دانت بعثة الأمم المتحدة التصعيد السريع للعنف في طرابلس وحشد القوات في مناطق أخرى من البلاد

وحذرت البعثة في بيان لها من الخروج عن السيطرة، معربة عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بسقوط ضحايا مدنيين

ودعت البعثة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق، بما يسمح بتوفير ممرات آمنة لإجلاء المدنيين العالقين في مناطق النزاع المحتدم

كما حثت البعثة جميع الأطراف على ضمان حماية المدنيين، والانخراط دون تأخير في حوار جاد وصادق لحل هذا النزاع سلميا.

وشددت البعثة على أن مهاجمة البنية التحتية المدنية وتدميرها، وإيذاء المدنيين جسديا، وتعريض حياة السكان وسلامتهم للخطر، قد تشكل جرائم بموجب القانون الدولي وسيحاسب المسؤولون عن أفعالهم

وأكدت البعثة تواصلها بشكل وثيق مع الأطراف على الأرض ومع الشركاء لاحتواء الوضع ودعم جميع جهود الوساطة وتهدئة التصعيد الجارية

من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بوقوع إصابات في صفوف المدنيين والدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية.

وأكد الاتحاد دعمه للهدنة وما تلاها من تخفيف حدة التوتر في طرابلس، مشددا على ضرورة الحفاظ على الهدنة وانخراط جميع الأطراف المعنية – دون تأخير – في حوار حقيقي لحل جميع الخلافات العالقة

كما حث الاتحاد جميع الأطراف على دعم جهود الوساطة والتهدئة التي تقوم بها البعثة الأممية، داعيا إلى ضمان المساءلة الكاملة للمسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت خلال هذه الأزمة

بدوره، أعرب أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن بالغ القلق إزاء الاشتباكات التي شهدتها طرابلس خلال اليومين الماضيين

وجدد أبو الغيط دعوته لكافة الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى وقف التصعيد وتغليب المسؤولية الوطنية والاحتكام إلى الحوار

من جهتها، أكدت السفارتان الكندية والفرنسية مشاطرتهما بيان بعثة الأمم المتحدة، داعيتان إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق وعدم تعريض حياة المدنيين للخطر.

كما أعربت السفارة النمساوية عن إدانتنا لأعمال العنف في طرابلس ولتحركات القوات العسكرية في مناطق أخرى من البلاد، محذرة من أن تعريض حياة السكان للخطر قد يشكل جرائم بموجب القانون الدولي

بدورها قالت الخارجية التركية إنها تتابع عن كثب التصعيد الحاصل في العاصمة الليبية طرابلس والمناطق المجاورة لها، داعية جميع الأطراف إلى التوصل دون تأخير إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار والحوار لحل الخلافات

كما أكدت الخارجية التركية استعداد أنقرة لأداء دورها من أجل التوصل إلى حل دائم ومستدام في طرابلس.

كما دعت وزارة الخارجية المصرية كافة الأطراف الليبية إلى إعلاء المصالح الوطنية وإنهاء حالة التصعيد القائمة، والاحتكام لصوت العقل حفاظا على مقدرات الدولة الليبية.

وطالبت السفارة المصرية مواطنيها في ليبيا إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام منازلهم لحين تبين الأوضاع وعودة الهدوء والاستقرار

كما أعربت دولة الإمارات عن قلقها من تطورات الأوضاع في العاصمة طرابلس، داعية الأطراف كافة إلى خفض التصعيد ووقف الاقتتال واللجوء إلى الحوار والطرق السلمية لحل الخلافات.

وجددت الإمارات موقفها الداعي إلى حل الصراع في ليبيا، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، وفقا لمخرجات خارطة الطريق، وقرارات مجلس الأمن، واتفاقية وقف إطلاق النار

المصدر: بيانات رسمية

الاتحاد الأوروبيبعثة الأمم المتحدة في ليبياجامعة الدول العربيةطرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتحاد الأوروبي بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جامعة الدول العربية طرابلس

إقرأ أيضاً:

انتقادات فرنسية لاذعة لمونديال الأندية.. «أوقفوا هذه المذبحة»!

معتز الشامي (واشنطن)

أخبار ذات صلة تشيلسي يقترب من مهاجم برايتون سيدة أعمال تتسلّم رئاسة ليون

شنّ اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في فرنسا، هجوماً لاذعاً على كأس العالم للأندية، قائلاً: إنه «يجب وقف هذه المذبحة» وسط مخاوف مستمرة بشأن أعباء العمل الشاقة على اللاعبين.
واتهم اتحاد اللاعبين المحترفين أيضاً رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بالعيش «في برج عاجي» من خلال تجاهل تأثير الأجندة المزدحمة على اللاعبين في جميع أنحاء العالم.
وقال الاتحاد في بيانه: «لا يخفى على أحد تناقض هذا الوضع، باستثناء جياني إنفانتينو ومن يمدحونه بالطبع، من برجه العاجي الذي يستعرضه حول العالم، لا يكترث رئيس «فيفا» بالمصير الذي يخبئه التقويم الدولي لأبرز لاعبي كرة القدم»، وأضاف: «تُثبت مشاركة إنفانتينو في كأس العالم للأندية، إلى حد السخافة، ضرورة وقف هذه اللعبة المرعبة، إنه يهين الصحة البدنية والنفسية للاعبين مقابل بضعة دولارات إضافية».
وأشار إلى أن كأس العالم للأندية تأتي في نهاية موسم مرهق بالفعل، وبالتالي تتجاهل اتفاقيات التفاوض الجماعي التي تنص في كل مكان تقريباً على فترة راحة غير قابلة للضغط تبلغ ثلاثة أسابيع للاعبي كرة القدم بين المواسم، وقبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية التي تستمر شهراً، وتنتهي في 13 يوليو، واجه مسؤولو كرة القدم دعوات متجددة لحماية اللاعبين وسط مخاوف متزايدة من الإصابات والإرهاق، وواجهت البطولة الموسعة حديثاً، والتي تضم 32 من أفضل فرق العالم، معارضة منذ أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إضافتها إلى جدول مباريات مكتظ أصلاً، حيث ستُقام البطولة كل 4 سنوات، إلى جانب البطولات الدولية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة: العدو يواصل مجازره بحق المدنيين في غزة بغطاء أمريكي وتواطؤ دولي
  • في مجلس حقوق الإنسان.. المملكة تدعو لالتزام دولي عادل في تمويل العمل المناخي
  • وكيل مجلس النواب: نعمل على تحقيق التوازن بين جميع الأطراف في قانون الإيجار القديم
  • انتقادات فرنسية لاذعة لمونديال الأندية.. «أوقفوا هذه المذبحة»!
  • خلافات داخل الكابينت تنهي اجتماعه دون قرار بشأن غزة
  • تحذيرات أممية من حرب إقليمية واستمرار الانتهاكات ضد المدنيين في السودان
  • مادورو ليهود العالم: أوقفوا جنون الحرب التي يقودها نتنياهو
  • تيته تستمع لرؤى النساء حول إنهاء الجمود السياسي وتحقيق مشاركة فاعلة
  • التصعيد الأخطر جنوباً: غارات إسرائيلية تسبق القرار بشأن السلاح
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف المتواصل ضد المدنيين في غزة والاعتداءات التي شنها مستوطنون على قرية كَفَر مالك