حملة اعتقالات خلال تظاهرة “النكبة” في برلين
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
ألمانيا – أصيب شرطي ألماني بجروح خطيرة خلال تظاهرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة برلين بعد أن تعرض لاعتداء عنيف من قبل متظاهرين، حيث جروه إلى وسط الحشد وداسوا عليه، مما استدعى تدخلا طبيا عاجلا.
ونقل الشرطي إلى المستشفى بعد أن تلقى إسعافات أولية شملت الأكسجين ومسكنات الألم، كما تم استخدام جهاز الصدمات الكهربائية لإنعاشه بسبب اضطراب في دقات قلبه.
ووقعت الحادثة خلال مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين، أمس الخميس، حاولوا اختراق الحواجز الأمنية بالقرب من تقاطع شارع بليشر وشارع فونتان بروميناد في حي كرويتسبيرغ.
وألقى المتظاهرون زجاجات وحجارة وعلب مشروبات على رجال الشرطة، بالإضافة إلى رشهم بصبغة حمراء، مما أدى إلى إصابة تسعة ضباط آخرين بجروح متفاوتة، بينها كسر في يد أحدهم.
وكانت الشرطة قد نشرت أكثر من 600 ضابط لتأمين التظاهرة التي حملت شعار “النكبة”، بمشاركة نحو 1100 شخص.
وقد سبق أن رفضت السلطات الألمانية السماح بمسيرة متحركة في أحياء المدينة، واقتصرت الموافقة على تنظيم تجمع ثابت في موقع محدد لتجنب التصعيد. ومع ذلك، حاول بعض المتظاهرين تحريك المسيرة بالقوة، مما أدى إلى مواجهات مع قوات الأمن.
وأسفرت الاشتباكات عن اعتقال أكثر من 50 متظاهرا، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث. وتأتي هذه الأحداث في إطار توترات متكررة تشهدها العاصمة الألمانية حول المظاهرات المؤيدة لفلسطين، والتي غالبا ما تشهد صدامات بين المشاركين وقوات الأمن.
المصدل صحيفة بيلد
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التحرير بالأمانة تُدشّن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
يمانيون |
في مشهد تعبوي متقد بالحماس والوعي الثوري، دشّنت مديرية التحرير بأمانة العاصمة، اليوم الأحد، المرحلة الرابعة من دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، تحت شعار “لستم وحدكم”. المرحلة الجديدة تأتي في سياق الاستجابة العملية لنداء الجهاد ومناصرة الشعب الفلسطيني، وتعزيزًا لمفهوم الجهوزية الشاملة في معركة الأمة الكبرى ضد قوى الهيمنة والعدوان.
وخلال فعالية التدشين، شدّد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، على أن المعركة القائمة اليوم ليست معركة عابرة، بل معركة فاصلة بين الحق والباطل، بين الكفر والإسلام، بين الشعوب المستضعفة ومحور الشر الصهيوأمريكي. وأضاف: “نحن أمام مسؤولية تاريخية تقتضي الاستعداد الكامل لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس، والوفاء لدماء الشهداء، ونصرة أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة.”
وأكد المداني على أن التعبئة العامة ليست فقط عملية عسكرية أو تدريبية، بل مشروع وعي وإعداد متكامل لحماية المجتمع من الغزو الثقافي، ولترسيخ الهوية الإيمانية، محذّراً من ثقافات التضليل والانحراف التي يسعى العدو لزرعها بين الشباب.
كما دعا إلى توسيع المشاركة المجتمعية في الدورات، قائلاً: “امتلاك القوة والإعداد هو السبيل الوحيد لمواجهة العدو، وإننا في اليمن ماضون بثقة في مشروع التحرر والكرامة، ولن نكون إلا في صف المظلومين من أبناء الأمة.”
من جهته، أوضح المهندس عبداللطيف الولي، مسؤول التعبئة العامة بالمديرية، أن هذه المرحلة التدريبية تستهدف تأهيل ثلاثة آلاف فرد من مختلف الأحياء والحارات خلال العام الجاري 1447هـ، مشيراً إلى أنها ستُختتم بمناورات عسكرية ميدانية تُجسّد جاهزية أبناء المديرية في كافة الظروف.
وأضاف أن المراحل السابقة أثمرت عن تدريب وتأهيل 1500 شاب من أبناء المديرية، في خطوة عملية لإعداد كوادر قادرة على خوض التحديات الميدانية والفكرية، مؤكداً أن هذه الدورات تُشكّل استجابة مباشرة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتُعبّر عن وعي أبناء العاصمة بواجبهم في نصرة الأقصى ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
حضر التدشين عدد من الشخصيات الاجتماعية والإدارية، وسط تفاعل شعبي كبير يعكس مستوى الالتفاف الشعبي حول مشروع التعبئة، والجاهزية التامة لخوض معركة التحرر الكبرى، في إطار موقف شعبي يمني ثابت لا حياد فيه عن قضايا الأمة المركزية.