دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت تدوينة مدير مكتب التحقيقيات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، ضجة بعد "شيفرة" كتبها تتمثل بالرقم 8674 وزعم أن الرقم 86 يعني القتل والرقم 47 يعني الرئيس الأمريكي السابع والأربعين، دونالد ترامب من قبل عدد من الجمهوريين.

وعلق نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، تايلور بودويتش بمنشرو على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) يتدوينة كومي المحذوفة، قائلا: "بينما يقوم الرئيس ترامب حاليًا بجولة دولية إلى الشرق الأوسط، يُصدر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق ما يُمكن تفسيره بوضوح على أنه ’HIT‘ موجهة إلى رئيس الولايات المتحدة الحالي - رسالة محفورة في الصخر.

. هذا الأمر يُثير قلقنا جميعًا ويُؤخذ على محمل الجد".

وتابع في تدوينة منفصلة: "تجدر الإشارة إلى أن هذا التهديد بالاغتيال يأتي عقب خطاب الرئيس ترامب التاريخي في السعودية، حيث أعلن زوال المحافظين الجدد وبناة الأمم..لقد استعادت الولايات المتحدة زمام القيادة، والسلام يلوح في الأفق.. هذا جعل الدولة العميقة يائسة وخطيرة - وما كومي إلا أحدث وأكثر الأمثلة إثارة للقلق على عنفهم من خلال التهديد بالعنف.. يجب على الديمقراطيين إدانة هذه التهديدات، لا تأجيجها.. سنظل يقظين وغير خائفين".

ونفى كومي - الذي ظهر كناقد لترامب بعد أن أقاله الرئيس في بداية ولايته الأولى - أن تكون الصورة دعوة للعنف، ففي معرض شرحه لحذف المنشور، كتب كومي على إنستغرام أنه "نشر سابقًا صورة لبعض الأصداف التي رأيتها اليوم في نزهة على الشاطئ، والتي افترضت أنها رسالة سياسية".

لم أكن أدرك أن البعض يربط هذه الأرقام بالعنف، لم يخطر ببالي ذلك، لكنني أعارض العنف بجميع أشكاله، لذا حذفتُ المنشور.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دونالد ترامب الإدارة الأمريكية البيت الأبيض دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

الموفد الأميركي إلى سوريا: حرب إيران وإسرائيل تمهد لطريق جديد في الشرق الأوسط

قال الموفد الأميركي إلى سوريا توماس باراك إن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط، واعتبر أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل.

وأضاف باراك، في حوار لوكالة الأناضول نشر اليوم الأحد، "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا"، لافتا إلى أن تركيا "هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد".

وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان يعتبران هذا الوضع فرصة لتغيير الوضع الحالي، وقال "تحدث القائدان مباشرة عن أولوياتهما وشاركا بصدق كيف يمكنهما تحسين حياة الناس في المنطقة (الشرق الأوسط)".

وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك اتفاق متوقع بين سوريا وإسرائيل، قال باراك "نعم، هذا أملي. يجب أن يتوصلوا إلى اتفاق في مرحلة ما".

وأشار إلى أن إسرائيل "كانت بوضوح عدو الدولة السورية في الماضي"، والرئيس أحمد الشرع "أظهر بوضوح أنه لا يكره إسرائيل، ولا يحمل كراهية دينية لها، ويرغب في السلام على الحدود".

وأضاف "أعلم أن إسرائيل تريد الشيء نفسه. من المحتمل أن نرى بداية حوار غير معلن حول قضايا أكثر بساطة مثل أمن الحدود. ومع مرور الوقت، سيتحول هذا إلى حوار أوسع لنزع التصعيد".

وأشار باراك إلى أنه يعتقد أن اتفاقا مماثلا يمكن أن يتحقق مع لبنان، وقال "لماذا لا يمكننا العيش في سلام؟ مهما كانت ممارساتي الدينية، فإنها اعتقادي الشخصي وسأمارسها بسلام وبمنأى عن السياسة".

وبخصوص العلاقات مع تركيا، أشار باراك -الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة في أنقرة- إلى أن الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول العقوبات المفروضة على أنقرة واستبعادها من برنامج تطوير مقاتلات إف-35 لشرائها أنظمة دفاع جوي روسية، سيلقى تسوية على الأرجح بحلول نهاية العام.

إعلان

وأضاف "أنا واثق من أننا سنتمكن من إيجاد حل بحلول نهاية العام، وأنا على قناعة بأنه ستتم تسوية المشكلة"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترى تركيا دائمًا كحليف كبير في الناتو.

مقالات مشابهة

  • وسط تطورات متلاحقة في منطقة الشرق الأوسط.. «نتنياهو» يزور البيت الأبيض 7 يوليو
  • مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط يعلن رفض تهجير الفلسطينيين
  • مدبولي من مؤتمر الأمم المتحدة: لا سلام في الشرق الأوسط دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة
  • جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان عن خطة السلام الشامل في الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي: لا سلام في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية على حدود 1967
  • الرئيس السيسي: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • الموفد الأميركي إلى سوريا: حرب إيران وإسرائيل تمهد لطريق جديد في الشرق الأوسط
  • نتنياهو يشكر ترامب ويؤكد: معاً سنعيد عظَمة الشرق الأوسط
  • عاجل. نتنياهو: شكرا ترامب معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى
  • هل حَلَّ السلامُ في الشرق الأوسط أم ستتجدد الحرب؟