المستشار الألماني: زيلينسكي أخطأ بالذهاب إلى تركيا وعقوبات جديدة ضد روسيا
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إن سفر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى تركيا يعد تنازل هائل وبوتين وضع نفسه في موضع خاطئ عندما لم يحضر.
وأعلن المستشار الألماني أن عن تجهيز حزمة عقوبات جديدة على روسيا، حيث سيتم اتخاذ قرار بشأنها الثلاثاء في بروكسل.
وفي وقت سابق؛ أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أنه لا يوجد لدى ألمانيا حاليا خطط لتزويد أوكرانيا بصواريخ "توروس"، فذلك يتطلب تدريبا طويلا للعسكريين.
وذكر ميرتس لقناة "زد دي إف" التلفزيونية: "هذه القضية ليست على جدول الأعمال في الوقت الراهن، وهي مرتبطة أيضا بالحاجة إلى التدريب على المدى الطويل".
وأضاف : من البداية لم يكن هناك أي فائدة من إجراء مناقشات عامة في ألمانيا حول إرسال صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا.
وصرح كذلك قائلا : فإن الجيش الأوكراني مجبر على العمل في وضع دفاعي، ولكن يجب أن يكون قادرا على ضرب طرق إمداد القوات الروسية. وضرب مثالا على ذلك جسر القرم، الذي سيكون تدميره "فرصة لجعل أوكرانيا في وضع استراتيجي متقدم".
وفي وقت سابق؛ صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن القيادة في موسكو ستعتبر أي ضربة بصواريخ توروس الألمانية على أي أهداف روسية بمثابة مشاركة من ألمانيا في العمليات إلى جانب أوكرانيا، حيث أن "الإطلاق الحي لهذه الصواريخ المجنحة مستحيل بدون المساعدة المباشرة من جنود الجيش الألماني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار الألماني الرئيس الأوكراني روسيا بروكسل تركيا المستشار الألمانی
إقرأ أيضاً:
ميرتس يتعهد بمواصلة دعم أوكرانيا
تعهد المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن يواصل الائتلاف الحكومي الذي يقوده، تقديم الدعم القوي لأوكرانيا. جاء ذلك في أول بيان حكومي يلقيه ميرتس أمام البرلمان الألماني اليوم الأربعاء.
وكان قد تم انتخاب ميرتس مستشاراً جديداً للبلاد مساء يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي. وقال زعيم الاتحاد المسيحي: " الأمر المؤكد في هذا هو أننا لسنا طرفا في الحرب، ولن نصبح كذلك".
لكنه أضاف: "غير أننا لسنا أيضا طرفا ثالثا غير متورط أو لسنا -إذا جاز التعبير- وسيطاً محايداً يقف بين الجبهات". وأكد ميرتس أنه يجب ألا يكون هناك أي شك في أن ألمانيا تقف دون تردد إلى جانب الأوكرانيين.
وعرض ميرتس على الشركاء والأصدقاء انتهاج سياسة خارجية وأمنية يمكن الوثوق بها وقابلة للتنبؤ، موضحا أن هذه السياسة تهدف إلى جعل أوروبا قوية، وأنها ستسترشد بالمصالح والقيم الأوروبية محايدا. وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وقد خصصت ألمانيا حتى الآن أموالاً لدعم كييف عسكرياً، وتعهدت بإنفاق مستقبلي بقيمة 28 مليار يورو تقريبا.