هيومن رايتس ووتش: قطاع غزة يدخل مرحلة جديدة من "الإبادة الجماعية"
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس، إنّ خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تدمير ما تبقى من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة وحشر السكان الفلسطينيين في رقعة جغرافية ضيقة، تمثل تصعيداً خطيراً في سياق الجرائم المستمرة، وتشمل جرائم ضد الإنسانية، وتطهيراً عرقياً، وأفعال إبادة جماعية.
وأشارت المنظمة إلى أنّ السلطات الإسرائيلية، التي تمنع منذ 75 يوماً دخول الغذاء والوقود والمساعدات الطبية إلى غزة، وافقت على خطة تشمل تسوية المباني بالأرض وتهجير سكان القطاع بالكامل إلى "منطقة إنسانية" واحدة، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" بحلول منتصف أيار/مايو الجاري.
وأوضحت "هيومن رايتس ووتش" أنّ مواجهة هذا التصعيد في الحصار والتدمير والتهجير القسري تتطلب تحركاً دولياً حازماً، داعيةً الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي إلى وقف مبيعات الأسلحة والمساعدات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، وفرض عقوبات محددة على المسؤولين الإسرائيليين، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية، بما في ذلك إمكانية تعليقها.
وقال المدير التنفيذي المؤقت للمنظمة٬ فيديريكو بوريلو: "يتفاخر المسؤولون الإسرائيليون بخطط تدفع بمليوني فلسطيني إلى منطقة محدودة، فيما يُحوّل باقي القطاع إلى أرض غير صالحة للسكن. هذه التصريحات بمثابة ناقوس خطر يجب أن يُسمع في واشنطن، ولندن، وباريس، وبروكسل. لقد تجاوز الحصار الإسرائيلي نطاق التكتيك العسكري، ليُصبح أداة إبادة جماعية".
من جهتها، حذرت الأمم المتحدة من أنّ غزة تمر بأسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب، في حين أكد خبراء الأمن الغذائي العالميون أن مجاعة وشيكة تهدد واحداً من كل خمسة أشخاص في القطاع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ غزة تشهد واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، مشيرة إلى وفاة ما لا يقل عن 57 طفلاً بسبب سوء التغذية منذ بدء الحصار.
ورغم هذه التحذيرات، أكد وزير الحرب الإسرائيلي٬ يسرائيل كاتس في نيسان/أبريل الماضي، أنّ "لا مساعدات إنسانية ستدخل غزة"، بينما صرّح وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير قائلاً: "طالما أن الرهائن محتجزون، فلا مبرر لإدخال غرام واحد من الطعام".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنّ 58 أسير لا يزالون محتجزين في غزة، يُعتقد أن 23 منهم أحياء.
وبينما تطالب المنظمة الفصائل الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الأسرى المحتجزين، دعت "هيومن رايتس ووتش" الاحتلال الإسرائيلي بدورها إلى الإفراج الفوري عن الفلسطينيين المحتجزين بصورة غير قانونية.
وفي خطوة تصعيدية، وافق المجلس الوزاري الأمني المصغّر، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، على خطة حملت اسم "عربات جدعون"، تنص على تهجير جزء كبير من سكان غزة واحتلال القطاع بالكامل، على أن يبدأ تنفيذها بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط.
وقد صرّح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأنّ إسرائيل "ستُخلي غزة من سكانها وتحتلها بالكامل"، داعياً إلى تدمير القطاع وتهجير سكانه إلى دول ثالثة.
وحذّرت "هيومن رايتس ووتش" من أن تزامن هذه الخطط مع التدمير الشامل للمنازل والبنى التحتية واستخدام التجويع كسلاح، يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل إلى أفعال إبادة جماعية، ما يستدعي تفعيل "واجب المنع" بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.
وأشارت إلى أن مسؤولية المنع لا تتطلب إثبات وقوع إبادة جماعية، بل يكفي وجود خطر جدي.
كما ندّدت المنظمة بخطط الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة لتوكيل متعاقدين عسكريين خاصين بتوزيع المساعدات في غزة، مؤكدةً أنّ هذه الخطط "ترسخ التهجير القسري وتستخدم المساعدات كأداة ضغط سياسي".
