أندرويد ممكن يضيف ميزة من آيفون هتسهل مكالماتك بشكل كبير
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تشير تقارير حديثة إلى أن جوجل تعمل على ميزة جديدة قيد التطوير لنظام أندرويد، تشبه إلى حد كبير ميزة "Contact Posters" التي قدمتها آبل في نظام iOS 17.
فقد كشفت عملية تحليل ملف APK للإصدار 4.55 من تطبيق Google Contacts عن وجود تعليمات برمجية تُشير إلى ميزة جديدة محتملة تُعرف باسم "بطاقات الاتصال" أو "Calling Cards".
الميزة تهدف، وفقًا للمعلومات الأولية، إلى تخصيص طريقة ظهور المستخدم عند إجراء مكالمة هاتفية، حيث تم رصد سلاسل برمجية تُظهر إمكانية استخدام صورة كصورة جهة اتصال وكذلك كبطاقة اتصال، ما يشير إلى تخصيص مرئي أكبر لشاشة الاتصال.
دعم للصور بملء الشاشة وخطوط مخصصةالعنصر اللافت في الكود البرمجي هو الإشارة إلى دعم الصور بملء الشاشة وخطوط مخصصة لبطاقة الاتصال، وهي وظائف مشابهة تمامًا لما تتيحه آبل من خلال ميزة Contact Posters، التي تسمح لمستخدمي آيفون بتخصيص اسمهم وصورتهم كما تظهر على شاشة مستقبل المكالمة.
وتتكامل هذه الميزة في iOS مع خاصية NameDrop التي تسمح بمشاركة البيانات الشخصية عبر تقريب الهاتفين من بعضهما البعض.
في حالة جوجل، رُصدت إشارات إلى مزامنة بطاقات الاتصال عبر خدمات Google Play Services، ما يُلمّح إلى أن المستخدم سيكون بإمكانه إعداد بطاقته الشخصية مرة واحدة واستخدامها عبر جميع أجهزته العاملة بنظام أندرويد.
قد تعزز هذه الخطوة من تجربة الاستخدام وتجعل واجهة المكالمات أكثر حيوية وخصوصية، خاصةً في بيئة تفتقر منذ سنوات إلى تغييرات بصرية ملحوظة.
الطرح لم يتأكد بعدرغم ظهور الكود البرمجي الخاص بهذه الميزة، إلا أن جوجل لم تعلن رسميًا عن بطاقات الاتصال بعد، ولا يوجد ما يؤكد موعد طرحها أو حتى ضمان طرحها أصلًا. غالبًا ما تتضمن تحليلات ملفات APK ميزات قيد الاختبار لا يتم إصدارها في النهاية.
ومع ذلك، فإن إضافة مثل هذه الميزة تبدو منطقية في سياق التطور البصري والتفاعلي لتجربة الاتصال على أندرويد، خاصةً في ظل وجود ميزة مماثلة بالفعل على أجهزة آبل.
ومع تزايد رغبة المستخدمين في تخصيص هوياتهم الرقمية، فإن "بطاقات الاتصال" قد تمثل إضافة صغيرة ولكنها مؤثرة في تجربة المستخدم اليومية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مشكلة في كاميرا آيفون .. يجب حلها سريعاً
مع حلول فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، تكثر الرحلات والتجارب الجديدة والفرص لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو.
وبعد عطلة نهاية أسبوع في الجبال، يتضح أن لدى هواتف آيفون، رغم تفوقها في مجال التصوير، مشكلة كبيرة في العدسات.
تبقى التجربة مع تطبيق الكاميرا على الآيفون واحدة من الأفضل على الإطلاق.
واجهة الاستخدام مصقولة وسلسة، والانتقال بين العدسات غير محسوس تقريبًا، كما أن التنقل بين الأطوال البؤرية مثل 24mm و28mm و35mm يتم بضغطة واحدة على العدسة الرئيسية. هذه الميزة سرعان ما تم تقليدها من قبل عدة شركات منافسة.
ومع التحديثات القادمة في iOS 26، ستتحسن واجهة التطبيق أكثر، لكن بالفعل، آبل تقترب من الكمال في هذه الجزئية.
منذ تقديم آبل لعدسة التقريب الجديدة 5X بتقنية التترا بريزم في iPhone 15 Pro Max، ثم وصولها إلى iPhone 16 Pro، ظهرت مشكلة أساسية. عدسة 5X قد تكون رائعة لتصوير الأجسام البعيدة أو الحياة البرية، لكنها ليست الأنسب للاستخدام اليومي.
أثناء المشي في الطبيعة مع الأصدقاء، كانت هناك العديد من اللحظات التي كان من الممكن أن تُلتقط فيها صور بورتريه رائعة.
ولكن بسبب طول البعد البؤري 5X، لم تكن اللقطة مناسبة، وغالبًا ما كانت تُلغى الفكرة بالكامل. عدسة 2X أو 3X كانت ستفي بالغرض في هذه اللحظات، خصوصًا أن التقريب الزائد لا يناسب الصور الاجتماعية أو صور الرحلات.
وفي حين أن عدسة 5X كانت فعالة في تصوير الماعز الجبلي، إلا أن فائدتها في المواقف اليومية ضئيلة.
ربما يكون الأمر أسوأ فقط إذا اعتمدت آبل على عدسة 10X كما تفعل سامسونغ.
آيفون 17 برو: تصحيح المساروفقًا للتسريبات، تعتزم آبل في سبتمبر المقبل استبدال عدسة 5X بعدسة جديدة بقدرة تقريب 3.5X في هواتف iPhone 17 Pro، وهو توجه طال انتظاره.
ستأتي العدسة الجديدة بمستشعر أكبر بدقة 48 ميغابكسل، ما سيسمح باستخدام تقنيات قص المستشعر (sensor cropping)، وهي تقنية غير ممكنة حاليًا مع مستشعرات 12 ميجابكسل.
هذه التقنية تتيح جودة صور عالية حتى عند تقريب 7X، مع أداء ممتاز في ظروف الإضاءة المنخفضة بفضل فتحة العدسة الأوسع وسهولة تصميم العدسة الأقصر مقارنةً بعدسات 5X. وستحاكي هذه العدسة ما يُعرف بعدسة 85mm في عالم التصوير الاحترافي، وهي الأنسب لتصوير الأشخاص والبورتريه.
في ظل فوضى الذكاء الاصطناعي… خطوة في الاتجاه الصحيحبين الارتباك في إطلاق مزايا Apple Intelligence، والجدل حول iPhone 17 Air صاحب البطارية الصغيرة، تأتي هذه الخطوة لتعيد بعض الثقة بخطط آبل. التخلي عن العدسة 5X واعتماد عدسة أكثر منطقية وقابلية للاستخدام اليومي هو القرار الصائب.
قد تُطلق آبل على عدستها الجديدة اسمًا تسويقيًا جديدًا مثل "Super Prism"، لكن ما يهم فعلاً هو أنها تُصحح أحد أكثر أخطاء الكاميرا إزعاجًا خلال السنوات الماضية، وتعيد التوازن لتجربة التصوير على هواتفها الرائدة.