فعالية تراثية تبرز الموروث الثقافي في نيابة ليما بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم ممثلة بمدرسة حمزة بن عبد المطلب للتعليم الأساسي بنيابة ليما التابعة لولاية خصب فعالية تراثية بعنوان "كنوز الماضي" برعاية الشيخ قيس بن سالم المدحاني نائب والي خصب بنيابة ليما وبمشاركة مجموعة من الحرفيين والحرفيات من أبناء المجتمع المحلي، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الناشئة بموروثهم الثقافي.
وشهدت الفعالية إقبالًا واسعًا من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور حيث تنقّل الزوّار بين الأركان التراثية التي جسّدت مجموعة من الحرف التقليدية بمحافظة مسندم من بينها صناعة السعفيات وصناعة الخزفيات والجروز والسكاكين التقليدية وقدّم الحرفيون عروضًا حية أمام الطلبة موضحين مراحل صناعة كل حرفة وأهميتها في الحياة اليومية قديماً.
وأشاد راعي المناسبة خلال جولته في أركان الفعالية بما شاهده من إبداع وجهود تعليمية وتربوية تبرز تاريخ المنطقة وتعزز من ارتباط النشء بالتراث المحلي مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الأنشطة في بناء جيلٍ يعتز بماضيه ويحافظ على مكتسباته الثقافية، كما عبّر عدد من الحرفيين المشاركين عن سعادتهم بإتاحة الفرصة لعرض مهاراتهم أمام الطلبة مؤكدين على أن الحفاظ على الحرف التقليدية لا يتحقق إلا من خلال دعم المؤسسات التعليمية وغرس حب التراث في نفوس الأبناء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«إقامة دبي» تطلق فعالية التاجر الصغير
دبي: «الخليج»
أطلقت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي أمس فعاليتها المجتمعية «التاجر الصغير»، التي تستمر حتى الثالث من يوليو بمشاركة 30 من أبناء موظفي الإدارة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاماً.
جرى تخصيص الصالة الرئيسية بالمبنى الرئيسي للإدارة لتتحول إلى سوق مصغّرة تعكس تجربة واقعية في عالم ريادة الأعمال. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام إقامة دبي بتجسيد رؤية «عام المجتمع»، من خلال برامج نوعية تدمج التمكين الأسري مع القيم المجتمعية، وتُعزز من مشاركة الأجيال الناشئة في بناء مجتمع أكثر وعياً واستدامة.
وتهدف الفعالية إلى تمكين الأطفال من خوض تجربة تجارية متكاملة، يتولون فيها إدارة أكشاكهم الخاصة وعرض وبيع منتجاتهم للجمهور، ضمن أجواء تنافسية تشجع على الإبداع وتنمّي التفكير العملي.
ويجري في ختام الفعالية تقييم المشاركين بناءً على جودة المنتج وطريقة العرض وروح الابتكار، مع تكريم أفضل مشروع.
وتأتي هذه المبادرة امتداداً لالتزام إقامة دبي بتعزيز الأثر المجتمعي الإيجابي من خلال برامج نوعية تُعنى بجميع فئات المجتمع، بما في ذلك جيل المستقبل.
وفي هذا السياق، قال الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، إن الاستثمار في وعي الأطفال ومهاراتهم هو استثمار في مستقبل دبي. نحرص من خلال مثل هذه الفعاليات على غرس روح المبادرة في نفوسهم، وتعريفهم بمفاهيم العمل والابتكار منذ سنواتهم الأولى، ضمن بيئة محفّزة تعكس ترابط المؤسسة مع عائلات موظفيها، وتمنح أبناءهم الثقة بأنهم شركاء في رسم ملامح مدينة لا تعرف المستحيل.
وتؤكد إقامة دبي، عبر مثل هذه المبادرات، التزامها برؤية إمارة دبي في تمكين الأجيال الصاعدة وتعزيز بيئة اجتماعية تدعم الطموح والابتكار، وترتبط بمنهج مؤسسي يوازن بين تقديم الخدمات وبين أداء دور مجتمعي فاعل ومتجدد.