تفاصيل جديدة عن أقراص المخدرات في طحين الإغاثة".. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
وفي خطوة رسمية تؤكد خطورة ما جرى تداوله، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لمواطنين عثروا على أقراص مخدرة من نوع "Oxycodone" داخل أكياس طحين قادمة من "مصايد الموت" المعروفة بمراكز "المساعدات الأميركية الإسرائيلية".
وأوضح أن وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي.
ودعا المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.
في السياق ذاته، يروي مغردون تفاصيل الواقعة، مشيرين إلى أنه أثناء فتح أحد أكياس الطحين، جرى اكتشاف أقراص مخدرة من نوع Oxycodone 80mg تحمل الرمز G 80، مخفية داخل رقائق قصدير.
ويُعد هذا العقار من أقوى أنواع المسكنات الأفيونية (Opioid Painkillers)، ويُستخدم لتخفيف الآلام الشديدة والمزمنة مثل آلام السرطان أو ما بعد العمليات الجراحية الكبرى؛ ومع ذلك، فإن تركيز 80 مليغرام يُعتبر شديد القوة ولا يُعطى إلا للمرضى الذين تعوّد جسمهم على الأفيونات بجرعات أقل، لتجنب خطر التسمم أو الوفاة، وفق ما وصفه ناشطون.
وأشار مغردون آخرون إلى أن هذا النوع من الحبوب يُصنف مادة مخدرة شديدة الخطورة، ولا يجوز استخدامه إلا تحت إشراف طبي صارم؛ لذا فإن وجوده بهذه الصورة يثير علامات استفهام كبرى حول الجهة التي تُدخل أو توزع مثل هذه المواد داخل غذاء الناس.
وصف مدوّنون الحادثة بأنها "جريمة حرب جديدة" بحقّ أهالي غزة الذين يعانون أصلا من حصار وتجويع ممنهجين، مؤكدين أن إسرائيل تحوّل المساعدات الإنسانية إلى أدوات إبادة ممنهجة، حيث تقدّم "الرصاص والمخدرات بدلًا من الخبز".
وقالوا إن العثور على أقراص "أوكسيكودون" داخل أكياس الطحين القادمة مما أسموه "مصايد الموت"، يثبت استخدام الاحتلال أساليب سادية وإجرامية لا تتوقف عند قنص المدنيين وهم يحاولون الحصول على الطعام، بل تتجاوز ذلك إلى محاولة تسميم الطحين نفسه بإضافة أدوية مسكنة قوية تسبب الإدمان، مما يشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة.
وأشار عدد من المدونين إلى احتمال أن الحبوب قد تم طحنها وخلطها مع الدقيق، بما يؤدي إلى امتصاصها بطرق غير مباشرة، وهو ما قد يسبب تأثيرات خطيرة تصل إلى توقف الجهاز التنفسي وفقدان الوعي والوفاة.
وفي السياق ذاته، أكد النشطاء أن الاحتلال لا يكتفي بجرائم القتل والتهجير المنهجي، بل يمارس نمطا من الإبادة الجماعية المعنوية يستهدف تفكيك الوعي الجمعي والبنية الاجتماعية للشعب الفلسطيني. واعتبروا أن محاولة نشر مواد مخدرة وسط بيئة ينهار فيها النظام الصحي ويفتقر فيها السكان إلى الرعاية والرقابة، تمثل أسلوبًا متعمدًا لكسر إرادة الصمود والسيطرة على الإدراك الجمعي.
وكتب أحد النشطاء: "حتى في الخبز يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.. أي شياطين أنتم؟ أي إرهابيون لم يعرف التاريخ مثيلاً لكم؟ إبادة مستمرة والجثث في الطرقات والخيام تشتعل بالأطفال.
وعندما أرادوا أمام الكاميرات إظهار إنسانيتهم، سمموا الطحين وفتحوا النار وارتكبوا المجازر الوحشية".
وأضاف آخر: "أقراص الأوكسيكودون في أكياس دقيق المساعدات الإنسانية تفتك بحياة الجياع في غزة".
وتساءل ناشطون: "إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي أمام جرائم إبادة تُنفذ تحت لافتة الإغاثة؟ وهل سيستمر استخدام الغذاء كسلاح للإبادة في القرن الـ21 دون محاسبة؟".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت إسرائيل وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أکیاس الطحین أقراص مخدرة
إقرأ أيضاً:
قضية تهز غزة: أقراص مخدرة خطيرة داخل المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية
أثار العثور على أقراص مخدّرة شديدة الخطورة داخل أكياس طحين وصلت إلى مواطنين في قطاع غزة موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بفتح تحقيق فوري ومحاسبة الجهات المسؤولة عن المساعدات.
وتعود الحادثة إلى اكتشاف أقراص مخدّرة من نوع "أوكسيكودون" (Oxycodone 80mg) داخل أكياس طحين وُزّعت على المواطنين من مراكز مساعدات تديرها الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الحادثة في بيان رسمي، واصفًا ما حدث بأنه "جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي الفلسطيني".
وأوضح المكتب الإعلامي توثيق 4 إفادات من مواطنين عثروا على أقراص الأوكسيكودون داخل أكياس الطحين، حيث كانت الأقراص مخفية في رقائق قصدير محكمة، ما يُشير إلى محاولة مدروسة لتهريب هذه المواد داخل المساعدات الغذائية.
ودعا المكتب المواطنين إلى توخي الحذر عند استلام المواد الغذائية، خصوصًا القادمة من مراكز "المساعدات الأميركية الإسرائيلية"، مطالبًا بالتفتيش الدقيق والإبلاغ الفوري عن أي مواد مشبوهة أو غير مألوفة.
وبحسب ما تداوله ناشطون وخبراء على منصات التواصل، فإن العقار المكتشف يُعد من أقوى أنواع المسكنات الأفيونية، ويُستخدم فقط في الحالات الطبية الحرجة مثل السرطان أو الآلام المزمنة الشديدة، وتحت إشراف طبي صارم. ويُعد تركيز 80 مليغرام عالي الخطورة وقد يؤدي إلى الوفاة إذا استُخدم دون إشراف طبي أو من قبل أشخاص غير معتادين على الأدوية الأفيونية.
وأعرب ناشطون عن خشيتهم من أن يكون الأمر جزءًا من محاولة متعمدة للإضرار بالمجتمع الفلسطيني، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، مؤكدين أن هذه الواقعة "تزيد من الشكوك حول نوايا الجهات المانحة التي ترتبط بالاحتلال الإسرائيلي".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن