التحرير بالأمانة تُدشّن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
يمانيون |
في مشهد تعبوي متقد بالحماس والوعي الثوري، دشّنت مديرية التحرير بأمانة العاصمة، اليوم الأحد، المرحلة الرابعة من دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، تحت شعار “لستم وحدكم”. المرحلة الجديدة تأتي في سياق الاستجابة العملية لنداء الجهاد ومناصرة الشعب الفلسطيني، وتعزيزًا لمفهوم الجهوزية الشاملة في معركة الأمة الكبرى ضد قوى الهيمنة والعدوان.
وخلال فعالية التدشين، شدّد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، على أن المعركة القائمة اليوم ليست معركة عابرة، بل معركة فاصلة بين الحق والباطل، بين الكفر والإسلام، بين الشعوب المستضعفة ومحور الشر الصهيوأمريكي. وأضاف: “نحن أمام مسؤولية تاريخية تقتضي الاستعداد الكامل لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس، والوفاء لدماء الشهداء، ونصرة أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة.”
وأكد المداني على أن التعبئة العامة ليست فقط عملية عسكرية أو تدريبية، بل مشروع وعي وإعداد متكامل لحماية المجتمع من الغزو الثقافي، ولترسيخ الهوية الإيمانية، محذّراً من ثقافات التضليل والانحراف التي يسعى العدو لزرعها بين الشباب.
كما دعا إلى توسيع المشاركة المجتمعية في الدورات، قائلاً: “امتلاك القوة والإعداد هو السبيل الوحيد لمواجهة العدو، وإننا في اليمن ماضون بثقة في مشروع التحرر والكرامة، ولن نكون إلا في صف المظلومين من أبناء الأمة.”
من جهته، أوضح المهندس عبداللطيف الولي، مسؤول التعبئة العامة بالمديرية، أن هذه المرحلة التدريبية تستهدف تأهيل ثلاثة آلاف فرد من مختلف الأحياء والحارات خلال العام الجاري 1447هـ، مشيراً إلى أنها ستُختتم بمناورات عسكرية ميدانية تُجسّد جاهزية أبناء المديرية في كافة الظروف.
وأضاف أن المراحل السابقة أثمرت عن تدريب وتأهيل 1500 شاب من أبناء المديرية، في خطوة عملية لإعداد كوادر قادرة على خوض التحديات الميدانية والفكرية، مؤكداً أن هذه الدورات تُشكّل استجابة مباشرة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتُعبّر عن وعي أبناء العاصمة بواجبهم في نصرة الأقصى ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
حضر التدشين عدد من الشخصيات الاجتماعية والإدارية، وسط تفاعل شعبي كبير يعكس مستوى الالتفاف الشعبي حول مشروع التعبئة، والجاهزية التامة لخوض معركة التحرر الكبرى، في إطار موقف شعبي يمني ثابت لا حياد فيه عن قضايا الأمة المركزية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ردمان بالبيضاء تحتشد لمعركة الفتح الموعود: تخرج أولى دفعات “طوفان الأقصى” دعماً لفلسطين
يمانيون |
شهدت مديرية ردمان بمحافظة البيضاء، اليوم السبت، حفل تخرج الدفعة الأولى من المشاركين في الدورات الشعبية المفتوحة تحت عنوان “طوفان الأقصى – دفعة الرسول الأعظم”، ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، في إطار حالة التعبئة الشعبية المتصاعدة لإسناد القضية الفلسطينية ومواجهة قوى العدوان والاستكبار.
وخلال الفعالية التي حضرها عدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، قدّم الخريجون عروضاً ومناورات عسكرية ميدانية جسّدت مستوى الجهوزية والانضباط والتأهيل القتالي الذي تلقوه، تأكيداً على استعدادهم لخوض ميادين المعركة جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اليمنية.
وأكد مدير مديرية ردمان، ماهر العواضي، في كلمته، أن الخريجين اليوم ينطلقون بروح عالية من الوعي والالتزام للالتحاق بمعركة “الفتح الموعود” دفاعاً عن الأمة الإسلامية، واستجابة لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة.
وأشار العواضي إلى أن ما يتعرض له أهل غزة من جرائم إبادة ودمار على يد الكيان الصهيوني، يجري في ظل صمت دولي وتواطؤ إقليمي، ما يحتم على الشعوب الحية، وفي مقدمتها الشعب اليمني، أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن فلسطين.
وأوضح أن هذا التفاعل الشعبي في ردمان وفي عموم البيضاء يعكس مدى الصمود الشعبي وتلاحم القبائل مع قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى، واستعدادهم لتقديم التضحيات دفاعاً عن الكرامة والسيادة والقضية المركزية للأمة.
بدورهم، عبّر الخريجون عن فخرهم بالانضمام إلى معسكرات “طوفان الأقصى”، مؤكدين أن تخرجهم اليوم يمثل بداية طريق الجهاد في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي، وتعبيراً عملياً عن الوفاء للقضية الفلسطينية.
وأكد الخريجون أن المعركة التي تخوضها اليوم الأمة، وفي طليعتها اليمن، ليست فقط معركة عسكرية، بل معركة وجود وكرامة ضد الهيمنة والارتهان والتطبيع، مشددين على جهوزيتهم الكاملة للمشاركة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والرد على جرائم العدوان.
وحضر الحفل مسؤول التعبئة بمديرية ردمان خليل السحاري، ومدير أمن المديرية المقدم يحيى الديلمي، وعدد من الشخصيات والوجهاء، الذين أكدوا أن هذه الدفعة ستكون فاتحة لمزيد من الدفعات الجهادية في سبيل نصرة الحق ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.