معسكر تدريبي وترفيهي لذوي الهمم في الإسكندرية برعاية الأعلى للشئون الإسلامية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يُنظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معسكرًا خاصًا لذوي الهمم وأسرهم داخل معسكر أبي بكر الصديق بمحافظة الإسكندرية، وذلك في الفترة من الخميس 15 مايو 2025 وحتى السبت 17 مايو 2025، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وتحت إشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس.
المعسكر يضم 25 مشاركًا من ذوي القدرات الخاصة وذويهم، ويهدف إلى تنمية مهاراتهم النفسية والاجتماعية، إلى جانب تقديم برامج متنوعة تشمل جوانب تنموية وتدريبية وترفيهية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لأهم المعالم السياحية والأثرية والدينية بمدينة الإسكندرية.
وتنطلق رحلة المشاركين إلى الإسكندرية في تمام الساعة التاسعة من صباح غدا الخميس الموافق 15 مايو، من أمام مقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وسط استعدادات مكثفة لضمان توفير كافة سبل الراحة والدعم للمشاركين.
ويأتي تنظيم هذا المعسكر في إطار استراتيجية وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لإبراز حقوق ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والثقافي والاجتماعي اللازم لهم ولأسرهم، بما يحقق رؤية الدولة في تمكينهم وفتح آفاق جديدة أمام قدراتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معسكر تدريبي ذوي الهمم الأعلى للشئون الإسلامية وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
تخليد مسيرة المجلس الأعلى للجامعات بطابع تذكاري في يوبيله الماسي
تتقدم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأصدق التهاني للمجلس الأعلى للجامعات بمناسبة الاحتفال بمرور 75 عامًا على تأسيسه (اليوبيل الماسي)، مشيدة بما قدمه من إسهامات مؤثرة في دعم وتطوير منظومة التعليم الجامعي في مصر.
وفي إطار هذه المناسبة الوطنية الهامة، أصدرت الهيئة القومية للبريد طابعًا تذكاريًا خاصًا، تخليدًا للدور التاريخي الرائد الذي اضطلع به المجلس منذ نشأته في خدمة التعليم العالي.
تعود بداية تأسيس المجلس إلى صدور المرسوم الملكي بالقانون رقم (496) لسنة 1950، والذي نص على إنشاء المجلس الأعلى للجامعات المصرية برئاسة وزير المعارف العمومية، بهدف التنسيق بين الجامعات في مجالات الدراسة والامتحانات والدرجات الجامعية، ومعادلة الشهادات الأجنبية، وإنشاء كراسي الأستاذية، وغيرها من القضايا المرتبطة بالعملية التعليمية والأكاديمية.
وفي عام 1954، صدر القرار الجمهوري بقانون رقم (508) بإنشاء المجلس الأعلى للجامعات بصيغته الجديدة، بحيث يتكون من أعضاء جميعهم من الجامعيين، من بينهم مديرو الجامعات ووكلاؤها وممثلون عن كل جامعة وثلاثة من أصحاب الخبرة في شؤون التعليم الجامعي.
وتعزيزًا لاستقلال الجامعات المصرية، وتنظيم شؤونها المختلفة، صدر القانون رقم (49) لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات، حيث نصت المادة (12) منه على أن يُنشأ "المجلس الأعلى للجامعات" ويكون مقره القاهرة، ويتولى تخطيط السياسات العامة للتعليم الجامعي والبحث العلمي، والتنسيق بين الجامعات في مختلف أنشطتها.
ويمثل هذا الاحتفال باليوبيل الماسي محطة تاريخية مهمة تُبرز الدور المستمر للمجلس الأعلى للجامعات في تطوير التعليم الجامعي، وقيادة جهود التنسيق الأكاديمي والبحثي بين مؤسسات التعليم العالي في مصر.