معاجين أسنان شهيرة تحتوي على مواد ضارة تؤثر على نمو الدماغ
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أميرة خالد
أثار تحقيق أجرته منظمة Lead Safe Mama بخصوص معاجين الأسنان ؛ القلق، بعدما تبين حتواء عدد كبير من الموجودة في الأسواق الأمريكية على معادن ثقيلة سامة، بما في ذلك معاجين مخصصة للأطفال.
وأرسلت المنظمة، المعنية بالوقاية من التسمم بالرصاص، 51 منتجا من معجون الأسنان إلى مختبر مستقل لفحصها، وشملت قائمة المنتجات علامات تجارية معروفة مثل: كريست (Crest) وكولغيت (Colgate) وسنسوداين (Sensodyne) وأوراجيل (Orajel) وبيرتس بيز (Burt’s Bees) وتومز أوف ماين (Tom’s of Maine) وهالو (Hello).
وأظهرت نتائج التحليل أن:
* 90% من المنتجات تحتوي على الرصاص.
* 65% تحتوي على الزرنيخ.
* 47% تحتوي على الزئبق.
* 35% تحتوي على الكادميوم.
*
وأوضحت المنظمة أن بعض المنتجات احتوت على أكثر من نوع من هذه المعادن السامة، المعروفة بتأثيرها الضار على الجهاز العصبي، وقد ربطتها أبحاث علمية باضطرابات معرفية مثل صعوبات التعلم والتوحد، فضلا عن ارتباطها بأمراض خطيرة مثل السرطان والعيوب الخلقية وأمراض الكلى والقلب.
وأكدت مؤسّسة المنظمة، تامارا روبين، أن التلوث يرجع على الأرجح إلى بعض المكونات الشائعة في معاجين الأسنان، مثل:
* هيدروكسي أباتيت: يُستخرج غالبا من عظام الحيوانات ويستخدم لدعم امتصاص الكالسيوم.
* كربونات الكالسيوم: تُستخدم لإزالة البقع.
* طين البنتونيت: يُستخدم لخصائصه التنظيفية لكنه معروف باحتوائه على معادن ثقيلة.
*
وذكرت روبين أن أكثر المنتجات تلوثا كانت تلك التي تحتوي على طين البنتونيت، مضيفة أنها اختبرت أيضا عينات من هيدروكسي أباتيت وكربونات الكالسيوم، ووجدت فيها مستويات مقلقة من الرصاص وملوثات أخرى.
وكان المنتج الأعلى تلوثا هو معجون أسنان Primal Life Dirty Mouth Kids، الذي تجاوز الحد المسموح به من الرصاص والزرنيخ، يليه معجون VanMan’s Miracle، الذي تجاوز حد الزرنيخ فقط.
وتبرز خطورة النتائج حين يتعلق الأمر بالأطفال، إذ تضمنت المنتجات الملوثة معاجين أُنتجت خصيصا لهم، مثل:
* معجون “أوراجيل باو باترول” للأطفال.
* معجون “تومز أوف ماين” الطبيعي للأطفال.
* معجون “هالو” الخالي من الفلورايد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تحتوی على
إقرأ أيضاً:
غميم: مشاهد الرصاص والتهديد أفرغت الديمقراطية من مضمونها
غميم: الديمقراطية تحولت إلى مشهد للفوضى تحت تهديد السلاح
ليبيا – قال المهتم بالشأن العام محمد غميم إنه تم إقفال مراكز الاقتراع وانتهى يوم حمل القليل من التفاؤل والكثير من التجاوز.
عدم جاهزية للانتخابات
غميم أضاف في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن “اليوم تم تأكيد المؤكد أننا لسنا جاهزين للديمقراطية ولا لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ظل هذه الحكومات الضعيفة الراعية للفوضى والانفلات”.
تجاوزات في مراكز الاقتراع
واعتبر أن الديمقراطية اليوم في بعض مراكز الانتخابات فرغت من مضمونها تحت مشاهد رمي الرصاص وتهديد الناخبين وشطب بعض المترشحين وإقفال بعض المراكز وحرق مراكز أخرى.
فوضى بدل التنظيم
وأكد أن الديمقراطية منظومة متكاملة ابتدعها البشر للتنظيم وليس للفوضى، ولا يمكن بحال من الأحوال أن تشرف على تطبيقها حكومة ضعيفة راعية للفساد، لأن الناتج سيكون مشوهاً ولن يأخذ من الديمقراطية إلا اللافتات المعلقة على جدران مراكز الاقتراع فقط.