لقاء في الحديدة تدشيناً للعام الدراسي واستئنافاً لدورات “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
نظمّت السلطة المحلية والتعبئة بمديرية الميناء، محافظة الحديدة، اليوم، لقاءً موسّعاً لقيادات المديرية، تدشيناً للعام الدراسي الجديد 1447هـ، واستئنافاً لبرنامج دورات “طوفان الأقصى” التوعوية.
وأشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى أن اللقاء، يأتي في إطار تعزيز جهود التوعية والتعبئة المجتمعية، وربط المسارات التعليمية والثقافية بمشروع الهوية الإيمانية والولاء لقضايا الأمة الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن العام الدراسي الجديد، يجب أن يُستقبل بزخم تعبوي يعزّز من الانتماء للهُوية والوعي، ويجعل من المؤسسات التعليمية منابر لتحصين الإنسان من الغزو الفكري والثقافي، مشيداً باستمرار الدورات التوعوية لطوفان الأقصى في أوساط الكوادر المجتمعية.
بدوره، اعتبر مدير مديرية الميناء عبدالله الهادي، انعقاد اللقاء انطلاقة فاعلة لتجديد التفاعل المجتمعي مع القضايا الوطنية والمصيرية، وتعزيز أدوار كل مكونات المديرية في الميدان التربوي والتعبوي.
وأفاد بأن استئناف الدورات التعبوية لطوفان الأقصى بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي، يُعد ترجمة عملية لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، داعياً الكوادر إلى الانخراط الفاعل فيها، وتوسيع أثرها على مستوى الأحياء والمربعات.
وأشاد الهادي بتفاعل مختلف مكونات المديرية، مؤكداً أن المرحلة تتطلب مزيداً من التنسيق والتكامل بين الإدارات التنفيذية والمجتمعية، للارتقاء بأداء المؤسسات وتعزيز الوعي العام.
واستعرض اللقاء الذي حضره أمين محلي المديرية ومديرو المكاتب التنفيذية ومشايخ وعقال المديرية، آليات تطوير الأداء الإداري والخدمي في المديرية، لمواكبة متطلبات العمل الميداني وتعزيز حضور أبناء المديرية في مختلف مسارات التعبئة والتعليم.
وتم التأكيد على أهمية إشراك الشخصيات الاجتماعية والدينية في مساندة برامج التعبئة والدورات التوعوية، لتعميم الرسالة التربوية التعبوية على أوسع نطاق.
وأقر اللقاء تشكيل لجان إشرافية لمتابعة تنفيذ برامج العام الدراسي ودورات “طوفان الأقصى”، وتقييم أدائها بشكل دوري، لضمان تعزيز الروح المجتمعية في خدمة القضايا الوطنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية”: الاحتلال يشن حرب تصفية على مدينة القدس موازية للإبادة في غزة
#سواليف
أكدت مؤسسة ” #القدس_الدولية ” أن #الاحتلال الإسرائيلي يخوض حربًا موازية في #مدينة_القدس_المحتلة تهدف إلى تصفية هويتها ومقدساتها، وذلك بالتوازي مع #حرب_الإبادة التي يشنها على قطاع #غزة، داعيةً إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل يتجاوز الإدانة اللفظية ويوقف مسار التطبيع.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس إدارة المؤسسة عقب اجتماعه في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الخميس، برئاسة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، وبحضور عدد من أعضاء المجلس، حيث ناقش المجتمعون تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، ومخططات الاحتلال المتسارعة في القدس، وجهود المؤسسة في التصدي لها.
وحذر البيان من أن القدس كانت – ولا تزال – جبهة تصفية موازية لغزة، مشيرًا إلى تصعيد الاحتلال لعمليات التهويد في المسجد الأقصى، والاعتداءات المتكررة على كنيسة القيامة والمساجد والمقابر، إضافة إلى موجات الطرد والتهجير في أحياء “سلوان” و”الشيخ جراح”، وهدم مئات المباني، وإغلاق مدارس “أونروا”، وتسريع تهجير التجمعات البدوية في “الخان الأحمر” و”جبل البابا” و”وادي جمل”، ضمن مشروع “القدس الكبرى” المدعوم أمريكيًا.
مقالات ذات صلة ترامب يدرس زيارة إسرائيل الشهر المقبل 2025/08/14وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى، شددت المؤسسة على أن الاحتلال بات يجاهر بمخطط إزالة المسجد وتأسيس #الهيكل_المزعوم مكانه، محذرةً من أن “التقاسم الديني الذي فرضه الاحتلال بات واقعًا مؤلمًا، وأن #خطر #تهويد_الأقصى يتصاعد عبر محاولات بناء كنيس داخله أو اقتطاع أجزاء منه، ما يستدعي تحركًا شاملًا من الأمة دفاعًا عن #أولى_القبلتين”.
ودعا البيان الدول العربية والإسلامية ومنظماتها إلى اتخاذ مواقف عملية لوقف حرب التصفية التي تستهدف هوية القدس، محذرًا من أن استمرار التطبيع والتفرج على مأساة غزة سيؤدي إلى مزيد من التغول الإسرائيلي، خاصة في ظل تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” التي تشمل احتلال أراضٍ عربية جديدة.
وفي هذا السياق، أعلنت المؤسسة عن عزمها تنظيم “مؤتمر العهد للقدس” قبل نهاية العام الجاري “بهدف توحيد جهود الأمة في مواجهة حرب التصفية”، كما دعت إلى إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى في 21 آب/أغسطس الجاري عبر حملات إعلامية وتحركات ميدانية.
واختتم البيان بتحية إلى أهل غزة الصامدين الذين “سطروا ملحمةً بالصبر والدم”، مؤكدةً استمرار جهودها في دعمهم، كما وجهت التحية إلى المرابطين في القدس، وأهالي الضفة والداخل المحتل، والأسرى، وأحرار العالم الذين عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، داعيةً إلى مزيد من الصمود والمقاومة حتى تحرير القدس ومقدساتها.