وبيّنت أن 90% من العائلات في غزة تعاني من شح المياه، في وقت يتواصل فيه منع إدخال الوقود الضروري لمحطات التحلية والآبار منذ بداية آذار/مارس الماضي، ما دفع السكان إلى الاعتماد على مياه ملوثة وساعات من الانتظار للحصول على القليل من الماء أو الطحين الفاسد.
وأكدت أن السلطات الإسرائيلية جعلت من إيصال المساعدات مهمة شبه مستحيلة، خصوصاً مع تكثيف أوامر الإخلاء والقصف، مما أجبر 95% من منظمات الإغاثة على وقف عملياتها أو تقليصها بشكل كبير منذ منتصف آذار/مارس الماضي.
ولفتت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تجاهل ثلاث مجموعات من التدابير المؤقتة أصدرتها محكمة العدل الدولية ضمن القضية المرفوعة ضدها من جنوب أفريقيا بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
وحذّرت المنظمة من أن استمرار دعم الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح والدبلوماسية رغم ارتكابها لجرائم جسيمة، يعرّض الحكومات المتورطة، لا سيما في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لخطر التواطؤ القانوني.
كما دعت إلى مراجعة الاتفاقيات الثنائية مع الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتها "اتفاقية الشراكة" بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي، واتفاقية الشراكة التجارية بين المملكة المتحدة والاحتلال ومخطط "خارطة الطريق 2030" بين لندن وتل أبيب، وشطب البنود التي تحمي إسرائيل من المساءلة.
واختتم بوريلو قائلاً: "اتفاقية الإبادة الجماعية تلزم الدول بمنع الإبادة قبل معاقبة مرتكبيها. التراخي في مواجهة سياسات التجويع والتدمير التي تنفذها إسرائيل في غزة يُعد خيانة للالتزامات القانونية والأخلاقية للدول الموقعة على الاتفاقية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة هيومن رايتس الكيان الصهيوني الاحتلال الإسرائیلی هیومن رایتس ووتش إبادة جماعیة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتبة في الغارديان: الغرب لن يشعر بالخجل من صمته على الإبادة الجماعية بغزة
تتواصل حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة لنحو 21 شهرا، وسط حالة من "الاعتياد العالمي" على قتل الفلسطينيين، وهي التي أدت حتى الآن إلى أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.
وجاء في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" للمعلقة أروى مهداوي تحت عنوان "يجب محو غزة" أن "أمواج الأثير الإسرائيلية حافلة بالدعاية الداعمة للإبادة".
وأشارت الكاتبة إلى عنوان في الصحيفة ذاتها السبت الماضي بعنوان "الغارات على إيران تخفف من الضغط على إسرائيل لوقف الجوع في غزة"، معلقة أن هذا الكلام يصدم في العادة الناس لكنه أصبح مجرد خبر.
وقالت إن الحرب على إيران هذا الشهر جاءت وسط زيادة الأصوات الشاجبة للإبادة في غزة، حيث تم حرف النظر عما يجري من قتل وتجويع في غزة والضفة الغربية إلى البرنامج النووي الإيراني.
وذكرت ان "هناك خشية من أن يحصل المتطرفون على ما يريدون، وهو ما تحدث عنه الجنرال المتقاعد غيورا إيلاند في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وهو تحويل غزة إلى مكان لا يوجد فيه بشر".
وجمعت الكاتبة مجموعة من التصريحات الفظيعة الصادرة عن المشرعين أو المؤثرين الإسرائيليين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد اقتصرت المجموعة على 20 تصريحا، ولكن توجد قواعد بيانات على الإنترنت تضم مئات التصريحات التي تظهر خلطا بين حماس وسكان غزة (بما في ذلك الأطفال) ورغبة في فرض عقاب جماعي.
والهدف النهائي من كل هذا ليس إبعاد حماس عن غزة، بل إبعاد جميع الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية. ومن هذه التصريحات ما قالته ماي غولان، وزيرة المساواة الاجتماعية والنهوض بوضع المرأة في "إسرائيل"، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 "يجب تدمير جميع البنى التحتية في غزة من جذورها وقطع الكهرباء عنها فورا. الحرب ليست ضد حماس، بل ضد دولة غزة".
وقال ديفيد أزولاي، عضو مجلس محلي بلدة المطلة في شمال إسرائيل: "سووا كل شيء [في غزة] في التراب كما هو الحال اليوم في أوشفيتز".
وفي مؤتمر صحافي في 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قال رئيس "إسرائيل"، اسحق هرتسوغ (باللغة الإنكليزية): "إنها أمة بأكملها مسؤولة. ليس صحيحا هذا الخطاب عن المدنيين غير المدركين وغير المتورطين، إنه غير صحيح على الإطلاق".
وكتب نيسيم فاتوري، نائب رئيس البرلمان الإسرائيلي، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: "الآن، لدينا جميعا هدف مشترك، محو قطاع غزة من على وجه الأرض". وكتب في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023: "لن تنتهي الحرب أبدا إذا لم نطرد الجميع" وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023 قال: "محو غزة. لن يرضينا أي شيء آخر، لا تتركوا طفلا واحدا هناك، بل اطردوا جميع من تبقى في النهاية، حتى لا تكون لديهم فرصة للتعافي".
وفي مقابلة مع إذاعة كول بارما في شباط/ف براير 2025 قال فاتوري:": "يجب فصل الأطفال والنساء ويجب القضاء على البالغين في غزة. نحن نبالغ في مراعاة الآخرين"، ووصف الفلسطينيين أيضا بأنهم "أقل من البشر" وقال إن الضفة الغربية ستتحول إلى غزة لاحقا.
وقال إسحاق كرويزر، عضو حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في مقابلة إذاعية: "يجب تدمير قطاع غزة، وعقوبة واحدة عليهم جميعا هي الموت". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يواف غالانت في تشرين الأول/أكتوبر 2023 "لن تعود غزة لما كانت عليه".
ورد عضو الليكود، أميت هاليفي على طبيب إسرائيلي دعا في أيار/ مايو منح الاطفال الذين يعانون مسكنات: "لستُ متأكدًا من أنك تتحدث باسمنا عندما تقول إننا نريد علاج كل طفل وكل امرأة. آمل ألا تدعم هذا التصريح أيضا. عند محاربة جماعة كهذه، لا وجود للتمييز الموجود في عالم طبيعي".
وقالت ميراف بن آري، من حزب يائير لابيد المعارض، "يش عتيد"، ردا على نائب فلسطيني تأسف لفقدان أرواح المدنيين في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2023: "أطفال غزة هم من جلبوا هذا على أنفسهم". وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود، أميت هاليفي، في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2023: "يجب أن يكون لهذا النصر هدفان: 1. لن تبقى أرض إسلامية في أرض إسرائيل... بعد أن نجعلها أرض إسرائيل، يجب أن تبقى غزة نصبا تذكاريا، مثل سدوم".
وقال سيمحا روثمان، عضو الكنيست عن الحزب الديني القومي، وهو جزء من ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "إنهم [الأطفال] أعداؤنا". وكان روثمان يرد على سؤال من محاور في القناة الرابعة البريطانية الذي سأل: "هل الأطفال أعداؤكم؟".
وقدمت مهدواي سلسلة من التصريحات التي صدرت على القناة 14، وهي محطة تلفزيونية يمينية متطرفة كانت في السابق منفذا متخصصا، لكنها تحولت إلى واحدة من أكثر مصادر الأخبار مشاهدة في إسرائيل.
وطالبت ثلاث منظمات حقوق مدنية بإجراء تحقيق في القناة 14 لتطبيعها لتصريحات الإبادة الجماعية. وصرح ران كوهين، مدير الكتلة الديمقراطية الإسرائيلية، في بيان لصحيفة الغارديان: "من الواضح أن الأمر لا يقتصر على بضع أصوات معزولة تقول أشياء شنيعة في لحظة غضب".
وأضاف: "إن نمط التحريض المنبعث من القناة 14 ممنهج ومستمر ومنظم - وليس عرضيًا. لقد وثقنا مئات التصريحات، التي أدلى بها العديد منها مذيعون وضيوف منتظمون، والتي تُبث يوميًا في منازل الإسرائيليين ويشاهدها الجنود مباشرة. لقد تم محو الخط الفاصل بين الإعلام والدعاية الحربية".
وقال عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، موشيه فيغلين، في 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: "إذا لم يكن هدف هذه العملية التدمير والاحتلال والتهجير والاستيطان، فلن نحقق شيئًا". أما المغني إيال غولان، فقد قال في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2023 " امسحوا غزة تماما ولا تتركوا فيها شخصا واحدا".
ومنذ إدلائه بعدد من التصريحات المماثلة، واصل غولان إحياء الحفلات الموسيقية في أوروبا.
وقال مذيع القناة 14، شاي غولدن في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023: "نحن قادمون، نحن قادمون، نحن قادمون إلى غزة، نحن قادمون إلى لبنان، سنأتي إلى إيران. سنأتي إلى كل مكان [...] سنبيد العدو. سنعيد الشرق الأوسط إلى حالة يخشى فيها العرب اليهود [...] سنأتي لإبادتكم، أن-نبيد. مرر هذا، شارك هذا الفيديو حتى يتمكن جميع أصدقائك من رؤية ما سنفعله بكم".
وقال إلياهو يوسين الذي يقدم نفسه بأنه معلق على الشؤون العربية: "العدو ليس حماس، بل غزة. العدو ليس فتح، بل عرب الضفة الغربية. وهم غير مستعدين لقبول هذا لأن أسلوب التعامل مع هذا العدو، المسمى "غزة"، يجب أن يكون مختلفًا تماما [...] على غرار الشيشان، حيث سواها الروس بالأرض لدرجة أن الشيشان أدركوا: أنها لا تستحق التفكير معهم [...] لا يوجد أبرياء. عندما تقول "سكان"، لا يوجد سكان. هناك مليونان ونصف مليون إرهابي [...] عندما لا يوجد أبرياء في غزة، فلا جدوى من الدق على الأسقف، لأن الجميع إرهابيون". وقال شمعون ريكلين في 21 شباط/فبراير 2024: " أستمر في النظر إلى ما هو أبعد من الأهداف العسكرية، وهو أمر جيد، ولكن في النهاية، هناك شيء يتجاوز الأهداف العسكرية، وهو الاستراتيجية. الأمر يتعلق بكسر روح الجمهور الغزي، وهناك أشياء تحدث هناك".
أما إلياهو يوسين فقال: "نقتل 100 إرهابي كل يوم؟ هناك مليونان ونصف مليون إرهابي هناك".
وقال المعلق السياسي داني نيومان في برنامج الصحافي بوعز جولان في 6 أيار/مايو 2024 : "فيما يتعلق بما ذكره بوعز، في اليوم الأول أو اليومين الأولين، كان ينبغي أن نقتل 100,000 من سكان غزة [...] قليل منهم فقط من الممكن أن يكونوا بشرًا هناك. قليل منهم فقط من الممكن أن يكونوا بشرا هناك. أكثر من 90 بالمئة منهم إرهابيون ومتورطون! ليسوا غير متورطين، لا يوجد شيء اسمه غير متورط".
واعتبر ينون ماغال في برنامج "الوطنيون" وهو يقرأ تغريدة جندي احتياط يدعى دفير لوغر في 3 أب/ أغسطس 2024: "الدمار في غزة يمنحني شعورا جيدا،غزة في حالة دمار شامل. هدمت العديد من المباني، يجب أن تستمر آلة التدمير في العمل، حتى يتضح جليا أنه لا مكان لهم للعودة. اليأس كخطة عمل".
في منشور على منصة إكس، حذف لاحقا كتبه المنتج في القناة 14 إيلاد براسي في 27 شباط/ فبراير 2025 : "غزة تستحق الموت، 2.6 مليون إرهابي في غزة يستحقون الموت! ... رجالا ونساء وأطفالا، بكل الطرق الممكنة، يجب أن ننفذ فيهم هولوكوست - أجل، اقرأ ذلك مرة أخرى هولوكوست! بالنسبة لي، غرف غاز، عربات قطار. وأشكال أخرى وحشية من الموت لهؤلاء النازيين. بلا خوف، بلا تردد، ببساطة، سحق، إبادة، ذبح، هدم، تفكيك، تحطيم.. غزة تستحق الموت. ليكن هولوكوست في غزة".
وأكدت الكاتبة "من الواضح الآن أنه لا شيء سيخجل الغرب من منع إسرائيل من تحقيق "نصرها الكامل" في غزة. لكنني كتبت هذا لأُذكركم مرة أخرى بأننا جميعا كنا نعلم ما هو آت. لا أحد يستطيع التظاهر بالجهل. لا أحد يستطيع التظاهر بأنه لم يكن يعلم".