أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن هناك عمل جبار قامت به اللجنة العليا للأعداد للقمة العربية في بغداد، وذلك بمشاركة العديد من الوزراء بالحكومة العراقية، لافتا إلى أن بغداد تفتح ذراعيها لأشقائها العرب من منطلق وطني.

مؤتمر صحفي لوزير الخارجية العراقي بشأن استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربيةمجلس الوزراء العراقي: بغداد رجعت لوضعها الطبيعي باستقبال القمة العربية 34أبو الغيط: الحضور في القمة العربية لن يكون كاملا على مستوى الرؤساءانطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بغداد


وأضاف فؤاد حسين، في مؤتمر صحفي اليوم بشأن استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية، أنه يقدم الشكر لكل من شارك في الإعداد لهذه القمة، وأن مشاركة القادة والمسؤولين في ظل الظروف الاستثنائة التي تمر بها المنطقة، يعتبر دليل على رغبة القادة العرب على توحيد الرؤية لمواجهة التحديات.

ولفت إلى أن هناك مشاركة من قبل 20 من المنظمات والاتحادات العربية، وهناك منظمات اقليمية ودولية تشارك في القمة، وأن ضيف الشرف في القمة رئيس الوزراء الإسباني، وهناك تغطية صحفية من أكثر من 200 صحفي.

من جانبه أكد الدكتور على حسن وكيل أمانة بغداد التابعة لمجلس الوزراء العراقي، أن انعقاد القمة العربية 34 ببغداد له تأثير إيجابي كبير على جميع المواطنين في العراق.

وأضاف وكيل أمانة بغداد، أن هناك استعدادات قوية لهذا الحدث، وبهذه القمة يرجع العراق لممارسة دوره الطبيعي بين الدول العربية.

ولفت إلى أن العراق له طبيعة خاصة بعد تحسن الوضع الأمني، وأن بغداد رجعت لوضعها الطبيعي، وأن هناك تدابير أمنية من أجل انعقاد القمة.

وأشار إلى أن العراق حريص على أن يرسل رسالة للعالم، بأن يكون مكان للحوار، وأنه يوجه رسالة لكل الشعوب العربية، وهي أن بغداد رجعت لمكانتها.
 


 

طباعة شارك وزير الخارجية العراقي الخارجية العراقي العراق القمة العربية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية العراقي الخارجية العراقي العراق القمة العربية الخارجیة العراقی القمة العربیة أن هناک إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحكيم: الانتخابات هي المسار الآمن للعراق

27 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم الجمعة، أن العراق سيكون دوما محطة للحوار وجسرا للتقارب لا ساحة للصراع، فيما أشار إلى أن الانتخابات هي المسار الأمن للعراق.

وقال السيد الحكيم، خلال التجمع الحسيني في بغداد، إن “الانتخابات هي المسار الآمن للعراق”، مبينا أنه “لا يمكن تحقيق الاستقرار والازدهار لبلادنا من دون الوحدة والتلاحم في الرخاء والشدة”.

وأضاف، أنه “قد قطعنا في العراق أشواطا كبيرة ومهمة في استتباب الأمن والاستقرار السياسي والمضي نحو تطوير البلد وإعماره في مفاصله وجوانبه كافة”، مؤكدا أنه “دفعنا في سبيل ذلك تضحيات كبيرة وجسيمة لا يمكن التهاون فيها ولا يمكن السماح بتهديد تلك المنجزات تحت أي ظرف كان”.

ودعا إلى أنه “يجب أن لا نسمح للأصوات المحبطة أن تدب في صفوفنا أو تنال من عزيمتنا الوطنية”، مؤكدا أن “العراق بلد ذو سيادة ويسعى إلى تطبيق السلام في المنطقة، ولا يريد أن يكون طرفاً في أي حرب أو نزاع”.

وبين أن “موقفنا هو عدم جعل العراق ساحة للصراع، ولن نكون منطلقا للحرب أو الاعتداء على أحد”.

وأكد السيد الحكيم “نرفض رفضا قاطعا أي استهداف للجمهورية الإسلامية في إيران، مثلما نرفض الاستهداف الصهيوني المتكرر لغزة والضفة ولبنان واليمن وسوريا”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان
  • حريق يلتهم فندق «قلب العالم» وسط بغداد
  • العراق رابعاً في نمو الاقتصاد بين الدول النفطية العربية لعام 2025
  • الخارجية الأمريكية:الحشد أكبر تهديد أمني للعراق
  • تحذيرات من تحول الانتحار الى وباء اجتماعي.. ضغوط نفسية واقتصادية تفتك بالمجتمع العراقي
  • العراق في قلب العاصفة!
  • الحكيم: الانتخابات هي المسار الآمن للعراق
  • الحكيم يكشف عن رسالة بغداد لإدارة ترامب ويوجه نداء للشباب العراقي
  • درجة الماجستير كحد أدنى.. الأمانة العامة لمجلس الوزراء تفتح باب التقديم للوظائف القيادية في الحكومة
  • العراق يشارك في الاجتماع الاستشاري الرابع لتنسيق مبادرات السلام والجهود في السودان