واتساب يطلق قنبلة الخصوصية: هل يحق لك إعادة نشر ما ليس لك؟
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
ميزة جديدة من واتساب (وكالات)
في خطوة قد تُحدث نقلة نوعية في طريقة استخدام تطبيق واتساب، كشفت تسريبات حديثة أن التطبيق يعمل حالياً على تطوير ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بإعادة مشاركة حالات "الستوري" مع جهات الاتصال — وهي خاصية طال انتظارها وتثير جدلاً واسعًا حول الخصوصية.
اقرأ أيضاً أمريكا تحت النار..
تسريبات تكشف لحظات رعب لمقاتلة شبحية في سماء اليمن 15 مايو، 2025 انهيار متواصل في عدن واستقرار نسبي في صنعاء.. أسعار الصرف تشتعل مساء اليوم 15 مايو، 2025
الميزة الجديدة: إعادة مشاركة الحالة... بحرية محسوبة:
بحسب ما كشفه موقع WABetaInfo المتخصص في أخبار واتساب، فإن التحديث القادم للتطبيق سيمنح المستخدمين خيارًا تحكمياً جديدًا يمكنهم من السماح أو منع إعادة مشاركة حالاتهم. سيتم ذلك عبر زر تبديل مخصص في الإعدادات، ويكون مغلقًا تلقائيًا لحماية الخصوصية.
ولأول مرة، سيتمكن المستخدمون من مشاركة "الحالات" التي لم يُذكروا فيها، وهو أمر كان محصورًا فقط على الحالات التي يُشار إليهم فيها سابقًا.
الخصوصية أولاً: حتى مع المشاركة:
ورغم منح القدرة على إعادة المشاركة، أكدت التسريبات أن هوية المستخدم ورقم هاتفه الأصلي لن يكونا ظاهرين عند إعادة النشر، ما يضمن خصوصية عالية حتى في حال تداول الحالة بين جهات متعددة.
ماذا عن ميزة "المجموعة الخفية"؟:
وفي مفاجأة أخرى، تعمل واتساب أيضًا على خاصية جديدة تسمح بإنشاء مجموعة دردشة فارغة تمامًا بدون إضافة أعضاء فورًا! هذه الميزة ستتيح لك تشكيل مجموعة، تجهيز محتواها، ثم دعوة الأعضاء لاحقًا حسب الحاجة.
باختصار:
إعادة مشاركة الحالة أصبحت ممكنة… ولكن بإذن مسبق من صاحب الحالة.
خصوصيتك محفوظة بالكامل مهما تم تداول الحالة.
إنشاء مجموعات دردشة بدون أعضاء سيمنحك مرونة أكبر في التحكم بالمحادثات.
التحديث لم يُطلق بعد لكنه قيد التطوير حالياً، ويُتوقع أن يتم طرحه في النسخة القادمة من التطبيق خلال الأسابيع المقبلة.
هل أنت مستعد لمشاركة حالاتك مع الجميع؟ أم أنك ستبقي الزر مغلقًا؟.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إعادة مشارکة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر لن تسمح تحت أي ظرف أن يتم المساس بحصتها من مياه النيل
كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن ملف سد النهضة،موضحاً أن موضوع المياه هو التهديد الوجودي الأول والأوحد لمصر.
وقال الوزير خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: "إن مصر لن تسمح تحت أي ظرف أن يتم المساس بحصة مصر التاريخية من مياه النيل، ولابد أن نكون على ثقة كاملة في الدولة ومؤسساتها أنها لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف بالمساس بهذا الأمر الوجودي بالنسبة لمصر."
وأشار إلى أن حصة مصر من مياه النيل لا تكفي الاحتياجات المائية المصرية، وأن احتياجاتنا المائية السنوية تتخطي 90 مليار متر مكعب من المياه، في حين أن مصر تحصل على 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل.
وعن وجود خطة لمفاوضات جديدة، قال إن مصر كشفت عن المسار التفاوضي مع إثيوبيا حول سد النهضة قد وصل إلى طريقٍ مسدود بعد 12 سنة من المفاوضات، مشددًا على أن مفاوضات السد الإثيوبي استُخدمت لفرض الأمر الواقع ولم تفضِ إلى شيء.
وأكد عبد العاطي أن مصر تحتفظ بحق الدفاع عن النفس وعن مصالحها المائية إذا تعرضت لأي تهديد، لافتاً أن متوسط نصيب الفرد من المياه في مصر يبلغ 50% من الحد الأدنى للفقر المائي الذي أعلنته الأمم المتحدة، وأن نصيب المواطن المصري من المياه لا يتجاوز 500 متر مكعب سنويًا، بينما حد الفقر المائي الدولي يبلغ 1000 متر مكعب