«الاستثمار» تترأس وفد الإمارات في قمة «SELECTUSA» بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
ميريلاند (وام)
أخبار ذات صلةترأست وزارة الاستثمار وفد الإمارات المشارك في قمة الاستثمار في الولايات المتحدة الأميركية «SELECTUSA» 2025 المقامة حالياً في ناشيونال هاربور بولاية ميريلاند، بمشاركة 5000 شخصية من حول العالم.
وقال محمد عبدالرحمن الهاوي وكيل وزارة الاستثمار، إن مشاركة دولة الإمارات في قمة الاستثمار «SELECTUSA» تجدد التأكيد على التزامها الراسخ بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة. وأضاف أن القمة توفر منصة مهمة للشركات الإماراتية لاستكشاف فرص استثمارية واعدة وبناء شراكات استراتيجية والمساهمة في دعم المشهد الاقتصادي الحيوي في الولايات المتحدة.
وأكد أن الولايات المتحدة كانت ولا تزال من بين أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات ويشهد حجم التبادل التجاري الثنائي نمواً مستمراً مع روابط تجارية تشمل جميع الولايات الأميركية الخمسين ما يعكس قوة العلاقة وطول مدتها واستمرار نموها.
وقال: «فخورون بقيادة وفد يُجسّد تنوع الاقتصاد الإماراتي ونتطلع إلى ما ستثمر عنه هذه المشاركة من آفاق تعاون جديدة تخدم المصالح المشتركة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاستثمار الإمارات أميركا قمة الاستثمار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أول دفعة من لاجئي جنوب أفريقيا البيض تصل الولايات المتحدة
وصلت أول مجموعة مكوّنة من 49 من اللاجئين البيض في جنوب أفريقيا متجهين إلى الولايات المتحدة، بعد حصولهم على وضع لاجئ بموجب خطة طرحتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تهدف إلى استقبال ما وصفته بـ"البيض المضطهدين" في جنوب القارة الأفريقية.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، فقد أقلت طائرة مستأجرة من مطار جوهانسبرغ عائلات من الأقلية الأفريكانية -وهم بيض جنوب أفريقيا من أصول هولندية بالأساس- وهبطت في مطار دالاس الدولي قرب العاصمة واشنطن.
وتعتزم الجهات الراعية إعادة توطينهم في ولايات مثل تكساس ومينيسوتا وألاباما وداكوتا الجنوبية.
إحياء خطة مثيرة للجدلالخطة التي يتم تنفيذها اليوم طُرحت لأول مرة عام 2018 خلال إدارة ترامب الأولى، حين دعا الرئيس الأميركي إلى التحقيق في مزاعم عن "اضطهاد المزارعين البيض" في جنوب أفريقيا، وبأنهم يتعرضون للقتل والتمييز ضمن سياسات إصلاح الأراضي.
وكان الرئيس الأميركي قد صرّح للصحفيين، في وقت سابق من يوم الإثنين، بأنه يعترف بالأفريكانرز كلاجئين "بسبب ما يحدث ضدهم من إبادة جماعية"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "قتل المزارعين البيض مستمر في جنوب إفريقيا منذ نهاية نظام الفصل العنصري"، مشيرا إلى نيته مناقشة القضية مع قيادة جنوب أفريقيا خلال الأسبوع المقبل.
إعلانورغم أن وزارة الخارجية الأميركية لم تعترف رسميا بهذه السياسة، فإن منظمات محافظة وكنائس إنجيلية ومانحين مقربين من التيار اليميني واصلوا دعمها بوسائل خاصة.
وقدّمت منظمة دينية تُدعى "فرونتلاين فلوشيب" الدعم القانوني والإداري للرحلة، بالتعاون مع محامين أميركيين مختصين بقضايا الهجرة واللجوء.
وقال اللاجئون الجدد إنهم قدموا طلبات لجوء استنادا إلى ما وصفوه بـ"التمييز العنصري والعنف المستهدف" بسبب لون بشرتهم في بلد يغلب عليه السكان السود، معتبرين ما يواجهونه "اضطهادا صامتا" نادرا ما تتناوله وسائل الإعلام الدولية.
لكن حكومة جنوب أفريقيا نفت هذه المزاعم ووصفتها بأنها إشاعات تروّج لها جهات ذات نزعة عنصرية، مؤكدة أن العنف في البلاد لا يستهدف عرقا معينا، وأن سياسات الدولة تستند إلى مبدأ المساواة رغم التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب أفريقيا، كلويو نغلايا، "الادعاءات المتعلقة باضطهاد البيض في جنوب أفريقيا لا أساس لها من الصحة، ونعتبر هذا الأمر تدخلا سياسيا مقنّعًا".