تيفاني ترامب تعلن ولادة ابنها ألكسندر.. الحفيد الحادي عشر للرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أعلنت ابنة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تيفاني ترامب، عن ولادة طفلها الأول، من زوجها رجل الأعمال اللبناني، مايكل بولس؛ وهو الحفيد الحادي عشر للرئيس الأمريكي.
وأكّدت تيفاني، البالغة من العمر 31 عاما، الخبر، عبر تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مرفقة صورة لقدمي المولود، قالت فيها: "مرحبا بك في هذا العالم يا ابننا العزيز، ألكسندر ترامب بولس.
Welcome to the world our sweet baby boy, Alexander Trump Boulos. We love you beyond words! Thank you for coming into our lives! 5.15.2025 ???????????????? pic.twitter.com/tYSgZDGivr — Tiffany Ariana Trump (@TiffanyATrump) May 15, 2025
وولد الطفل يوم الخميس 15 آيار/ مايو، فيما أطلقوا عليه اسم ألكسندر ترامب بولس، ليُصبح هو الحفيد الحادي عشر لترامب، الذي سبق وأن أعلن عن نبأ حمل ابنته، خلال خطاب كان قد ألقاه خلال ندوة لـ"نادي ديترويت الاقتصادي"، العام الماضي.
آنذاك، أشاد ترامب، بوالد زوج تيفاني، مسعد بولس، وهو رجل الأعمال اللبناني والمستشار الحالي في البيت الأبيض. بالقول: "يصادف أن يوجد هنا والد زوج تيفاني، مايكل، وهو شاب استثنائي للغاية؛ وهي شابة استثنائية، وسترزق بطفل، وهذا أمر رائع".
وتزوّج تيفاني ومايكل بولس، في حفل فاخر أقيم في منتجع "ماري لاغو" في ولاية فلوريدا في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، بحضور عائلي ورسمي كبير.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يظهر خلال ولايته الثانية بشكل منتظم مع أحفاده. لترامب 5 أولاد، 3 منهم، إيفانكا ودونالد جونيور وإريك، من زوجته الأولى إيفانا التي توفيت في تموز/ يوليو 2022، وتيفاني من زوجته الثانية مارلا مابلز، وبارون من زوجته الحالية ميلانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الرئيس الأمريكي ترامب تيفاني ترامب الرئيس الأمريكي ترامب تيفاني ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم إقرار تخفيضات ترامب الضريبية
قال مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي، الأحد، إن نسخة مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشاملة لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، والمطروحة حاليا في مجلس الشيوخ، من المتوقع أن تضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى إجمالي ديون البلاد، وهو ما يزيد بنحو 800 مليار دولار عن الكلفة المقدرة للنسخة التي أقرها مجلس النواب الشهر الماضي.
ويعد هذا التقدير الجديد تطورًا لافتًا في النقاش الدائر حول التأثير المالي لهذا التشريع الضخم، خاصة في ظل بلوغ الدين الاتحادي حاليًا 36.2 تريليون دولار. ويأتي تقرير المكتب – المعروف بكونه هيئة مستقلة غير حزبية – في وقت يستعد فيه مجلس الشيوخ لخوض جلسة ماراثونية خلال الأيام المقبلة بهدف تمرير المشروع نهائيًا.
انقسام سياسي حاد حول منهجية التقييمرغم هذه الأرقام، رفض الجمهوريون – الذين طالما عبّروا عن قلقهم بشأن تفاقم العجز والدين العام – منهجية مكتب الميزانية في احتساب التكاليف، مشككين في دقتها. لكن الديمقراطيين رأوا أن الأرقام المعلنة يجب أن تكون جرس إنذار للنواب المحافظين داخل الحزب الجمهوري، لدفعهم إلى التراجع عن دعم المشروع.
وكان مجلس الشيوخ قد مرر السبت تصويتًا إجرائيًا بأغلبية ضيقة (51 صوتًا مقابل 49) لفتح باب النقاش حول القانون المكوّن من 940 صفحة، تمهيدًا للتصويت النهائي عليه. وقد وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الخطوة بـ"الانتصار العظيم"، معتبرًا أن مشروع القانون "عظيم وكبير وجميل"، وذلك في منشور له على منصته "تروث سوشال".
ضغوط زمنية وأزمة سقف الدينيرغب ترامب في تمرير مشروع القانون قبل الرابع من يوليو، تزامنًا مع عطلة عيد الاستقلال، لكن التحدي الأكبر يكمن في الموعد النهائي المرتقب في الصيف المقبل، حين سيتعين على الكونجرس رفع سقف الدين العام أو مواجهة خطر التخلف عن سداد التزامات البلاد المالية، الأمر الذي قد تكون له تبعات كارثية على الاقتصاد الأمريكي والعالمي.
ويتضمن مشروع القانون تمديدًا لتخفيضات ضريبية أقرّها ترامب عام 2017 خلال ولايته الأولى، إلى جانب خفض ضرائب إضافية وزيادة الإنفاق على الجيش وأمن الحدود.
من جانبهم، دافع الجمهوريون في مجلس الشيوخ عن المشروع، متمسكين باستخدام طريقة حساب بديلة تعفي التكاليف المرتبطة بتمديد التخفيضات الضريبية من التقدير العام. وقد وصف خبراء اقتصاديون خارجيون – مثل أندرو لوتز من مركز السياسات الحزبية – هذه الطريقة بأنها "خدعة سحرية"، محذرين من مغالطة الأرقام.
وبحسب تحليل المركز نفسه، فإن هذه المنهجية البديلة توحي بأن مشروع القانون يوفر نظريًا نحو 500 مليار دولار، بدلاً من أن يُضيف إلى العجز.
وفي حال وافق مجلس الشيوخ رسميًا على المشروع بصيغته الحالية، فسيعود مجددًا إلى مجلس النواب للتصويت النهائي، قبل أن يُعرض على الرئيس ترامب لتوقيعه ليصبح قانونًا نافذًا. وكان مجلس النواب قد صادق بالفعل على نسخته من التشريع الشهر الماضي، ما يعكس توافقًا داخل الحزب الجمهوري على ضرورة الإسراع بتمرير الحزمة، رغم الجدل المحتدم حول كلفتها.