قتلى بهجمات إرهابية في نيجيريا
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
قتل اثنان وعشرون شخصا على الأقل جراء هجمات إرهابية في نيجيريا حيث تشن جماعات متطرفة هجمات على المدنيين وقوات الأمن، بحسب مصادر أمنية وسكان.
وقتل إرهابيو جماعة بوكو حرام، أمس الخميس، ما لا يقل عن 17 صيادا ومزارعا في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، في أحدث أعمال عنف تستهدف المدنيين، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من المقاتلين المناهضين للإرهابيين اليوم الجمعة.
وصرح باباكورا كولو زعيم احدى القوات المحلية "حتى الآن، عثر على 17 جثة والبحث مستمر".
وقالت مصادر قريبة من المقاتلين إن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
كما قتل خمسة جنود من قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات، اليوم الجمعة، خلال هجوم على قاعدة في شمال شرق نيجيريا، على الحدود مع الكاميرون، بحسب ما أفاد مصدران عسكريان.
وأكد المصدران أن أربعة من الجنود القتلى جنود نيجيريون والخامس كاميروني، فيما قتل أيضا تسعة مهاجمين.
وتتدخل قوات نيجيرية، بشكل متكرر، في المنطقة حول بحيرة تشاد، إلى جانب قوات كاميرونية ونيجرية وتشادية في إطار تحالف إقليمي ينفّذ عمليات ضد الجماعات المتطرفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا هجمات إرهابية بوكو حرام داعش
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة فنزويلا ويتوعد بهجمات برية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مرجحا الاحتفاظ بها، وسط تصاعد التوترات مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتعد هذه الخطوة أحدث محاولة من قبل إدارة ترامب لزيادة الضغوط على مادورو، الذي وجهت إليه في الولايات المتحدة تهم تتعلق بالإرهاب وتجارة المخدرات.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "احتجزنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا. ناقلة ضخمة. بل في الواقع هي الأكبر على الإطلاق التي يتم احتجازها".
وأشار إلى أن "الهجمات البرية قادمة قريبا"، لكنه لم يفصح عن أي تفاصيل بشأن مواقعها.
وأضاف الرئيس الأميركي أن "هناك أمورا أخرى تجري"، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية، مشيرا إلى أنه سيتحدث عنها لاحقا.
وبحسب مسؤول أميركي، لم يسمح له بالتعليق علنا وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، تمت عملية الاحتجاز بقيادة خفر السواحل الأميركي وبدعم من البحرية الأميركية.
وقبل يوم واحد، حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأميركي فوق خليج فنزويلا، فيما بدا أنه أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط التي تشنها إدارة ترامب.
وعززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود، كما نفذت سلسلة من الهجمات الجوية الفتاكة على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
ومن بين التنازلات التي قدمتها الولايات المتحدة لمادورو خلال مفاوضات سابقة، الموافقة على استئناف شركة "شيفرون" النفطية العملاقة ضخ وتصدير النفط الفنزويلي.
وساهمت أنشطة الشركة في فنزويلا في توفير شريان مالي لحكومة مادورو.