لجريدة عمان:
2025-07-02@11:35:44 GMT

ساعة حسم اللقب تدُق بين نابولي والإنتر

تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT

ساعة حسم اللقب تدُق بين نابولي والإنتر

روما «أ.ف.ب»: يضع نابولي نصب عينيه للاقتراب خطوة عملاقة من لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه عندما يحل ضيفا على بارما غدا الأحد، في ظل تفوقه الطفيف في الصدارة أمام مطارده إنتر ميلان، وذلك في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ويتصدر فريق المدرب أنتونيو كونتي بفارق نقطة واحدة عن حامل اللقب، بعد أن سقط في فخ التعادل أمام جنوى الاسبوع الماضي، مهدرا نقطتين، لكن حسم اللقب لا يزال بين يديه.

وقال كونتي بعد تعادل الأسبوع الماضي إن نابولي "خسر أفضليته" من خلال حصده نقطة واحدة من أصل سبع، الآن ست، كان الفريق بحاجة اليها لحسم اللقب، وتابع: "يجب أن نذهب ونفوز بالمباراتين المتبقيتين، هذا كل ما في الامر"، ويلتقي نابولي مع بارما في الوقت نفسه الذي يصطدم فيه انتر الذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مع لاتسيو خامس الترتيب على ملعب سان سيرو، حيث ستكون جماهير "نيراتزوري" في أشد درجات حماستها بعد بلوغ مباراة اللقب في المسابقة القارية المرموقة وعودة الأمل بالاحتفاظ بالسكوديتو.

بدوره، يدرك فريق سيموني إنزاجي أن هامش الخطأ ممنوع، إذ إن فوزه بمواجهة فريق العاصمة سيبقي على آماله آملا في الوقت ذاته تعثر النادي الجنوبي، وستقام غداتسع مباريات في التوقيت نفسه، ووحدها مباراة أتالانتا أمام جنوى ستقام اليوم كونها غير مؤثرة بخلاف جميع المباريات الأخرى المرتبطة بمعركة اللقب، التأهل القاري أو الهبوط.

وباتت المرحلة الأخيرة في حالة من الفوضى بعد أن حُكي عن نقل مبارياتها إلى منتصف الأسبوع (الأربعاء والخميس)، في ظل احتمال إقامة مباراة فاصلة بين إنتر ونابولي على اللقب في حال تساويهما في النقاط، ففي حال تساوي نابولي وإنتر بعدد النقاط ذاته، يُحدّد البطل من خلال مواجهة واحدة بينهما من المرجح أن تقام في سان سيرو، لأن إنتر يتفوق على نابولي بفارق الأهداف، إلا أن هذه المباراة قد تُنقل إلى الملعب الأولمبي في روما في حال ارتأت السلطات الأمنية ضرورة لذلك.

وفي حال فُرضت المواجهة، فإن مباريات الأسبوع المقبل سوف يعاد جدولتها إلى منتصف الأسبوع لافساح المجال أمام إقامة المباراة الفاصلة على اللقب في عطلة الأسبوع المقبلة، ما يسمح لانتر بالحصول على أسبوع كامل للتحضير لخوض نهائي دوري الأبطال في 31 الحالي على ملعب أليانتس أرينا في ميونيخ.

وفي حين ان انتر ينتظره مواجهة أصعب، سيخوض نابولي مباراة في المتناول امام بارما الذي قدم بعض المباريات اللافتة امام الفرق الطليعية هذا الموسم، وسيكون باحثا عن تأكيد بقائه في دوري الاضواء امام جمهوره.

في مكان آخر، يواصل بولونيا سعيه لحجز أحد المقاعد المؤهلة الى دوري الابطال عندما يحل ضيفا على فيورنتينا، بعد تتويجه في منتصف الاسبوع بلقب كأس إيطاليا للمرة الثالثة في تاريخه.

