تحدث مطولًا مع رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، بشأن حالته الصحية. وتشير التقارير إلى أن اللاعب في طريقه للتعافي الكامل، ما يفتح الباب أمام مشاركته المرتقبة ضد يوفنتوس.
سباق نحو الكرة الذهبيةفلورنتينو بيريز لم يخفِ أهمية هذه البطولة بالنسبة لمبابي، حيث قال له: “ما زال أمامك الوقت للفوز بالكرة الذهبية.” مبابي، الذي يعيش موسمه الأول بقميص ريال مدريد، يتسلح بـ43 هدفًا هذا الموسم، متأخرًا بهدف واحد فقط عن رقمه القياسي الشخصي (44 هدفًا في موسم 2023/2024).
وإذا ما بلغ الفريق المباراة النهائية في 13 يوليو، ستكون أمام مبابي أربع مباريات لتحطيم رقمه السابق، ما يعزز من فرصه للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة France Football بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA).
الجدير بالذكر أن الجائزة في العام الماضي أثارت جدلًا واسعًا بعد منحها لرودري هيرنانديز على حساب فينيسيوس جونيور، في قرار أثار امتعاض جماهير الريال وحتى بعض مسؤولي اللعبة.
تشابي ألونسو: نحن بحاجة إلى مبابيمن جانبه، أكد مدرب الفريق تشابي ألونسو أن عودة مبابي تمثل أولوية، وقال بعد الفوز على سالزبورغ:
“نحتاج إليه ونتمنى عودته بأفضل حال. لن أكون مفرطًا في التفاؤل بشأن مشاركته الثلاثاء، لكننا ننتظر عودته لأنه لاعب من الطراز العالمي.”
كما أشار ألونسو إلى أهمية التناغم بين مبابي وفينيسيوس، الذي تألق أمام سالزبورغ بتسجيله هدفًا وأداء دفاعي مميز، مضيفًا:
“يمكن لفيني أن يبرز من الأطراف، بينما يعمل مبابي في العمق. كل شيء يبدأ بالتخطيط الجماعي، ومن خلال المنظومة يمكن لكل لاعب أن يبرز بأفضل صورة".
وشهدت المباراة الأخيرة اعتماد ألونسو على نظام تكتيكي جديد بثلاثة مدافعين في الخط الخلفي، يشبه ما كان يستخدمه في باير ليفركوزن، مما أظهر مرونة تكتيكية متزايدة في الفريق، وفتح بابًا لدمج مبابي ضمن خطة أكثر توازنًا وفعالية.