انهيار السياحة في كيان العدو.. خسائر تتجاوز 3 مليارات دولار وأزمة ممتدة بعد الحرب
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يمانيون../
كشفت بيانات رسمية عن انهيار غير مسبوق يشهده قطاع السياحة في كيان الاحتلال منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، مع تراجع أعداد السيّاح الوافدين بأكثر من 90%، وسط تحذيرات من استمرار الأزمة حتى بعد توقف العدوان.
ووفق تقديرات وزارة سياحة الاحتلال التي نقلتها وسائل إعلام عبرية، تخطّت الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع 12 مليار شيكل، أي ما يعادل 3.
وأرجع المسؤولون في كيان العدو هذا الانهيار إلى التوقف شبه التام لحركة الطيران الدولي، وتحذيرات السفر الصادرة عن عشرات الدول، بالإضافة إلى تصاعد المخاطر الأمنية والانفلات في الجبهة الداخلية.
وأكدت جمعية “فنادق إسرائيل” أن نسبة الإشغال السياحي هبطت إلى معدلات تاريخية لم تتجاوز 10% في بعض المناطق، مقابل أكثر من 80% في مثل هذا الوقت من الأعوام السابقة، ما أجبر عشرات المرافق والمنشآت السياحية على الإغلاق أو تقليص نشاطها.
من جانبها، أعربت جهات عاملة في القطاع السياحي لدى الاحتلال عن قلقها من أن تستمر تداعيات هذه الأزمة طويلاً، حتى بعد انتهاء الحرب، بسبب تضرر صورة كيان العدو كمكان “آمن” للسياحة، مشيرة إلى أن استعادة الثقة الدولية ستتطلب وقتاً طويلاً وجهوداً دعائية مضاعفة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
باحث: اقتصاد غزة ينهار كلياً بعد عامين من الحرب
غزة - صفا
قال الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر إن اقتصاد غزة يعيش حالة شلل شبه كامل، إذ تجاوزت الخسائر الإجمالية 70 مليار دولار، وتراجعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الفلسطيني إلى 3% فقط.
وأوضح أبو قمر في تصريح له، الثلاثاء، أن أكثر من 95% من مؤسسات القطاع الخاص توقفت كليا، فيما ارتفعت معدلات البطالة إلى أكثر من 80% وفاقت نسبة الفقر الـ 90%، في مشهد يعكس انهيار القاعدة الإنتاجية وتحول النشاط الاقتصادي إلى مجرد اقتصاد بقاء.
وأضاف أن القطاع الصناعي فقد أكثر من 90% من قدرته الإنتاجية بعد تدمير مئات المصانع والمنشآت، لتتراجع مساهمته من 20% إلى أقل من 2%، بينما دُمّر القطاع الزراعي بنسبة 95% بعد تجريف آلاف الدونمات الزراعية، ما أدى إلى فقدان الاكتفاء الذاتي وارتفاع أسعار الخضروات بأكثر من عشرة أضعاف.
وبيّن أبو قمر أن القطاع التجاري تحت وطأة الحصار ومنع إدخال المواد الخام، لتتجاوز خسائره 8 مليارات دولار، وخسر أكثر من 100 ألف وظيفة.
وأشار إلى أن القطاع المالي، يواجه أزمة سيولة خانقة مع توقف البنوك وانتشار السوق السوداء التي تفرض عمولات تصل إلى 40% على الحوالات النقدية، لتتحول العملة إلى سلعة نادرة وترتفع الأسعار لمستويات غير مسبوقة.