فعالية خطابية لهيئة مكافحة الفساد بذكرى الصرخة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمّت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، اليوم الأربعاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة للعام 1446هـ.
وفي الفعالية، أكد عضو الهيئة الدكتور حبيب الرميمة، أن الصرخة في وجه المستكبرين، موقف مبدئي، وفعل مقاومة يعبّر عن الرفض الكامل لهيمنة الظالمين، ولقبول واقعٍ يُفرض بالقوة والخداع.
وأوضح في الفعالية التي حضرها عضوا الهيئة المهندس حارث العمري والدكتورة مريم الجوفي والأمين العام أحمد عاطف، أن المستكبرين لا يخافون الصوت العالي بقدر ما يخافون من الصوت الواعي، لأنه سلاح أهم في وجه مشاريع السيطرة، والإعلام الموجَّه، والتزييف، بينما الصرخة الواعية تفضح، وتحرّك، وتلهم، وتُربّي جيلًا لا يقبل أن يكون تابعاً.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة، باعتبارها شعار كان وما يزال موقفاً وسلاحاً أثبت فاعليته في وجه قوى الاستكبار العالمي، وإعلاناً للبراءة من أعداء الله والأمة، ورفضاً لسياسة وجرائم أمريكا بحق الشعوب المستضعفة، ورداً عملياً على ما تقترفه أمريكا والكيان الصهيوني من أعمال قتل وانتهاكات في مختلف دول العالم.
ولفت الدكتور الرميمة، إلى أنه في وقت كان النظام السعودي يوم أمس يخنع لترامب، كان أبناء اليمن يضربون العدو الصهيوني بالصواريخ الفرط صوتية، تحت شعار الصرخة الذي أضاف عزة وكرامة واستقلال وحرية لليمن وشعبه.
فيما أكد الناشط الثقافي ضيف الله الجرادي، أن الصرخة أصبحت اليوم عالمية لأنها صوت الحق، مشيراً إلى أن الشعار جاء في وقت كانت الأمة تعيش في حالة ضعف وهوان.
وذكر أن الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، انطلق بهذا الشعار من منطلق المسؤولية أمام الله ومواجهة الظالمين والبراءة من أعداء الله، ووعيه بتحركات أمريكا وإسرائيل في ظل معاناة الأمة وخضوعها وضعفها.
وأفاد الجرادي بأن الصرخة حققت أهدافاً كثيرة ومنها تحطيم جدار الصمت أمام قوى الاستكبار العالمي، وارتقت باليمن والأمة إلى اتخاذ خطوات عملية لمواجهة أعدائها، وبنت واقعاً محصناً من الاختراق، وتحوّلت إلى صواريخ بالستية وفرط صوتية وطائرات مسيرة تدك معاقل الطاغوت الصهيوني، الأمريكي.
بدوره لفت الناشط الثقافي أسامة المحطوري، إلى أن الشهيد القائد أطلق الصرخة لمواجهة الفساد العالمي والأمريكي والإسرائيلي في وقت وصلت الأمة فيه إلى حالة من الخنوع، شكلت حينها الصرخة نقلة للأمة من حالة اللا موقف إلى حالة الموقف لمواجهة الأعداء.
وبين أن الصرخة حدت كثيراً من نفوذ وهيمنة أمريكا على العالم لأنها شعار مستوحى من القرآن الكريم وله أثر عظيم في نهوض الأمة وحريتها واستقلالها، ما يتطلب التهيئة لمواجهة الأعداء الذين تغيظهم هذه الصرخة ويستفزهم نهوض الأمة.
حضر الفعالية رؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو وموظفات الهيئة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية بجامعة حجة إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
يمانيون/ حجة
نظمت جامعة حجة اليوم الاثنين ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية أشار أمين عام ملتقى الطالب الجامعي الدكتور عبدالله الغيلي، إلى أهمية إحياء سنوية الصرخة في تجديد البراءة من أعداء الإسلام.
وتطرق إلى المرحلة التي انطلق فيها المشروع القرآني ووسائل العدو لمواجهة شعار الصرخة والحروب التي شنها وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في سبيل إنقاذ الأمة من براثن قوى الاستكبار العالمي.
وأكد الدكتور الغيلي، أهمية التخلق بأخلاق القرآن والحفاظ على المكتسبات التي حققها المشروع القرآني وشعار الصرخة في وجه دول الاستكبار العالمي.
فيما اعتبر نائب عميد كلية العلوم التطبيقية الدكتور يوسف صباح، البراءة من أعداء الله واجب ديني أكد عليه القرآن الكريم.
وأكد أهمية الشعار لتحديد الموقف الرافض للسياسات الأمريكية والصهيونية التي تسعى للهيمنة على الشعوب ونهب ثرواتها واستباحة سيادتها وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية.
وأوضح أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي أطلق الصرخة في فئة قليلة وفي زمن وصلت فيه الأمة إلى مرحلة خطيرة من الذل والخنوع لأمريكا ودول الاستكبار العالمي.
وأشار إلى أهمية الصرخة في استنهاض الأمة، وأن ما وصل إليه اليمن من مكانة في نصرة الحق والأشقاء في غزة بفضل المشروع القرآني التنويري المناهض للهيمنة وقوى الاستكبار وشعار الصرخة في وجه الطغاة والمستكبرين.
تخللت الفعالية التي حضرها أمين عام الجامعة ناصر العاصمي وعمداء فقرات إنشادية.