اليوم 15 - 5 - 2025.. عندما يتحول الاهتمام بالأرقام إلى هوس مرضي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
يوافق اليوم الخميس 15 - 5 - 2025، تاريخًا مميزًا لتكرار الرقم 5، ما قد يثير اهتمام البعض بالأرقام وتفسيرها.
بينما يُعد الاهتمام بالأرقام أمرًا شائعًا، فإن الهوس المفرط بها قد يشير إلى اضطراب نفسي يُعرف باسم "الأرثموفوبيا" أو "الأرثمومانيا"، وهو نوع من اضطراب الوسواس القهري (OCD).
أخبار متعلقة اكتشاف موقع حطام سفينة هولندية اختفت منذ 165 عامًا.
ويُعد هذا السلوك جزءًا من اضطراب الوسواس القهري، حيث يشعر المصابون به بالقلق إذا لم يتمكنوا من أداء هذه الطقوس العددية.متى يصبح الاهتمام بالأرقام مشكلة؟عندما يتجاوز الاهتمام بالأرقام الحدود الطبيعية ويؤثر سلبًا على الحياة اليومية، مثل تعطيل الأنشطة الاجتماعية أو المهنية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود اضطراب نفسي.
وفي هذه الحالات، يُنصح باللجوء إلى مختصين في الصحة النفسية للتقييم والعلاج المناسب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاهتمام بالأرقام يمكن أن يتحول إلى هوس مرضي - وكالاتكيف يمكن التعامل مع هذا الاضطراب؟تشمل العلاجات الفعالة للأرثمومانيا:
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد في تغيير الأفكار والسلوكيات المرتبطة بالهوس العددي.
- العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة (ERP): يهدف إلى تقليل القلق المرتبط بعدم أداء الطقوس العددية.
- الأدوية: مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) التي تُستخدم في بعض الحالات.استشارة مختص في الصحة النفسيةبينما قد يكون لتاريخ اليوم جاذبية خاصة لمحبي الأرقام، من المهم التمييز بين الاهتمام الطبيعي بالأرقام والهوس المرضي بها.
إذا لاحظت أن اهتمامك بالأرقام يؤثر سلبًا على حياتك اليومية، فقد يكون من المفيد استشارة مختص في الصحة النفسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الأرقام الرقم 5 العلاج السلوكي المعرفي الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
أين عامل بنسليمان حيث أكبر ملعب في العالم….شاطئ بوزنيقة يتحول إلى مطرح نفايات (صور)
زنقة 20. بوزنيقة
على بعد 6 أشهر فقط من إستضافة المغرب لمنتخبات القارة الأفريقية في أغلى المناسبات الكروية على الإطلاق، لازالت عدد من المدن التي يسيرها فاشلون سواءاً المنتخبون أو العُمال، تتخبط في الفوضى و العبث.
غير بعيد عن العاصمة الإدارية الرباط والإقتصادية الدارالبيضاء، تتواجد أحد المدن السياحية الجميلة “بوزنيقة” تعيش الإهمال والتسيير العبثي خلال فترة تدبير الرئيس المعتقل “كريمن” دون أن يكلف أحد نفسه تحمل المسؤولية لإعادة بريق شاطئ بوزنيقة مع دخول موسم الصيف والإصطياف.
عامل إقليم بنسليمان الوصي الأول عن المدينة وضواحيها، وممثل جلالة الملك يبدو أنه يعيش خارج السياق، خاصة وأن منطقته ستشهد بناء أكبر ملعب في العالم، ملعب الحسن الثاني.