تجددت الاشتباكات المسلحة، اليوم الأربعاء، في العاصمة الليبية طرابلس، وتحديدا في محيط سجن "الجديدة"، ما أدى إلى هروب عدد من السجناء، وفق ما أكده جهاز الشرطة القضائية في ليبيا.

في وقت لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الليبية، الأربعاء، بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في العاصمة عقب تجد الاشتباكات بين مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة من طرابلس.



جاء ذلك في بيان للوزارة الليبية بعد ساعات من تجدد الاشتباكات، فجر الأربعاء، بين مجموعات مسلحة في مناطق عين زارة ورأس حسن وبن عاشور بطرابلس.

وذكرت الشرطة القضائية الليبية في بيان، أن "عددا من السجناء فروا من سجن الجديدة بطرابلس جراء تجدد الاشتباكات المسلحة في محيط السجن"، مشيرة إلى أن "الاشتباكات العنيفة أمام وفي محيط السجن، تسببت بحالة من الرعب والفزع لدى النزلاء، ما أدى لهروب عدد كبير منهم من داخل السجن".

وأضافت الشرطة أن معظم الفارين من ذوي الأحكام الثقيلة والقضايا الجنائية الخطيرة، محذرة من أن استمرار الاشتباكات سيؤدي إلى "عواقب وخيمة وكارثية تهدد أمن واستقرار مدينة طرابلس".

وفجر الأربعاء، تجددت الاشتباكات بين مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة من العاصمة الليبية طرابلس.

وأفاد شهود عيان بأن الاشتباكات تجددت بين مجموعات مسلحة، في مناطق عين زارة ورأس حسن وبن عاشور بطرابلس.



وشهدت طرابلس مساء الاثنين اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبو سليم، بالتزامن مع أنباء عن مقتل عن رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي، حسب إعلام ليبي.

وبينما يلف الغموض تلك الاشتباكات في ظل غياب إعلان رسمي، ذكرت قناة "ليبيا الأحرار" المحلية الخاصة أن طرفي الاشتباكات هما قوات تابعة لجهاز دعم الاستقرار وأخرى من "اللواء 444 قتال" التابع لوزارة الدفاع.

وتعاني ليبيا بين حين وآخر مشكلات أمنية وسط انقسام سياسي متواصل منذ عام 2022، إذ تتصارع حكومتان على السلطة الأولى حكومة الوحدة المعترف بها أمميا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.

والثانية حكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب، ومقرها بمدينة بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.

وعلى مدى سنوات، تعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة لحكومة واحدة وإنهاء نزاع مسلح يعانيه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاشتباكات طرابلس هروب ليبيا السجن ليبيا طرابلس اشتباكات السجن هروب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین مجموعات مسلحة فی مناطق مسلحة فی

إقرأ أيضاً:

هدوء حذر يسود طرابلس الليبية بعد اشتباكات مسلحة عقب مقتل ضابط كبير

أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا السيطرة على كامل منطقة أبو سليم جنوب العاصمة طرابلس، بعد اشتباكات دامية قتل فيها رئيس جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة).

وأضافت الوزارة في بيان أن العملية العسكرية في طرابلس انتهت بنجاح بعد السيطرة على منطقة أبو سليم التي تضم المقر الرئيسي وأغلب مقار جهاز الدعم والاستقرار، مؤكدة أن قواتها تواصل العمل لضمان استدامة الأمن والاستقرار في العاصمة.

وكانت السلطات الليبية دعت، مساء الاثنين، المواطنين إلى البقاء في المنازل وعدم الخروج حفاظا على سلامتهم؛ إثر اشتباكات بالعاصمة طرابلس، فضلا عن تعليق الدراسة وإعلان الطوارئ الصحية بمستشفيات العاصمة وما يجاورها.

وأهابت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبر بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد بـ"جميع المواطنين في مناطق طرابلس ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج ، وذلك حفاظا على سلامتهم".

وأوضحت وزارة التعليم الليبية، في بيان أنه "بناءً على التّنويه الصادر من وزارة الدّاخلية ونظرا للأوضاع الأمنية الرّاهنة التي تشهدها مدينة طرابلس، وحرصا على سلامة أبنائنا التلاميذ والطلاب، وكوادرنا التّعليمية والإدارية تمنح السلطة التّقديرية لتعليق الدّراسة والاِمتحانات الثلاثاء".


وأهابت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في بيان بـ"جميع المستشفيات والمراكز الطبية والأجهزة المعنية، بالعاصمة طرابلس وما يجاورها؛ برفع درجة الاستعداد وضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي حالات طارئة".

وشهدت مدينة طرابلس، اشتباكات وأوضاعا أمنية غير مستقرة، بحسب تلك البيانات والإعلام المحلي.

ويأتي هذا التوتر عقب مقتل رئيس جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة) خلال تبادل إطلاق النار جنوب طرابلس.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن غنيوة وبعض مرافقيه وقادة آخرون من قوة العمليات المشتركة واللواء 444 قتلوا ليل الاثنين داخل مقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، في تبادل إطلاق نار وقع بعد فشل مفاوضات كانت قد نظمت بمقر اللواء من أجل الوصول إلى تسوية.

وبعيد انتشار خبر مقتل غنيوة اندلعت اشتباكات استخدمت فيها أسلحة متوسطة وخفيفة في مناطق متفرقة من طرابلس، وخصوصا أحياء الهضبة وأبوسليم ومشروع الهضبة والدريبي وشارع الزاوية حيث توجد مقرات تتبع دعم الاستقرار.

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس تحركات عسكرية وتوترا أمنيا بين كتائب عسكرية محسوبة على حكومة الوحدة الوطنية، وجهاز الدعم والاستقرار الذي كان يقوده عبد الغني الككلي، بسبب خلافات على إدارة بعض مؤسسات الدولة.



ومنذ أيام دخلت أرتال عسكرية من مدينة مصراتة إلى طرابلس، كما تمركزت قوات الدعم والاستقرار في منطقة أبو سليم جنوبي العاصمة، في حين أعلنت كتائب أخرى حالة النفير العام.

ودعت بعثة الأمم المتحدة في بيان جميع الأطراف إلى "خفض التصعيد بشكل عاجل" والامتناع عن أيّة أعمال "استفزازية".

مقالات مشابهة

  • تجدد الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في العاصمة الليبية
  • تجدد الاشتباكات المسلحة في طرابلس وهروب سجناء من سجن الجديدة
  • فرار سجناء وفوضى أمنية.. ماذا حدث في اشتباكات طرابلس؟
  • تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية
  • ليبيا: مقتل 6 أشخاص جراء اشتباكات بين مجموعات مسلحة في طرابلس
  • الأسباب مجهولة.. اشتباكات بين مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية
  • هدوء حذر يسود طرابلس الليبية بعد اشتباكات مسلحة عقب مقتل ضابط كبير
  • اشتباكات بطرابلس الليبية والصحة تستنفر والداخلية تأمر بالبقاء بالمنازل
  • جامعة طرابلس: تعليق الدراسة والامتحانات والعمل الإداري حتى إشعار آخر