إيران تبحث في إسطنبول الاتفاق النووي مع 3 دول أوروبية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – من المقرر أن تجري إيران مشاورات مع كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا في السادس عشر من الشهر الجاري بمدينة إسطنبول التركية بشأن الاتفاق النووي.
وستُعقد المشاورات على مستوى الدبلوماسيين البارزين ومساعدي وزراء الخارجية.
وذكر موقع Irannuances الإيراني أن اللقاءات ستتركز حول الاتفاق النووي المبرم بين الأطراف الأوروبية وإيران في عام 2015، وبرنامج إيران النووي ورفع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
وبعد يوم من عقد القمة الأوكرانية الروسية لبحث إنهاء الحرب، ستشكل المباحثات الإيرانية الأوروبية في إسطنبول مبادرة لإعادة إحياء الجهود الدبلوماسية الأوروبية.
وفي السياق نفسه، تتواصل المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية، حيث يصف الطرفان المفاوضات “بالإيجابية”، بينما لا تزال الدول الأوروبية خارج هذه المفاوضات.
وتؤكد إيران استعدادها لتقيض أنشطتها الإيرانية، غير أنها تشترط في المقابل رفع العقوبات الأمريكية الأحادية.
جدير بالذكر أنه كان من المخطط أن تجتمع إيران والدول الأوروبية الثلاثة في الثاني من الشهر الجاري في العاصمة الإيطالية، روما، غير أن الاجتماع تم إلغائه نتيجة لإرجاء المفاوضات الإيرانية الأمريكية.
وتتخوف طهران من تفعيل الدول الأوروبية “لآلية الزناد” التي قد تعيد فرض العقوبات الأوروبية التي سبق رفعها باتفاق عام 2015.
وستنتهي مدة هذه الآلية في الثامن عشر من أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
وفي حال عدم تحقيق أي تقدم فيما يتعلق بالاتفاق، فإن أوروبا قد تتخذ خطوات قبل إنتهاء هذه المدة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقال بصحيفة Le Point الفرنسية أن إساءة استخدام آلية الزناد قد يؤدي لنتائج لا يمكن العدول عنها قائلا: “هذا لن يشكل فقط نهاية للدور الأوروبي في الاتفاق، بل قد يُطلق مرحلة جديد ودائمة من التوترات”. ودعا وزير الخارجية الإيراني الدول الأوروبية إلى الحوار.
Tags: إسطنبولالاتفاق النووي الإيرانيالمفاوضات الإيرانية الأمريكية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول الاتفاق النووي الإيراني المفاوضات الإيرانية الأمريكية الاتفاق النووی
إقرأ أيضاً:
أوروبا وإيران تبحثان الاتفاق النووي وسط تهديدات بإعادة فرض العقوبات
إيران – أفاد مصدران أوروبيان ومصدر دبلوماسي إيراني بأن ممثلي طهران سيلتقون يوم الجمعة المقبل في إسطنبول مع الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي عام 2015.
وتتزامن هذه المشاورات رفيعة المستوى مع سعي الطرفين إلى تثبيت مواقفهما قبل الجولة الخامسة المرتقبة من الحوار الإيراني-الأمريكي في الأيام القليلة المقبلة.
وفي أبريل الماضي، كان مقررا عقد جولة سابقة في 2 مايو، غير أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا ترددت خشية أن تنشئ المحادثات مسارا موازيا يؤثر سلبا على حوار إدارة ترامب الرامي إلى منع إيران من حيازة سلاح نووي.
غير أن دبلوماسيين أوضحوا أن العواصم الثلاث رأت في نهاية المطاف أن الحفاظ على قناة اتصال مباشرة مع طهران يصب في مصلحتها ويعيد تأكيد معاييرها لاتفاق نووي جديد.
من جانبها، ترغب إيران في إبقاء الخيارات مفتوحة واستكشاف موقف الأوروبيين حيال تفعيل عقوبات الأمم المتحدة، وهي خطوة حذر منها وزير الخارجية الإيراني الإثنين.
وتدهورت العلاقات بين طهران والدول الأوروبية الثلاث العام الماضي، بعد عقوبات جديدة على خلفية برنامج الصواريخ الباليستية واحتجاز مواطنين أجانب ودعم موسكو.
ويتيح قرار مجلس الأمن الذي صادق على اتفاق 2015 للعواصم الأوروبية إعادة فرض العقوبات الأممية قبل 18 أكتوبر.
ورغم عدم مشاركتها في مفاوضات إيران-الولايات المتحدة، تنسق لندن وباريس وبرلين مع واشنطن لتحديد توقيت استخدام تلك الآلية إذا لزم الأمر.
وتظهر وثيقة اطلعت عليها “رويترز” أن الآلية قد تفعل بحلول أغسطس ما لم يتحقق اختراق جوهري قبل هذا الموعد.
وأعلنت سلطنة عمان، التي تتوسط بين طهران وواشنطن، أن الجولة المقبلة ستعقد “في الأيام المقبلة” عقب مشاورات داخلية لدى الجانبين، بهدف تسوية الخلافات المتبقية حول البرنامج النووي الإيراني.
المصدر: “فرانس برس”