نيودلهي-سانا

أعلنت منظمة أبحاث الفضاء الهندية أنه من المقرر أن يتم إطلاق القمر الصناعي (أديتيا إل 1) في أول مهمة مدارية شمسية لها على الأرجح في الثاني من شهر أيلول المقبل.

وقال نيلش إم ديساي مدير مركز التطبيقات الفضائية في مدينة أحمد أباد غرب البلاد وفق ما نقلت وكالة شينخوا: إن القمر الصناعي (أديتيا إل 1) جاهز على منصة الإطلاق، والذي سيحمل سبع أدوات لدراسة الغلاف الجوي الشمسي والعواصف المغناطيسية الشمسية وتأثيرها على البيئة المحيطة بالأرض.

وأشار مدير المركز إلى أنه سيتم وضع القمر الصناعي في مدار هالة حول نقطة لاغرانج 1 (إل 1) من نظام الشمس والأرض، والتي تبعد حوالي 1.5 مليون كيلومتر عن الأرض.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هل الذكاء الصناعي نهاية للوظائف… أم بداية لعصر مختلف تمامًا؟

 

 يوسف محمد الخياط

مع التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الصناعي، بات من السهل على أي فرد أن يحصل على إجابات دقيقة، وتحليلات اقتصادية، وصياغة قانونية، وتوصيات طبية، بل وحتى نصوص أدبية وشعرية… دون الحاجة إلى موظف أو جهة متخصصة.

فمن الطبيعي أن يتبادر السؤال إلى أذهاننا: إذا كان الذكاء الصناعي يختصر لي الطريق لكل هذه الخدمات، فهل ما زلنا بحاجة إلى كل هذه الوظائف؟

الحقيقة أن الذكاء الصناعي، في صورته الحالية، قادر على تنفيذ ما كانت تتطلبه فرق من المختصين، في دقائق معدودة.
لا حاجة لمحامٍ لتوضيح مادة قانونية، ولا لطبيب لقراءة تقرير مبدئي، ولا لشاعر ولا لكاتب، ما دام “الذكاء الصناعي” موجودًا ويقوم بذلك بكفاءة عالية.

بل ويمكن – من باب التوسع – تخيل محاكم تديرها أنظمة ذكية، تفرز القضايا، وتربطها بالمواد القانونية ذات الصلة، وتصدر أحكامًا مبدئية بناءً على السوابق النظامية… دون حاجة لقاضٍ بشري، بل فقط “مدخل بيانات”.

ومع كل هذه التحولات، يبرز السؤال الجوهري: هل الذكاء الصناعي سيلغي الوظائف؟

الجواب الواقعي: نعم، سيلغي عددًا كبيرًا من الوظائف التقليدية، لكنه في المقابل سيخلق وظائف جديدة بالكامل، مثل:
• مبرمجو ومهندسو الذكاء الصناعي.
• محللو أخلاقيات البيانات.
• مدربو النماذج اللغوية.
• مشرفو التفاعل البشري مع الأنظمة الذكية.

ما نحتاجه اليوم ليس التمسك بالوظائف كما كانت، بل إعادة تعريف الوظيفة في عصر الذكاء الصناعي.
من لا يواكب التقنية، سيجد نفسه خارج المنظومة، ومن يتقن استخدامها، سيكون هو من يدير المشهد القادم.

وفي الختام… الذكاء الصناعي ليس خصمًا للإنسان، بل أداة في يده.
فهل نحن مستعدون لاستخدام هذه الأداة بشكل واعٍ ومسؤول؟

مقالات مشابهة

  • الضرائب تعتزم إطلاق 15 ندوة تثقيفية لدعم حزمة التيسيرات الجديدة
  • عاصفة شمسية تهدد بانقطاعات كهربائية وفوضى فى السفر
  • باكستان تمدد إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية حتى 24 يونيو المقبل
  • «غرفة أبوظبي» تؤكد دورها في دعم نمو القطاع الصناعي خلال «اصنع في الإمارات»
  • أبل تعتزم إطلاق نظارات ذكية في 2026
  • بعد «لام شمسية».. محمد شاهين ضيف «الراديو بيضحك» اليوم
  • هل الذكاء الصناعي نهاية للوظائف… أم بداية لعصر مختلف تمامًا؟
  • توقعات بتشكل حالة مدارية جنوب شرق بحر العرب
  • التجارة تستدعي ألواح شمسية ECORAN – Solar panels
  • حمدان بن محمد: بصمات الإمارات في الفضاء لن تقلّ إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض