صراحة نيوز ـ في مشهد إنساني مؤثر يعكس براءة الطفولة وشهامة النشأة، عبّر طفل أردني عن فرحته الشديدة عند استلامه للأسهم المدرسية في نهاية العام الدراسي، قائلاً: “بدي أعزم أهلي على صدر منسف!”.

وتقوم بعض المدارس الحكومية بتطبيق نظام رمزي يتمثل في دفع مبلغ بسيط في بداية العام الدراسي، يصل إلى عشرة قروش مثلاً، ليُمنح الطالب في نهاية العام مبلغًا أكبر (دينار مثلاً) بحسب حصته من “الأسهم”، في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقافة الادخار والانتماء والمكافأة داخل البيئة المدرسية.

فرحة الطفل لم تكن فقط بالمبلغ الذي حصل عليه، بل بفكرته النبيلة في مشاركة أسرته البسيطة بلحظة الفرح، وتحويل ما يعتبره البعض شيئًا رمزيًا إلى لفتة كريمة تنم عن تقدير ومحبة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي القصة بكثير من الإعجاب، معتبرين أن “تربية هذا الطفل تستحق الاحترام”، ومؤكدين أن القيم التي تنشأ داخل المدرسة والمنزل معًا قادرة على صنع جيل محب ومعطاء، يرى في القليل معنى كبيرًا.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

“مخدرات في طحين الإغاثة”.. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة

أثار العثور على أقراص مخدّرة شديدة الخطورة من نوع “أوكسيكودون” داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي خطوة رسمية تؤكد خطورة ما جرى تداوله، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لمواطنين عثروا على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس طحين قادمة من “مصايد الموت” المعروفة بمراكز “المساعدات الأميركية الإسرائيلية”.
وأوضح أن وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي. ودعا المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.
في السياق ذاته، يروي مغردون تفاصيل الواقعة، مشيرين إلى أنه أثناء فتح أحد أكياس الطحين، جرى اكتشاف أقراص مخدرة من نوع Oxycodone 80mg تحمل الرمز G 80، مخفية داخل رقائق قصدير.
ويُعد هذا العقار من أقوى أنواع المسكنات الأفيونية (Opioid Painkillers)، ويُستخدم لتخفيف الآلام الشديدة والمزمنة مثل آلام السرطان أو ما بعد العمليات الجراحية الكبرى؛ ومع ذلك، فإن تركيز 80 مليغرام يُعتبر شديد القوة ولا يُعطى إلا للمرضى الذين تعوّد جسمهم على الأفيونات بجرعات أقل، لتجنب خطر التسمم أو الوفاة، وفق ما وصفه ناشطون.
وأشار مغردون آخرون إلى أن هذا النوع من الحبوب يُصنف مادة مخدرة شديدة الخطورة، ولا يجوز استخدامه إلا تحت إشراف طبي صارم؛ لذا فإن وجوده بهذه الصورة يثير علامات استفهام كبرى حول الجهة التي تُدخل أو توزع مثل هذه المواد داخل غذاء الناس.
وصف مدوّنون الحادثة بأنها “جريمة حرب جديدة” بحقّ أهالي غزة الذين يعانون أصلا من حصار وتجويع ممنهجين، مؤكدين أن إسرائيل تحوّل المساعدات الإنسانية إلى أدوات إبادة ممنهجة، حيث تقدّم “الرصاص والمخدرات بدلًا من الخبز”.
وقالوا إن العثور على أقراص “أوكسيكودون” داخل أكياس الطحين القادمة مما أسموه “مصايد الموت”، يثبت استخدام الاحتلال أساليب سادية وإجرامية لا تتوقف عند قنص المدنيين وهم يحاولون الحصول على الطعام، بل تتجاوز ذلك إلى محاولة تسميم الطحين نفسه بإضافة أدوية مسكنة قوية تسبب الإدمان، مما يشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة.
وأشار عدد من المدونين إلى احتمال أن الحبوب قد تم طحنها وخلطها مع الدقيق، بما يؤدي إلى امتصاصها بطرق غير مباشرة، وهو ما قد يسبب تأثيرات خطيرة تصل إلى توقف الجهاز التنفسي وفقدان الوعي والوفاة.
وفي السياق ذاته، أكد النشطاء أن الاحتلال لا يكتفي بجرائم القتل والتهجير المنهجي، بل يمارس نمطا من الإبادة الجماعية المعنوية يستهدف تفكيك الوعي الجمعي والبنية الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
واعتبروا أن محاولة نشر مواد مخدرة وسط بيئة ينهار فيها النظام الصحي ويفتقر فيها السكان إلى الرعاية والرقابة، تمثل أسلوبًا متعمدًا لكسر إرادة الصمود والسيطرة على الإدراك الجمعي.
وكتب أحد النشطاء: “حتى في الخبز يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.. أي شياطين أنتم؟ أي إرهابيون لم يعرف التاريخ مثيلاً لكم؟ إبادة مستمرة والجثث في الطرقات والخيام تشتعل بالأطفال. وعندما أرادوا أمام الكاميرات إظهار إنسانيتهم، سمموا الطحين وفتحوا النار وارتكبوا المجازر الوحشية”.
وأضاف آخر: “أقراص الأوكسيكودون في أكياس دقيق المساعدات الإنسانية تفتك بحياة الجياع في غزة”.
وتساءل ناشطون: “إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي أمام جرائم إبادة تُنفذ تحت لافتة الإغاثة؟ وهل سيستمر استخدام الغذاء كسلاح للإبادة في القرن الـ21 دون محاسبة؟”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت إسرائيل وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يعرف باسم “مؤسسة غزة الإنسانية” بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

الجزيرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “قوات خاصة” وخطوات احترافية لتأمين جسور الخرطوم
  • مديرية صرمان: ننفي وجود “المريمي المختطف” داخل أي جهة أمنية تابعة لمكوناتنا
  • منتخبون بالأقاليم الجنوبية يدشنون “الميركاتو الإنتخابي”
  • مجددا.. الجنائية الدولية تطالب الرئاسي والحكومة بضبط “نجيم”
  • كريم رمزي: مصير شيكابالا لم يحسم بعد.. وميدو ولجنة التخطيط يضغطون لاستمراره
  • هاني رمزي: يجب بيع وسام أبو علي بـ15 مليون دولار.. وشيكابالا له دور كبير في الزمالك
  • “صوت الأردن” الفنان عمر العبداللات نجم إفتتاح “مهرجان جرش” 2025
  • لقاء في الحديدة تدشيناً للعام الدراسي واستئنافاً لدورات “طوفان الأقصى”
  • “التجارة” تدعو الشركات المنتهية سنتها المالية بنهاية 2024 لإيداع قوائمها قبل نهاية المهلة النظامية غدًا
  • “مخدرات في طحين الإغاثة”.. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة