5 فئات أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أصدر الصندوق العالمي لأبحاث السرطان أخيراً تقريراً مثيراً للجدل يؤكد أن طولك يمكن أن يحدد مدى تعرضك لخطر الإصابة بالسرطان، ورأى فريق البحث عن الأدلة العلمية أن هناك علاقة بين النظام الغذائي والوزن والنشاط البدني والإصابة بالسرطان.
وكشفت أخصائية الأورام بمعهد السرطان التابع للمركز الطبي الأوروبي الدكتورة يوليا فاخابوفا 5 فئات من الأشخاص هم الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
وأشارت الى أنه "على كبار السن أن يكونوا حذرين، لأن منظومة المناعة تضعف مع التقدم في العمر. لذلك بعد الخمسين عليهم الخضوع لفحوصات طبية سنوية". وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقد حددت الأخصائية 5 فئات الأكثر عرضة للسرطان جاءت على النحو التالي:
الفئة الأولى: كبار السن
لذلك تنصح الاخصائية النساء بإجراء تصوير للثدي بالأشعة السينية سنويا، كما تنصح كلا الجنسين بتنظير القولون والمعدة، والتصوير المقطعي للرئتين.
الفئة الثانية: المدخنون
حيث أن احتمال إصابتهم بالسرطان أعلى بمقدار سبعة أضعاف مقارنة بغيرهم.
الفئة الثالثة: الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالسرطان.
الفئة الرابعة: الأشخاص الذين يعملون في مجال الصناعات الخطرة وعلى اتصال بالمواد السامة والمشعة
لذلك عليهم أن يكونوا أكثر حرصا على حماية الجلد وأعضاء الجهاز التنفسي والخضوع لفحوصات طبية دورية.
الفئة الخامسة: الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الفيروسية
مثل مرضى فيروس الورم الحليمي البشري (الذي يحفز سرطان عنق الرحم) والتهاب الكبد B و C (سرطان الكبد) وفيروس إبشتاين بار (سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان البلعوم الأنفي).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطر الإصابة بالسرطان سرطان الغدد الليمفاوية سرطان عنق الرحم الاصابة بالسرطان إصابة بالسرطان الإصابة خطر الإصابة أبحاث السرطان
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتفوق في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
طوّر باحثون من جامعة غرب أستراليا، بالتعاون مع شركاء في قطاع التكنولوجيا الطبية، خوارزمية ذكاء اصطناعي جديدة ومؤتمتة بالكامل، أكثر فعالية من الطرق الحالية في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ونقل موقع "مديكال إكسبرس" عن الباحث الرئيس في الدراسة الدكتور جافين هوانغفو، من كلية الطب في جامعة غرب أستراليا، قوله إن قياس كالسيوم الشريان التاجي أحدث ثورة في الوقاية من أمراض القلب لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض، إلا أن طريقة القياس كانت بها عيوب جوهرية.
وأضاف الدكتور هوانغفو "لا تُراعي هذه الطريقة موقع اللويحات المتكلسة على طول الشرايين التاجية، على الرغم من العلم بأن المرض قرب بداية الشريان يحمل مخاطر أكبر".
علاوة على ذلك، تُصنّف اللويحات عالية التكلس على أنها أكثر عرضة للخطر، على عكس ما هو شائع.
تتطلب حلول هذه العيوب تحليل كل لويحة على حدة، وهو أمرٌ غير ممكن للباحث البشري، ولكنه ممكنٌ بسهولة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وجد فريق الدراسة أن الخوارزمية، المعروفة باسم مقياس CAC-DAD، قادرة على قياس عبء التكلس التاجي، بالإضافة إلى بُعد كل آفة عن منشأ الشريان التاجي، وإعادة تصنيف اللويحة عالية الكثافة على أنها منخفضة الخطورة، كل ذلك بنقرة واحدة.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يتنبأ باستجابة المرضى لعلاج سرطان الكلى
وأكد الدكتور هوانغفو "وجدنا أن CAC-DAD أكثر دقة وفعالية من مقياس أغاتستون في التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب، وخاصةً في وقت قريب من الجراحة، لدى الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر".
وأضاف "وجدنا أيضًا أن الاستخدام المشترك لمقياس أغاتستون ومقياس CAC-DAD معًا يُحسّن التنبؤ بالمخاطر بشكل أكبر، مما يفتح آفاقًا واسعة لاستخدامهما سريريًا".
وقال البروفيسور جيريش دويفيدي، المؤلف الرئيس للدراسة، من كلية الطب في جامعة غرب أستراليا، إن أمراض القلب لا تزال السبب الرئيسي للوفاة في العديد من دول العالم.
وأوضح البروفيسور دويفيدي "يبقى العلاج الأمثل هو الوقاية، التي تعتمد على تصنيف دقيق للمخاطر لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر والذين يجب أن يتلقوا تدابير وقائية مستهدفة وفعّالة"، مؤكدا "تُعدّ درجة الكالسيوم لديك المؤشر الوحيد والأهم لخطر إصابتك بنوبة قلبية أولى، وسيعود تحسين دقتها بفوائد كبيرة على إدارة المخاطر لديك".
وأوضح "تكمن أكبر فائدة مقياس الكالسيوم في سهولة تطبيقه وتفسيره على نطاق واسع. بمجرد التحقق من صحته في دراسات أخرى، يمكن استخدام نتائجنا البسيطة والفعّالة لمقياس CAC-DAD لتوجيه إدارة المرضى من قِبل جميع أعضاء المجتمع الطبي".
وختم البروفيسور دويفيدي بالقول "من هنا، نتطلع إلى دراسة والتحقق من صحة القدرة التنبؤية لمقياس CAC-DAD في مجموعات دولية أكبر".
مصطفى أوفى (أبوظبي)