أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
إنجلترا – مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يبدأ الكثيرون في التوجه إلى الهواء الطلق للاستمتاع بأشعة الشمس.
ولكن، هناك فئة من الناس يجب عليهم توخي الحذر، حيث قد تتسبب بعض الأدوية (سواء كانت بوصفة طبية أو بدونها) في زيادة تعرضهم لمخاطر حروق الشمس.
وتُعرف هذه الحالة بـ”الحساسية الضوئية”، حيث تصبح البشرة أكثر تفاعلا مع الأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى زيادة سرعة تأثير الحروق الشمسية وشدتها.
وبهذا الصدد، يوضح الدكتور تشون تانغ، الطبيب العام في بال مول، أن بعض الأدوية التي يتناولها الناس يوميا قد تجعل بشرتهم أكثر حساسية لأشعة الشمس. ويضيف: “قد يُفاجأ البعض عندما يعلمون أن الأدوية التي يستخدمونها قد تسبب تفاعلات جلدية غير متوقعة عند التعرض للشمس”.
ومن بين الأدوية التي قد تساهم في هذه الحساسية الضوئية، نجد المضادات الحيوية مثل “دوكسيسيكلين” و”سيبروفلوكساسين”، اللذين يوصفان عادة لعلاج العدوى. كذلك، تشمل الأدوية المضادة للالتهابات مثل “إيبوبروفين” و”نابروكسين”، وبعض علاجات حب الشباب مثل “إيزوتريتينوين”.
علاوة على ذلك، قد تساهم بعض مضادات الاكتئاب القديمة، مثل “أميتريبتيلين”، في زيادة الحساسية لأشعة الشمس.
وبالرغم من أن هذه الأدوية آمنة عند تناولها حسب التعليمات الطبية، إلا أن التعرض لأشعة الشمس قد يسبب ردود فعل غير متوقعة. وفي حالات معينة، قد تظهر ردود فعل شديدة مشابهة لحروق الشمس (التسمم الضوئي) أو طفح جلدي (الحساسية الضوئية).
وتعتبر موانع الحمل الفموية التي تستخدمها النساء من بين الأدوية الشائعة التي قد تسبب الحساسية للضوء، إضافة إلى مضادات الهيستامين وأدوية الفطريات وأدوية التهاب المفاصل وأدوية العلاج الكيميائي ومثبطات المناعة.
ويوضح تانغ أن “الأثر الأكثر وضوحا هو أنك قد تصاب بحروق شمسية أسرع بكثير من المعتاد، في بعض الأحيان بعد 10 إلى 15 دقيقة فقط من التعرض للشمس”. وفي هذه الحالة، قد يعاني الشخص من بشرة حمراء ومؤلمة ومتقرحة، قد تستغرق عدة أيام للشفاء.
ويمكن أن تشمل الأعراض أيضا طفحا جلديا مثيرا للحكة أو تغيرات في لون الجلد. وهذه الأعراض قد تُخطئ في التشخيص مع الطفح الحراري أو الأكزيما، لذا ينصح دائما بزيارة الطبيب أو الصيدلي إذا ظهرت أي أعراض غير متوقعة.
وهناك عوامل أخرى تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة وكبار السن الذين يتناولون أدوية متعددة.
لذا، إذا كنت تبدأ في تناول دواء جديد، يُوصى دائما بمراجعة نشرة معلومات المريض أو استشارة الصيدلي للتأكد مما إذا كانت الحساسية للضوء قد تكون من الآثار الجانبية المحتملة.
ويوصي الخبراء باستخدام واقي الشمس الفعّال وارتداء قبعات وتغطية الجسم في ساعات الذروة (من الساعة 11 صباحا حتى 3 مساء) لتجنب التعرض المباشر.
وإذا كنت تعاني من أي ردود فعل تحسسية، يجب عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي فورا.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي .. 10 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية
يُحتفل باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم سنويًا في 17 مايو، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي بالمخاطر المرتبطة به، وتعزيز استراتيجيات فعّالة للوقاية منه وإدارته.
ويمكنك اتباع بعض التغييرات البسيطة في نمط حياتك، والتي قد تساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم منتظمة دون الحاجة إلى تناول أدوية.
غالبًا ما يُطلق على ارتفاع ضغط الدم اسم "القاتل الصامت"، إذ لا تظهر عليه أي أعراض، وقد يؤدي دون أن يُلاحظ إلى مشاكل قلبية خطيرة، قد تُهدد الحياة، ويؤكد الأطباء على أهمية ضبط مستويات ضغط الدم للحفاظ على الصحة والعافية على المدى الطويل.
ومع ذلك، هناك أيضًا بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تحقيق ذلك دون الحاجة إلى تناول أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، يقول الخبراء إن بعض التغييرات المهمة في نمط حياتك يمكن أن تساعد في منع أو تأخير أو تقليل الحاجة إلى الأدوية، والحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة.
فيما يلي عشرة تغييرات معتمدة من قبل الأطباء يمكنها أن تعمل على خفض ضغط الدم والحفاظ عليه منخفضًا.
-فقدان الوزن الزائد
قد تكون زيادة الوزن والسمنة سببًا للعديد من الأمراض المميتة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى السرطان، يقول الأطباء إن السمنة تُعيق التنفس أثناء النوم، مما يُسبب انقطاع النفس النومي، وهو عامل رئيسي في ارتفاع ضغط الدم.
لذا، يُعدّ فقدان الوزن من أفضل الطرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، فخسارة ولو قدر ضئيل من الوزن تُساعد على خفض ضغط الدم، يمكنك استشارة طبيبك حول طرق ووسائل تحقيق ذلك.
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
تساعد التمارين الهوائية على خفض ضغط الدم المرتفع بحوالي 5 إلى 8 ملم زئبق، مما يُشعر مرضى ارتفاع ضغط الدم بالراحة، وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مع الحرص على ممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
وتتضمن بعض التمارين الهوائية التي يمكنك القيام بها يوميًا المشي والركض وركوب الدراجات والسباحة والرقص، بالإضافة إلى التدريب المتقطع عالي الكثافة.
-تناول طعامًا صحيًا
تناول نظامًا غذائيًا يوميًا غنيًا بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم، احرص أيضًا على تناول أطعمة طازجة منخفضة الدهون المشبعة والكوليسترول، إذ تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع بما يصل إلى 11 ملم زئبق.
-تقليل الملح في الطعام
تُعدّ الأطعمة المالحة من الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم لدى مختلف فئات الأشخاص، ينصح الأطباء بالحد من تناول الصوديوم إلى ٢٣٠٠ ملغ يوميًا أو أقل، إذ يُمكن أن يُساعد على خفض ضغط الدم المرتفع بحوالي ٥ إلى ٦ ملم زئبق.
-توقف عن شرب الكحول
تناول مشروب واحد فقط يوميًا قد يكون ضارًا بالقلب، إذ قد يرفع ضغط الدم، ويقول الأطباء إنه قد يُقلل من فعالية أدوية ضغط الدم عند تناولها.
-الإقلاع عن التدخين
يرفع التدخين ضغط الدم، ولذلك، وفقًا للخبراء، يساعد الإقلاع عنه على خفض ضغط الدم. كما أنه يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويُحسّن الصحة العامة، مما قد يؤدي إلى إطالة العمر.
-تنظيم النوم
النوم لأقل من سبع إلى ثماني ساعات يوميًا يرفع ضغط الدم بشكل كبير، ويؤدي إلى الأرق. وينصح الخبراء بالحصول على نوم هانئ ومتواصل يوميًا، وذلك من خلال وضع جدول زمني مناسب، والابتعاد عن الأجهزة المشتتة للانتباه كالهاتف والتلفزيون.
-انخفاض التوتر
يُعدّ التوتر طويل الأمد عاملاً رئيسياً في ارتفاع ضغط الدم. ولذلك، هناك طرق عديدة لخفضه، منها التخطيط والتركيز على يومك، وإيجاد حلول للمشاكل، والابتعاد عن المحفزات، وتخصيص وقت للجلوس بهدوء والتنفس بعمق.
-تتبع ضغط الدم الخاص بك بانتظام
يمكنك بسهولة قياس ضغط الدم في المنزل للتأكد من فعالية أدويتك وتغييرات نمط حياتك. أجهزة قياس ضغط الدم المنزلية متوفرة على نطاق واسع وبدون وصفة طبية.
المصدر: timesnownews