منظمة التعاون الإسلامي: نأمل أن يسهم رفع العقوبات عن سوريا في تخفيف معاناة شعبها
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أملها في أن يسهم رفع العقوبات عن سوريا في التخفيف من معاناة شعبها.
ورحب الامين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه في بيان الخميس، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا.
وأشاد طه بالجهود الكبيرة التي بذلتها السعودية في السعي لرفع العقوبات عن سوريا.
وأعرب عن تطلعاته بأن يسهم هذا القرار في التخفيف من معاناة الشعب السوري ويمهد الطريق نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر ودعم الاستقرار وإعادة الإعمار.
وأعلن ترامب أنه سيأمر برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، مشيرا إلى أنها كانت "قاسية".
وأكد ترامب أن الخطوة تأتي من أجل منح سوريا فرصة للوصول إلى العظمة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن يوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن سوريا بناء على طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقبل القمة الأمريكية الخليجية في السعودية، أجرى ترامب محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي محمد بن سلمان منظمة التعاون الإسلامي العقوبات عن سوریا
إقرأ أيضاً:
السعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها
تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري أحمد الشرع في خطوة جديدة لتعزيز قنوات التواصل بين الرياض ودمشق على المستوى القيادي، وجاء هذا الاتصال في توقيت حساس يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالحهما المشتركة.
خلال الاتصال، بحث الجانبان أوجه التعاون في مختلف المجالات التي يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والتجارة، كما تطرقا إلى المشاريع المشتركة التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية وخلق فرص جديدة في كلا البلدين.
وأكد الطرفان أهمية تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، من خلال تبادل المعلومات والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل الظروف الإقليمية الحالية والتحديات التي يواجهها الشرق الأوسط.
كما شمل النقاش مسارات التعافي الاقتصادي في سوريا، حيث عبّر ولي العهد السعودي عن دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها وتعزيز قدراتها الإنتاجية والخدمية، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي يمكن أن تكون محور تعاون مستقبلي بين البلدين.
وأكد الرئيس السوري بدوره أهمية التواصل المستمر مع الرياض لتوسيع آفاق التعاون وتعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والسوري.
هذا الاتصال يُعد استمراراً لسلسلة من اللقاءات والمباحثات التي شهدتها الفترة الأخيرة بين المسؤولين في كلا البلدين، في إطار جهود إعادة ترسيم العلاقات الدبلوماسية وتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية.
ويأتي هذا التواصل في وقت تسعى فيه المنطقة لتعزيز التعاون وتخفيف حدة التوترات الإقليمية، بما يضمن استقراراً أكبر ويدعم التنمية المشتركة.
وفي الختام، يظهر الاتصال بين ولي العهد السعودي والرئيس السوري التزام الطرفين بتقوية العلاقات الثنائية والعمل معاً على تعزيز مصالح شعبيهما، بما يشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما يعكس رغبة واضحة في فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي وإحداث تأثير إيجابي ملموس على مسار التنمية والاستقرار في المنطقة.