وتغلب فريق المدرب فينتشنتسو إيتاليانو على ميلان في روما 1- صفر مانحا فريقه أول ألقابه الكبرى منذ العام 1974، في الوقت الذي يواصل سعيه لحجز مكان له في احدى المسابقات القارية الكبرى الموسم المقبل.

ويتخلف بولونيا بفارق نقطتين عن يوفنتوس الرابع الذي يستضيف بدوره أودينيزي ويُعد الاوفر حظا لانتزاع البطاقة الاخيرة الى "تشامبيونزليغ".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی حال

إقرأ أيضاً:

الريال واليوفي.. قمة الحمض النووي في مونديال الأندية


فيلادلفيا (أ ف ب)


تحت قيادتين فنيتين جديدتين، يصطدم ريال مدريد بيوفنتوس على ملعب هارد روك في ميامي ضمن ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم في سعي إلى حجز مقعد لمواجهة محتملة مع بوروسيا دورتموند الذي يلاقي مونتيري المكسيكي.
تسلم الإسباني شابي ألونسو فريق العاصمة مدريد خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعد موسم مخيّب للآمال، لكنه يأتي بأفكار جديدة أبرزها مشاركة المجموعة كلّها في المهام الدفاعية، ومنذ أن بدأ عمله، تحسنت نتائج الفريق تدريجياً، بعد تعادل مع الهلال السعودي 1-1، ثم فوز على باتشوكا المكسيكي 3-1 تلاه آخر على سالزبورج النمسوي 3-0.
وافتقد ألونسو في جميع المباريات إلى هداف الفريق الفرنسي كيليان مبابي الذي قد يشارك لأول مرة مع مدربه الجديد إلى جانب البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وكان جونيور الذي يعتمد الخط الهجومي للنادي الإسباني عليه كثيراً، قد تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، وهو ما أدى إلى خروج النادي بموسم صفريّ، لكن البرازيلي تمكن من تسجيل هدف وتقديم تمريرة حاسمة في المباراة الأخيرة، وهي أول مرة يساهم فيها بهدفين منذ تقديمه تمريرتين حاسمتين أمام برشلونة ضمن الدوري في 11 مايو الماضي.
ويملك ريال مدريد حالياً سلسلة من ست مباريات من دون خسارة، يأمل ألونسو أن تستمر خاصة في مسابقة لم يخسر فيها الفريق في 13 مباراة متتالية حقق فيها 12 انتصاراً!
وستكون هذه المرة الـ22 التي يلتقي فيها ريال مدريد بيوفنتوس، مع تفوق بسيط للفريق الإسباني بتحقيق الانتصار 10 مرات مقابل 9 للإيطالي بالإضافة إلى تعادلهما مرتين.
وتحدث المدافع الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد عن طموحات ناديه الجديد قائلاً: «تاريخ هذا النادي يُظهر أننا نفوز بالبطولات، هذا ما نفعله دائماً. إنه جزء من الحمض النووي للنادي. هذا هو هدفنا وطموحنا، وهذا ما نريد تحقيقه كفريق».
لكن النادي الملكي يحتاج بداية أن يتخطى أصعب امتحاناته في المسابقة حتى الآن، بمواجهة فريق متجدد هو الآخر يقود الكرواتي إيجور تودور، وقد لا يكون تودور حديث العهد كثيراً كما ألونسو، لكنه هو الآخر لم يقد فريقه الجديد سوى في 12 مباراة منذ تعيينه خلفاً لتياجو موتا.
وعلى عكس ألونسو، تعرّض فريق تودور لخسارتين حتى الآن، الأولى في الدوري أمام بارما (0-1)، والثانية ثقيلة أمام مانشستر سيتي (2-5).
كانت تلك المرة الأولى التي يدخل فيها شباك فريق «السيدة العجوز» خمسة أهداف في مباراة واحدة منذ 30 عاما، وأول مرة في مسابقة قارية منذ 1958، ويأمل المدرب الكرواتي أن يعالج الأمور بقيادة النجم المتألق التركي كينان يلديز الذي سجل ثلاثة أهداف وقدم تمريرة حاسمة حتى الآن.
يقول زميله الذي يلعب على أرضه وبين الجماهير الأميركية، ويستون ماكيني «الشيء الجميل في كرة القدم هو أنها مباراة واحدة، وكل شيء ممكن أن يحدث»، ويضيف «لذلك إذا كان ريال مدريد في أفضل حالاته، فعلينا نحن أيضا أن نكون كذلك. نحن نمتلك فريقاً موهوباً أيضاً، وفي كرة القدم الإيطالية، نحن معروفون بقوتنا الدفاعية وتنظيمنا الجيد، ونأمل أن يُؤتي ذلك بثماره».

