بدء تقييم الملفات المشاركة بجائزة الإمارات للطاقة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي، إغلاق باب المشاركة في فئات جائزة الإمارات للطاقة، وسط إقبال واسع من مختلف أنحاء العالم.
وبدأت اللجنة الفنية للجائزة تقييم الملفات المُقدَمة، بناءً على معايير دقيقة تركز على الابتكار، وكفاءة الطاقة، وتعزيز الطاقة المتجددة، والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمشاريع، ضمن إطار يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
وقال رئيس الجائزة، سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، أن الجائزة منذ انطلاقتها شهدت مشاركة واسعة من دول كثيرة حول العالم، مما يعكس الانتشار العالمي المتنامي لها وتأثيرها المتزايد في المشهد الدولي، وبالإضافة إلى توسعها الجغرافي، تؤكد الجائزة دورها المحوري في دعم جهود تحقيق الحياد الكربوني، بما يتماشى مع المبادرات والتقارير الدولية.
بدوره، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، نائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، إن تقييم المشاركات سيتبع أعلى المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الأعلى للطاقة في دبي
إقرأ أيضاً:
"الأزمات تغزو العالم".. تقييم لإنجازات الرئاسة البولندية لمجلس الاتحاد الأوروبي
رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خاطبت توسك قائلة: "كانت رئاستكم صعبة، ولكنكم أبليتم بلاءً حسنًا." اعلان
تنتهي رسميًا في 30 يونيو ولاية بولندا على رأس مجلس الاتحاد الأوروبي، بعد ستة أشهر وصفت بالحاسمة وسط أزمات جيوسياسية غير مسبوقة.
وفي مؤتمر صحفي من بروكسل، استعرض رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أبرز إنجازات هذه الفترة، مخصصًا الجزء الأكبر من كلمته لموضوع الدفاع الأوروبي.
الدفاع في صدارة الأولوياتقال توسك إن الرئاسة البولندية تمكنت من "إقناع أوروبا بأن الوضع الجيوسياسي الحالي يتطلب قرارات جريئة وغير مسبوقة"، مؤكدًا أن بولندا ساهمت في "كسر النموذج الساذج" للاتحاد الأوروبي كفكرة مثالية عن قارة دون حروب.
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي وُلد كحلم لقارة بلا صراعات ولا حاجة للقوة، ولكن الواقع فرض علينا كسر هذا النموذج. لقد كان ذلك أحد أصعب المهام".
ومن أبرز ما تحقق في هذا السياق، بحسب توسك، تأمين 150 مليار يورو لصالح الدفاع ضمن برنامج "سيف" لدعم صناعة الأسلحة الأوروبية، إضافة إلى تمويل برنامج "الدرع الشرقي".
ملف الهجرة: قانون مثير للجدلوخلال الرئاسة البولندية، أُقر قانون جديد يمنح الدول الأعضاء إمكانية تعليق مؤقت لاستقبال طلبات اللجوء. القانون واجه انتقادات شديدة من المنظمات الإنسانية، التي اعتبرت أنه قد يُستخدم لانتهاك حقوق الإنسان، خاصة على الحدود البولندية-البيلاروسية.
لكن توسك دافع عن القرار، واصفًا إياه بـ"الحل غير المسبوق" الذي سيمكن أوروبا من مواجهة الهجرة غير الشرعية.
وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، وصف الفترة بأنها "لحظة حرجة" للعالم، مع تصاعد التوترات على حدود الاتحاد الأوروبي واندلاع أزمات في الشرق الأوسط.
Relatedبولندا تعزز حدودها مع روسيا بمشاريع دفاعية ضخمة تحسبًا للتوترات المتصاعدةبولندا: فوز القومي المشكك في أوروبا كارول ناوروكي في الانتخابات الرئاسية بنسبة 50.89% من الأصواتوأكد أن الرئاسة لم تقتصر على الضغط على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، بل شملت أيضًا إنشاء أدوات أوروبية جديدة للأمن والمرونة.
من جهته، شدد توسك على أهمية زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي، مشيرًا إلى اتفاق بين الدول الأعضاء على رفعه إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي: 3.5٪ للدفاع المباشر و1.5٪ للاستثمارات المرتبطة بالدفاع. وتعتزم بولندا وحدها تخصيص 4.7٪ من ناتجها الإجمالي لهذا المجال بحلول نهاية 2025.
إشادات أوروبيةفي ختام المؤتمر، عبّر مسؤولون أوروبيون كبار عن تقديرهم لأداء بولندا خلال فترة الرئاسة.
رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خاطبت توسك قائلة: "كانت رئاستكم صعبة، ولكنكم أبليتم بلاءً حسنًا."
وأشارت إلى إنجاز 37 تشريعًا والتوصل إلى اتفاقات بشأن 18 تشريعًا آخر، واصفة هذه الأرقام بـ"المثيرة للإعجاب".
أما رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، فأشاد بمواصلة فرض العقوبات على روسيا، وبالمبادرات التشريعية التي دفعت بها بولندا. كما دعا إلى تسريع دعم أوكرانيا في تنفيذ إصلاحاتها تحت "ظروف استثنائية".
وأشار توسك بدوره إلى الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات الأوروبية، والتي ستستهدف "أسطول الظل الروسي"، واصفًا إياه بـ"التهديد العملاق"، ليس فقط للبنية التحتية الأوروبية في بحر البلطيق، بل أيضًا للبيئة العالمية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة