آبل تمهد لعصر جديد.. التحكم في آيفون بإشارات الدماغ فقط
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلنت شركة آبل عن دخولها مجال واجهات الدماغ الحاسوب BCI، وهو أحد أسرع القطاعات التقنية تطورا في العالم.
وتهدف الشركة إلى تطوير معيار جديد يمكن أن يتيح في المستقبل للمستخدمين التحكم بأجهزة آيفون وآيباد ونظارة Vision Pr باستخدام إشارات الدماغ فقط، بحسب تقرير موسع نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
. من المؤهل للحصول على تعويض؟
تأتي هذه الخطوة كجزء من التزام آبل المستمر بدعم التقنيات المساعدة وتحسين الوصول للأشخاص ذوي الإعاقات.
كيف تعمل التقنية؟تعتمد آبل في هذه المبادرة على جهاز صغير يعرف بـ Stentrode، صممته شركة Synchron الأمريكية الناشئة، يتميز الجهاز بكونه أقل توغلا مقارنة بشريحة Neuralink المملوكة لـ إيلون ماسك، والتي تتطلب زرع أكثر من 1000 قطب كهربائي داخل نسيج الدماغ.
في المقابل، يتم إدخال جهاز Stentrode في وريد قريب من القشرة الحركية في الدماغ، حيث تقوم 16 قطبا بالتقاط الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر رقمية.
تدمج هذه الإشارات مباشرة مع ميزة "التحكم بالمفتاح" Switch Control ضمن إعدادات إمكانية الوصول في أنظمة آبل، والتي كانت تدعم سابقا أدوات مثل عصا التحكم أو تتبع حركة الرأس، الآن، بات بالإمكان التحكم بالأجهزة مباشرة عبر إشارات الدماغ.
تجارب مبكرةمن أوائل من جربوا التقنية شخص يدعى مارك جاكسون، وهو مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري ALS ويعيش قرب بيتسبرج، استخدم النظام للتحكم بجهاز آيفون وآيباد، وتمكن أيضا من خوض تجربة افتراضية في جبال الألب السويسرية باستخدام نظارة Vision Pro.
ورغم كونه غير قادر على الحركة، عبر جاكسون عن شعور حقيقي وكأنه يقف على قمة جبل، بفضل التفاعل المتزامن بين إشاراته العصبية والواقع المختلط الذي توفره آبل.
حتى الآن، كانت واجهات الدماغ الحاسوب تعتمد على محاكاة إدخال لوحة المفاتيح أو الفأرة، لكن آبل تستعد لإطلاق معيار برمجي رسمي خلال العام الجاري، يتيح للمطورين بناء تطبيقات تتفاعل مباشرة مع الإشارات العصبية، هذا سيوفر تجربة تحكم أكثر سلاسة وسرعة، ويمهد الطريق لجيل جديد من التقنيات المساعدة.
يذكر أن آبل لديها خبرة سابقة في تطوير معايير لتحسين إمكانية الوصول، مثل معيار عام 2014 الخاص بالسماعات المدعومة بالبلوتوث، والذي أصبح مستخدما على نطاق واسع. وقد يشكل معيار مماثل في مجال التحكم الدماغي نقلة جديدة في الصناعة.
مقارنة مع Neuralinkفي المقابل، تتبنى Neuralink نهجا أكثر عمقا وتوغلا، فزراعة جهازها (N1) تتضمن إدخال أكثر من 1000 قطب كهربائي مباشرة في نسيج الدماغ، وتقول الشركة إن أحد مرضاها تمكن من تحريك المؤشر على الشاشة بسرعة تفوق معظم المستخدمين التقليديين للفأرة.
تركز Neuralink على تطوير التقنية لأغراض تتعدى الإتاحة، مثل تعزيز القدرات الإدراكية، في حين تتخذ آبل وSynchron مسارا أكثر تحفظا يركز على دعم ذوي الإعاقات الحركية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل إشارات الدماغ الإشارات العصبية
إقرأ أيضاً:
توتر جديد بين السفير السعودي والعليمي تمهد لـ غزله
الجديد برس|
شهدت علاقة السفير السعودي، محمد ال جابر، برئيس المجلس الرئاسي الموالي لبلاده في اليمن، رشاد العليمي ، الخميس، توترا جديد ..
وغداة وصول السفير محمد ال جابر ، المسؤول الأول عن الملف اليمني، إلى العاصمة الأوروبية بروكسل في مستهل جولة لبحث دعم جهود السلام في اليمن استدعى رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي السفير الروسي على عجل لترتيب زيارة إلى روسيا.
السفير ال جابر والذي عقد خلال الساعات الأخيرة لقاء بسفراء الدول الأوروبية، وفق وسائل اعلام سعودية، كرست لبحث جهود دعم السلام والاستقرار في اليمن بناء على الدعوة الأخيرة التي اعلنها ولي العهد خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ..
وطلب السفير السعودي دعم أوروبيا لعملية السلام الشامل في اليمن.
وتزامنت زيارة السفير ال جابر إلى بروكسل مع حراك أوروبي على مستوى السفراء بملف اليمن .
وبالتوازي مع رحلة السفير السعودي للبحث عن سلام في اليمن من أوروبا أعلن رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، قراره زيارة روسيا قبل نهاية الشهر الجاري ما يعقد مهمة السفير السعودي الذي يعول على دور أوروبي بدفع عملية السلام التي يقودها المبعوث الاممي هانس جرودنبرغ.
وتعد روسيا الخصم اللدود للغرب مع اشتداد المواجهة في أوكرانيا وتربطها، وفق لتقارير أمريكية، علاقات جيدة مع صنعاء وقرار العليمي طرقها يخلط خطط السفير السعودي الأوروبية ويبعثر التوجهات السعودية الهادفة للمساومة بالرئاسي لصالح تنفيذ اجندتها الخاصة.