أخبار ذات صلة فينيسيوس يستعيد البريق مع ريال مدريد مدرب فلامنجو يعترف بالفوارق بين أوروبا وأميركا!


سلسلة اللاهزيمة
على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا، يتطلع بوروسيا دورتموند إلى مواصلة مشواره الناجح بعد تصدره مجموعته، حين يواجه مونتيري بقيادة المدافع المخضرم سيرخيو راموس، لكن صدارة دورتموند لم تكن سهلة، إذ تعادل في البداية مع فلوميننسي البرازيلي، ثم حقق فوزاً صعباً على ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي 4-3، ومن بعدها اكتفى بهدف وحيد أمام أولسان الكوري الجنوبي لتحقيق انتصاره الثاني.
وعلى الرغم من أن الأداء لم يكن لافتاً، يدخل فريق المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش المباراة بسلسلة من 10 مباريات من دون خسارة في مختلف المسابقات.
قال لاعبه كريم أدييمي: «تقدمنا مباراة تلو الأخرى. الأمر ليس سهلاً هنا، وما زلنا لم نصل إلى أقصى حدودنا. لهذا السبب لم ننته بعد، ونتطلع بشغف للمباراة المقبلة. وبالطبع نرغب في الفوز بها أيضاً».
في المقابل، يأمل مونتيري أن يحقق مفاجأة بقيادة المدرب الإسباني دومنيك تورنت.
قال: «نعلم أن المباراة المقبلة صعبة جداً. فريق أوروبي آخر فاز بالكثير من البطولات والألقاب في ألمانيا وأوروبا. شاهدناهم من قبل، ولديّ على الأقل فكرة عن الخصم الذي سنواجهه»، وتابع «فريق قوي جداً. ليسوا نفس أسلوب إنتر بالضبط، لكنهم متشابهون جداً. سنجهز أنفسنا لهذه المباراة الجديدة، وهي فرصة رائعة لنا لعرض كرة القدم المكسيكية وكرة مونتيري أمام العالم».
وكان مونتيري تعادل مع إنتر ميلان 1-1 ثم مع ريفر بلايت الأرجنتيني سلباً قبل الفوز الكبير على أوراوا ريد دايموندز الياباني 4-0. 

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل: ما الذي سيحدث في تركيا نهاية هذا الأسبوع؟
  • طارق التايب: الأجانب ومشروع السعودية وراء تأهل الهلال.. دوري روشن ضمن الأفضل في العالم
  • بعد الخسارة أمام الهلال.. تعليق ناري من بيب غوارديولا
  • اتحاد وسط آسيا يعتمد 14 مباراة في بطولة كافا
  • موعد مباراة الهلال أمام فلومينينسي في ربع نهائي كأس العالم للأندية
  • زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب نابولي الإيطالية
  • الريال واليوفي.. قمة الحمض النووي في مونديال الأندية
  • خالد تاجا.. الثائر الذي فاتته ساعة التحرير
  • باحث: الشعب الحائط الصلب الذي وقف أمام المخطط وأسقطه في 30 يونيو
  • في مثل هذا اليوم.. دي خيا يوقّع لمانشستر يونايتد ويبدأ حقبة من المجد