عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مهمًا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، لمتابعة تطورات المشروع القومي لبناء الإنسان.

 وشهد الاجتماع استعراض محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتي تعد ركيزة أساسية نحو بناء جيل قادر على الإبداع والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة للدولة المصرية.

 

المشروع القومي لبناء الإنسان


استعرض الرئيس خلال الاجتماع محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتي تشمل خطوات تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان الهادف إلى تنمية قدرات الفرد المصري من النشأة وحتى سن الرشد. 

وتنبع أهمية هذا المشروع من كونه يمثل دعامة أساسية للاستثمار في الإنسان المصري باعتباره المحور الرئيسي في نهضة الدولة.

 

زيادة عدد الحضانات


أولى المشروع أهمية كبيرة للطفولة المبكرة، من خلال العمل على زيادة عدد الحضانات للأطفال دون سن السادسة. 

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الجوانب التربوية والسلوكية والنفسية منذ السنوات الأولى في حياة الطفل، بما يسهم في تأسيس أجيال متزنة ومؤهلة للاندماج في المجتمع.

 

300 مركز متكامل للتنمية البشرية في جميع المحافظات


ضمن الخطط الطموحة للمشروع، وجّه الرئيس بإنشاء 300 مركز متكامل للتنمية البشرية موزعة على مستوى المحافظات بهدف تقديم خدمات تعليمية وثقافية ورياضية وصحية. 

وستمثل هذه المراكز منصة لتأهيل الأفراد في مختلف الأعمار، وتحقيق نقلة نوعية في بناء الشخصية المصرية من النواحي البدنية والنفسية والاجتماعية.

 

تأهيل الأجيال القادمة لسوق العمل المستقبلي


ويعد أحد المحاور الرئيسية في المشروع هو تأهيل الأجيال الجديدة لسوق العمل المستقبلي من خلال تطوير المهارات والقدرات ومواكبة التغيرات التكنولوجية والمجتمعية، الأمر الذي يُسهم في بناء قوى عاملة مبدعة وقادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مصطفي مدبولي خالد عبد الغفار بناء الإنسان المشروع القومي لبناء الإنسان الحضانات التنمية البشرية مراكز التنمية سوق العمل الطفولة المبكرة القدرات الثقافية الصحة النفسية التطوير المجتمعي رؤية مصر 2030

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية

اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الفرنسي.

وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.

وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.

وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.

وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.

وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.

اقرأ أيضاًالسيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب

مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي

بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • عاجل- الرئيس السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية واستقرار الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي
  • وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع إحياء وسط مدينة إربد
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • جهاز تنمية المشروعات: تعاون مصري-ياباني لدعم الصناعات الصغيرة وزيادة قدرتها التنافسية
  • عاجل- الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك البحرين لمناقشة الأوضاع الإقليمية وتعزيز التعاون الثنائي
  • «شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
  • رئيس هيئة تنمية الصعيد يستقبل مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية
  • مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإطلاق حزمة من التيسيرات للمساعدة في نمو الاقتصاد
  • بقيمة 324 مليون ريال.. "تنمية الموارد البشرية" يدعم أكثر من ألفين باحث وباحثة
  • بقيمة 324 مليون ريال.. «تنمية الموارد البشرية» يوقع 3 اتفاقيات لتمكين أكثر من 2000 مواطن